شهداء
مجزرة كربلاء ارتقوا نحو العلا وشاركوا العراقيين جراحاتهم وآلامهم ..
بقلم ضياء الراضي
قال الله تعالى ((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألّا خوف عليهم ولا هم يحزنون يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين((
قال الرسول الأمين (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم) ((ما مِنْ أَحَدٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا وَأَنَّ لَهُ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ غَيْرُ الشَّهِيدِ فَإِنَّهُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ لِمَا يَرَى مِنَ الْكَرَامَةِ ((..
ومن النصين اعلاه بين سماحة المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني من خلال محاضرته الدينية العقائدية الثانية التي ألقاها سماحته يوم االسبت الموافق 5 من رمضان / 1437 هــ وهي ضمن سلسلة محاضرات في بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بيّن فيها منزلة الشهداء وعرج الى شهداء مجزرة كربلاء التي حصلت قبل سنتين على الاخيار الانصار في غرة شهر رمضان وفي ارض كربلاء حيث مورست ابشع الجرائم ضدهم وكشف حجم المؤامرة التي يقودها المنفذين والمخططين لهذه المجزرة ضد العراق والعراقيين حيث قال سماحته بان هذه المجزرة كاشفة لكل الجرائم والقبائح التي حصلت على العراق والعراقيين وان الثلة المضحية المخلصة التي سقطت مضرجة بدمائها على منهج الحق وفي سبيل الحق والتي بهذه التضحية العظيمة قدمت النفس و الجود بالنفس غاية الجود قد واسوا كل العرقيين بالالم والحزن العذاب والتهجير والقتل والغربة والفقر والظلم الذي حل بالعراق بسبب سياسيي الفساد والافساد والمؤسسة الكهنوتية المرجعية الغاصبة المرجعية الداعية الى الفتن والقتل والفتاوى التكفيرية التي بسببها حال العراق والعراقيين اليوم في اسوأ حال وانها الراعية لكل المفاسد والجرائم وبفتاواها قتلت هذه الثلة الصالحة المؤمنة من ابناء العراق دفاعا عن الدين ووحدة العراق وكرامته وكما اضاف سماحته بقوله مواساة لكل آلام العراقيين وهذا ما اشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة اعلاه بقوله (فطوبي لكم ايها الشهداء فطوبى لكم وطوبى لكم وقد سُعدتم وهُنئتم وفرحتم بما آتكم الرحمن الرحيم طوبى لكم وطوبى وقد جدتم بالنفس اقصى غاية الجود طوبى لكم وطوبى وقد هجرتم الاهل والاحباب والاصحاب والتحقتم برب منعم كريم طوبى لكم وطوبى وقد واسيتم اخوانكم العراقيين كل العراقيين بالآلام والعذاب والحبس والتضييع والتهجير طوبى لكم وطوبى وقد دافعتم عن الحق واهل الحق وعن الدين والاخلاق فتعرضتم للتنكيل والاعتداء وسفك الدماء والقتل والتحريق والسحل والتمثيل طوبى لكم وطوبى وقد اختلطت آلامكم وعذاباتكم ودمائكم بدماء وعذابات ودماء شهداء العراق في كل العراق من شماله وجنوبه وشرقه وغربه فطوبى لكم وطوبى يا ابنائي ويا اعزائي واحبابي يا من صدقتم الوعد ووفيتم وكفيتم ) فالسلام على شهداء العراق شهداء المبدأ والعقيدة والاصالة السلام عليهم وعلى ارواحهم الطاهرة والسلام عليهم يوم يبعثون احياء اللهم ارزقنا شفاعتهم
بقلم ضياء الراضي
قال الله تعالى ((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألّا خوف عليهم ولا هم يحزنون يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين((
قال الرسول الأمين (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم) ((ما مِنْ أَحَدٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا وَأَنَّ لَهُ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ غَيْرُ الشَّهِيدِ فَإِنَّهُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ لِمَا يَرَى مِنَ الْكَرَامَةِ ((..
ومن النصين اعلاه بين سماحة المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني من خلال محاضرته الدينية العقائدية الثانية التي ألقاها سماحته يوم االسبت الموافق 5 من رمضان / 1437 هــ وهي ضمن سلسلة محاضرات في بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بيّن فيها منزلة الشهداء وعرج الى شهداء مجزرة كربلاء التي حصلت قبل سنتين على الاخيار الانصار في غرة شهر رمضان وفي ارض كربلاء حيث مورست ابشع الجرائم ضدهم وكشف حجم المؤامرة التي يقودها المنفذين والمخططين لهذه المجزرة ضد العراق والعراقيين حيث قال سماحته بان هذه المجزرة كاشفة لكل الجرائم والقبائح التي حصلت على العراق والعراقيين وان الثلة المضحية المخلصة التي سقطت مضرجة بدمائها على منهج الحق وفي سبيل الحق والتي بهذه التضحية العظيمة قدمت النفس و الجود بالنفس غاية الجود قد واسوا كل العرقيين بالالم والحزن العذاب والتهجير والقتل والغربة والفقر والظلم الذي حل بالعراق بسبب سياسيي الفساد والافساد والمؤسسة الكهنوتية المرجعية الغاصبة المرجعية الداعية الى الفتن والقتل والفتاوى التكفيرية التي بسببها حال العراق والعراقيين اليوم في اسوأ حال وانها الراعية لكل المفاسد والجرائم وبفتاواها قتلت هذه الثلة الصالحة المؤمنة من ابناء العراق دفاعا عن الدين ووحدة العراق وكرامته وكما اضاف سماحته بقوله مواساة لكل آلام العراقيين وهذا ما اشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة اعلاه بقوله (فطوبي لكم ايها الشهداء فطوبى لكم وطوبى لكم وقد سُعدتم وهُنئتم وفرحتم بما آتكم الرحمن الرحيم طوبى لكم وطوبى وقد جدتم بالنفس اقصى غاية الجود طوبى لكم وطوبى وقد هجرتم الاهل والاحباب والاصحاب والتحقتم برب منعم كريم طوبى لكم وطوبى وقد واسيتم اخوانكم العراقيين كل العراقيين بالآلام والعذاب والحبس والتضييع والتهجير طوبى لكم وطوبى وقد دافعتم عن الحق واهل الحق وعن الدين والاخلاق فتعرضتم للتنكيل والاعتداء وسفك الدماء والقتل والتحريق والسحل والتمثيل طوبى لكم وطوبى وقد اختلطت آلامكم وعذاباتكم ودمائكم بدماء وعذابات ودماء شهداء العراق في كل العراق من شماله وجنوبه وشرقه وغربه فطوبى لكم وطوبى يا ابنائي ويا اعزائي واحبابي يا من صدقتم الوعد ووفيتم وكفيتم ) فالسلام على شهداء العراق شهداء المبدأ والعقيدة والاصالة السلام عليهم وعلى ارواحهم الطاهرة والسلام عليهم يوم يبعثون احياء اللهم ارزقنا شفاعتهم
رابط
المحاضرة بالكامل // المركز الاعلامي
للمرجع العراقي العربي الصرخي الحسني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق