فقهاء هذا الزمان
غرروا الناس وايقظوا الفتن وأحلوا قومهم دار البوار !!
بقلم ضياء الراضي
قال رسول الله عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام: ((............. عُلماؤهُم أشرُّ خَلْقِ الله على وَجْهِ الأرض، فإن كان كذلك[حينئذ زمان] ابتلاهُمُ الله بأربعِ خِصالٍ: جَوْرٍ من السُّلطان، وقَحْطٍ من الزَّمان، وظُلمٍ من الوُلاة والحُكَّام. فتعجَّبَ الصحابةُ وقالوا: يا رسولَ الله، أيَعبُدُونَ الأصنامَ؟! قال صلى الله عليه وآله وسلم: نعم، كُلُّ دِرْهَمٍ عندَهُم صنَمٌ))
الصورة واضحة وجلية لكل عاقل ولبيب وكل منصف ان ما يحصل وحصل بالاسلام على نحو العموم وبالعراق والشام وبعض البلدان الاسلامية على نحو الخصوص هو بما حاكه وخطط له وراء الكواليس اشر الخلق واهل الفتن ومثيري القلاقل واصحاب الغايات وعباد الدنيا مما يسمون بفقهاء وعلماء كذبا وزورا ممن استغل الناس وغرر بهم ليقودهم نحو محارق الفتن ومجازر الخراب والدمار فالعراق مثالا بعد سقوط النظام السابق وحل المحتل الكافر في بلادنا بعد ان اعطوه الذرائع والحجج باسقاط النظام السابق وبعد ان وجد المحتل الارض الخصبة ومن سهل له الامور وهيئ له كل الوسائل وكان له العون والسند من زعامات دينية متربعة على عرش القرار ومتصرفة بمقدرات الامة وهذا ما أكده المحتل نفسه واقره الفقيه امضاءا بسكوته عن كل ما قاله عنه المحتل بالمساعدة وكسب الاموال والرشا وتأييده للمشاريع من انتخابات ومجلس حكم ودستور ظالم هو اساس الخراب والدمار من قتل وتهجير وحروب لا تزال تدور رحاهاالى يومنا هذا بسبب ما اشرنا له مما اراده فقهاء هذا الزمن الذي حذر منه خير البشر المصطفى الاقدس عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام .
فواقع العراق المرير هو اجل الصور وانصعها لما خطط له هؤلاء المتمرجعين الذين قادوا الناس بتلك الفتاوى واستغلوهم بالعناوين والرمزيات عناوين المذهب والطائفة فيلتحق الشباب ويندفع الشيوخ وكأنهم يقاتلون في صف الامام يقاتلون من قتل الامام الحسين عليه السلام وهذا ما اشار اليه المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في مساء يوم السبت الخامس من شهر رمضان المبارك 1437 هـ الموافق 11/ 6/ 2016 في محاضرته الثانية من بحثه (السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد ) المحاضرة 40 ضمن سلسلة محاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي ) بقوله (من المرجعية.. من السيستاني.. من معتمدي السيستاني.. من ممثلي السيستاني.. خرجت الفتنة واليهم تعود. قُتل الابرياء، مثّل بالجثث، حُرقت الجثث، سُحلت الجثث، وقعت مجزرة كربلاء، وقعت المجازر في كل المحافظات.. تحت اسم المرجع، تحت اسم السيستاني، تحت فتوى السيستاني، تحت عباءة السيستاني. سُرقت الاموال وفُسد في الأرض تحت اسم المرجعية وتحت فتوى المرجعية وتحت غطاء المرجعية وتحت عباءة المرجعية وتحت حماية المرجعية، تحت حماية السيستاني واسم السيستاني، ومرجعية السيستاني. قتلنا بإمضاء وبقيادة السيستاني،وبفتوى السيستاني. وكما يُقتل الآن الابرياء وكما ترتكب الجرائم الآن في المحافظات الغربية والمحافظات الشمالية والمحافظات الشرقية والمحافظات الجنوبية، باسم المرجع، باسم السيستاني، بفتوى السيستاني. يغرر بشبابنا، بابنائنا، تسلب ارادة الشباب، تسلب ارادة الناس.. البسطاء يذهبون يُحقنون بالطائفية وبالشر وبالتقتيل، يسلب الارادة.. يذهب وكأنه فعلا ً ذاهب الى من قتل الحسين) واستدل المرجع الصرخي على انحراف الفقهاء والعلماء في آخر الزمان بروايات عديدة، منها ما تشمل انحراف عوام الناس ومنها ما يختص بالعلماء والفقهاء، مؤكدا على أن هذه الروايات إنما تخص هذا الزمان، وكما بين سماحته ذلك في الشاهد الثالث من الاحاديث ( أما علماءُ وفقهاء هذا الزمان!!! فهم شرُّ علماء وفقهاء تَحتَ ظِلّ السماء!!! منهُم خَرَجَت الفِتْنةُ وإلَيْهِم تعود!!! وهم أشرُّ خَلْقِ الله على وَجْهِ الأرض!!! وكما أخبرتنا الأحاديث الشريفة بذلك. )
رابط المحاضرة بالكامل // المركز الاعلامي للمرجع العراقي العربي الصرخي الحسني
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php…
https://www.youtube.com/watch?v=C2CLrcwy8bo
بقلم ضياء الراضي
قال رسول الله عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام: ((............. عُلماؤهُم أشرُّ خَلْقِ الله على وَجْهِ الأرض، فإن كان كذلك[حينئذ زمان] ابتلاهُمُ الله بأربعِ خِصالٍ: جَوْرٍ من السُّلطان، وقَحْطٍ من الزَّمان، وظُلمٍ من الوُلاة والحُكَّام. فتعجَّبَ الصحابةُ وقالوا: يا رسولَ الله، أيَعبُدُونَ الأصنامَ؟! قال صلى الله عليه وآله وسلم: نعم، كُلُّ دِرْهَمٍ عندَهُم صنَمٌ))
الصورة واضحة وجلية لكل عاقل ولبيب وكل منصف ان ما يحصل وحصل بالاسلام على نحو العموم وبالعراق والشام وبعض البلدان الاسلامية على نحو الخصوص هو بما حاكه وخطط له وراء الكواليس اشر الخلق واهل الفتن ومثيري القلاقل واصحاب الغايات وعباد الدنيا مما يسمون بفقهاء وعلماء كذبا وزورا ممن استغل الناس وغرر بهم ليقودهم نحو محارق الفتن ومجازر الخراب والدمار فالعراق مثالا بعد سقوط النظام السابق وحل المحتل الكافر في بلادنا بعد ان اعطوه الذرائع والحجج باسقاط النظام السابق وبعد ان وجد المحتل الارض الخصبة ومن سهل له الامور وهيئ له كل الوسائل وكان له العون والسند من زعامات دينية متربعة على عرش القرار ومتصرفة بمقدرات الامة وهذا ما أكده المحتل نفسه واقره الفقيه امضاءا بسكوته عن كل ما قاله عنه المحتل بالمساعدة وكسب الاموال والرشا وتأييده للمشاريع من انتخابات ومجلس حكم ودستور ظالم هو اساس الخراب والدمار من قتل وتهجير وحروب لا تزال تدور رحاهاالى يومنا هذا بسبب ما اشرنا له مما اراده فقهاء هذا الزمن الذي حذر منه خير البشر المصطفى الاقدس عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام .
فواقع العراق المرير هو اجل الصور وانصعها لما خطط له هؤلاء المتمرجعين الذين قادوا الناس بتلك الفتاوى واستغلوهم بالعناوين والرمزيات عناوين المذهب والطائفة فيلتحق الشباب ويندفع الشيوخ وكأنهم يقاتلون في صف الامام يقاتلون من قتل الامام الحسين عليه السلام وهذا ما اشار اليه المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في مساء يوم السبت الخامس من شهر رمضان المبارك 1437 هـ الموافق 11/ 6/ 2016 في محاضرته الثانية من بحثه (السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد ) المحاضرة 40 ضمن سلسلة محاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي ) بقوله (من المرجعية.. من السيستاني.. من معتمدي السيستاني.. من ممثلي السيستاني.. خرجت الفتنة واليهم تعود. قُتل الابرياء، مثّل بالجثث، حُرقت الجثث، سُحلت الجثث، وقعت مجزرة كربلاء، وقعت المجازر في كل المحافظات.. تحت اسم المرجع، تحت اسم السيستاني، تحت فتوى السيستاني، تحت عباءة السيستاني. سُرقت الاموال وفُسد في الأرض تحت اسم المرجعية وتحت فتوى المرجعية وتحت غطاء المرجعية وتحت عباءة المرجعية وتحت حماية المرجعية، تحت حماية السيستاني واسم السيستاني، ومرجعية السيستاني. قتلنا بإمضاء وبقيادة السيستاني،وبفتوى السيستاني. وكما يُقتل الآن الابرياء وكما ترتكب الجرائم الآن في المحافظات الغربية والمحافظات الشمالية والمحافظات الشرقية والمحافظات الجنوبية، باسم المرجع، باسم السيستاني، بفتوى السيستاني. يغرر بشبابنا، بابنائنا، تسلب ارادة الشباب، تسلب ارادة الناس.. البسطاء يذهبون يُحقنون بالطائفية وبالشر وبالتقتيل، يسلب الارادة.. يذهب وكأنه فعلا ً ذاهب الى من قتل الحسين) واستدل المرجع الصرخي على انحراف الفقهاء والعلماء في آخر الزمان بروايات عديدة، منها ما تشمل انحراف عوام الناس ومنها ما يختص بالعلماء والفقهاء، مؤكدا على أن هذه الروايات إنما تخص هذا الزمان، وكما بين سماحته ذلك في الشاهد الثالث من الاحاديث ( أما علماءُ وفقهاء هذا الزمان!!! فهم شرُّ علماء وفقهاء تَحتَ ظِلّ السماء!!! منهُم خَرَجَت الفِتْنةُ وإلَيْهِم تعود!!! وهم أشرُّ خَلْقِ الله على وَجْهِ الأرض!!! وكما أخبرتنا الأحاديث الشريفة بذلك. )
رابط المحاضرة بالكامل // المركز الاعلامي للمرجع العراقي العربي الصرخي الحسني
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php…
https://www.youtube.com/watch?v=C2CLrcwy8bo
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق