هل أدرك الناس الخطر الذي أتى به أئمة الضلالة والمتطرفين
بقلم ضياء الراضي
ويل للأمة إذا ابتليت براع غير متورع من المحارم مستبيح المبوقات عاملاً بالرشا مخادع مغرر همه جمع الأموال أحبه ابليس وأكفاه عن إضلال الناس وإغوائهم مسارعاً إلى كل القبائح والمفاسد وهذا ما ابتلي به العراق من المرجعية الكهنوتية وأتباعها الذين همهم ملئ كروشهم وإعمار دورهم وقد خربوا دور العباد ودمروا البلاد سلطوا المفسدين حاربوا أهل الدين الحقيقي وقتلوهم وأثاروا ضدهم الشبهات والدعايات ووضعوا أياديهم الآثمة بأيادي المحتل واستلموا منه الأموال مقابل تأييدهم لمشاريعه التي جعلت من العراق ساحة لتصفية الحسابات مقابل فتح الأرصدة لهم ودعمها بالأموال في بلدان الغرب وراح أبناء العراق بين مقتول ومهجر ونازح ومغيب في السجون ومن يتصارع مع ابن بلده مع أخيه ابن جلدته صراع الوحوش الكواسر بسبب فتاوى التكفير والانحراف من هنا وهناك بدواعي المذهب والطائفة والقبيلة والمفسد السارق الذي أتو به وعاظ السلاطين متنعم جالساً على كرسيه يترنم على جراحات أبناء العراق فهذا كله كون الأمة اتبعت أئمة الضلالة اتبعت من هو ليس بعالم من هو ليس برجل دين من هو داعي للانحراف هو ووكلائه الذين انتشرت مفاسدهم في مناطق الوسط والجنوب من البلاد بإرتكاب المحرمات والزنا فعلى الأمة أن تعي خطر هؤلاء وأن تتدارك ما فات وإلا المصير القادم أسوأ وأخطر فهؤلاء المتمرجعون السراق هم المفسدين هم المنافقين الذين حذر منهم الأئمة وجدهم الأمين عليه وعليهم أفضل الصلاة وأشرف التسليم وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثالثة بحث (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد )ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي 11/ رمضان 1437 هـ المصادف 17/6/2016 م بقوله : (تكديس الأموال، سرقة الأموال، ارتكاب المحرمات والإباحيات، وموالاة المحتل وتشريع الاحتلال وتشريع الفساد، وتسليط الفُسَّاد والفاسدين، وسرقة الأموال وزيادة الأرصدة في البلدان الغربية، والمتاجرة بدماء الأبرياء وتدمير البلاد وسفك الدماء بين الإخوان، بين أبناء الشعب الواحد، بين أبناء الدين الواحد، بين أبناء المذهب الواحد، بين أبناء العشيرة الواحدة، بين أبناء البيت الواحد، أليس هذا من الفساد؟ أليس هذا العلم وهذه المعرفة بهذه المنكرات من ضرورات وضروريات العلم وبديهيات العلم والمعرفة؟ أليس من اليقينيات؟ أليس من يفعل هذا فاسق حتى لو ارتدى العمامة حتى لو انتسب واقعًا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فكيف إذا كان مدَّعي النسب؟!)
المحاضرة الثالثة " السيستاني ماقبل المهد إلى مابعد اللحد"
https://www.youtube.com/watch?v=sVIxBybQGQQ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق