السبت، 11 يونيو 2016

المواقف الثابتة والحق المطلق ضريبته القتل والحرق والتمثيل

 المواقف الثابتة والحق المطلق ضريبته القتل والحرق والتمثيل
بقلم ضياء الراضي
في ليلة لا يمكن أن تنسى وساعات مرة وبقي أثرها في قلوب الأحرار وحرقة وألم وحزن لايزول لهول المصيبة وبشاعتها وماجرى من طلائع يأجوج ومأجوج على نفوس أبيّة ورجال أشاوس مثلو الحق والحقيقة ونصروا الدين الصادق وثبتوا على العهد والولاء وفي أطهر الأرضين كربلاء الصمود والفداء وفي أقدس الأشهر شهر رمضان وهم فيه ضيوف الرحمن الرحيم ليسطروا بدمائهم الطاهرة الزكية لكل الأحرار عبر التأريخ الموقف الثابت على العقيدة وهم عزل لم يحملوا السلاح بل كان سلاحهم الصبر والإيمان والعقيدة الحقيقية فكانت هذه الضريبة فبعد أن حل المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني وفتح أبواب برانيه للجميع وبدون استثناء ليستقبل الوافدين من كل الطوائف ومن جميع الطبقات وأصبحت باحة برانيه في مدينة كربلاء في حي سيف سعد قبلة للعاشقين والأحرار وطلاب الحقيقة وبعد أن باشر بدرسيه الأصولي والبحث العقائدي الذي كان بحثاً فريداً من نوعه ليكشف فيه الزيف والخداع لأنه كان بحثاً منوعاً وشاملاً لكل الأمور وتم كشف فيه الكثير من الملابسات وبيان الحقائق الغائبة عن الجميع وفيه بيان للإسلام الحقيقي المحمدي الأصيل البعيد عن التطرف والتشكيك والتكفير الذي يسير عليه أغلب الناس فكان من أعداء الحقيقة ودعاة التفرقة وأصحاب الأباطيل من مرجعيات السب الفاحشة والمرجعية الكهنوتية ومن يدعمهم من الخارج والداخل بأن يكشروا أنياب حقدهم وأن يظهروا حقيقتهم الوحشية بأن يجيشوا جيوشهم ويحشدوا حشودهم بعد أن فشلت كل مؤامراتهم وخططهم التي دفعوا لها الأموال الطائلة فكان آخر ما فعلوه بأن يشنوا هجوماً بربرياً تقوده قوات الظلام والكفر وفي الليلة الثانية من شهر رمضان مستخدمين فيه جميع الأسلحة من طائرات ودبابات ومدفعية وجيوش ومرتزقة وميليشيات دموية متعطشة للقتل والدمار والذي دمروا البلاد بنعراتهم ومهاتراتهم الطائفية تقودهم تلك العمامة المزيفة العمامة الشيطانية التي تبث الأكاذيب والأحقاد من الصحن الحسيني الطاهر ليقتلوا الأبرياء أشد قتلة ويهدموا الدور ولم يسلم منهم لا شيخ كبير ولا حتى الطفل الصغير ولم يكتفوا بذلك بل تعدوا كل الحدود الإنسانية بأن يمثلوا بالجثث ويحرقوها ويسحلوها بين الأزقة والطرقات وفي مدينة الحسين عليه السلام لا لشيء لكونهم رفضوا الظلم ورفضوا العبودية واتبعوا المنهجية الصادقة الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات ونبذ التطرف والتكفير فكانت التضحية كبيرة وهذه ضريبة المنهجية والطريقة الصحيحة فالسلام على تلك الأرواح الطاهرة التي سقطت وهي تلبي نداء الحق ومضحية من أجل الإسلام المحمدي الأصيل
عراقيون رفضوا الطائفية والتقسيم فقتلوهم وأحرقوهم ومثلوا بأجسادهم في مأساة كربلاء
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=402845
وهنا بعض الأبيات لأحد الشعراء يرثي شهداء المبدأ والعقيدة
اتظن أنك عندما أحرقتني .. ورقصت كالشيطان فوق رفاتي
وتركتني للذاريات تذرني ...كحلاً لعين الشمس في الفلواتي
اتظن أنك قد طمست هويتي .... ومحوت تأريخي ومعتقداتي
محمودٌ أنا وإن نسيت ,,,,,,,, تذكر مني عالي الصرخاتي
أنا عالمٌ أنا سيدٌ وإذا أردتَ يدُلك عليُ ابن ياسر على مشجراتي
عبثاً تحاول..لافناء لثائراً ,,,,,, أنا كالقيامة ذات يوم آتي
أنا مثل عيسى عائداً و بقوةً,,,,,,,, من كل عاصفة الم شتاتي
ساعود أَدَمَ عاشقاً متمرداً,,,,,,, ساعود أعظمُ أعظمَ الثوراتي
ساعود بالتوراتِ والإنجيلِ ,,,,,,والقرآن ِوالتسبيح ِ والصلوات
ساعود بالأديان ديناً واحداً,,,,, خاليًا من الأحقادِ والنعرات
رجلٌ من الأخدود ما من عودتي,,,,,, بداً أنا كل الزمانُ الآتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق