الأحد، 26 يونيو 2016

البطائني انحرف أمام مال قليل فكيف من بيده المؤسسات والشركات ..السيستاني مثالا

البطائني انحرف أمام مال قليل فكيف من بيده المؤسسات والشركات ..السيستاني مثالا
بقلم ضياء اراضي
المال من أخطر وأكثر وسائل الاغواء والتغرير التي قد يتعرض لها الإنسان ومن خلالها يمكن أن ينخرط بالموبقات والمحرمات لهثاً وطمعاً ورائها وكان المال مصيدة لبعض وكلاء الإمام الكاظم عليه السلام الذين ضلوا وأضلوا الناس وقد وقفوا عند الإمام وأنكروا إمامة الإمام الرضا لكونهم كانوا وكلاء الإمام الكاظم ومنهم علي بن أبي حمزة البطائني الواقفي وكانت لديه بعض الأموال فطمعهم وجشعهم وحبهم للدنيا جعل منهم بأن ينكروا إمامة الإمام الرضا مع علمهم بأنه الإمام بعد أبيه وأي مال كان مال قليل فكيف بمن يملك اليوم المؤسسات الدينية ويملك الشركات والعقارات بإسم الأوقاف ولديه المنصب والجاه فهل يتنازل ويسلمها لمن هو أهلاً لها ومن هو المرجع الحقيقي أو يستغلها للتغرير بضعفاء الأنفس يخدعهم يغرربهم لكونه قد سخر بأمواله الإعلام الواجهات الكتاب الفضائيات الهيئات والمساجد المدارس في الداخل والخارج في لندن وأرصدة الأموال في الخليج في الهند وفي إيران وفي سويسرا هل يمكن أن يتخلى عنها أم يسخرها لأجله لأجل منصبه يجعل من الخرافة والكذب حقيقة ويغرر بالناس يقودهم حيث ما شاء لكونه بيده أمور دينهم ودنياهم وآخرها فتوى التحشيد التي قال بأنه جاء بها من أمير المؤمنين عليه السلام وكيف الناس راحت ضحايا لطمعه لجشعه لحبه للدنيا لواجهته ومن الخاسر العامة من الناس وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الرابعة من بحثه ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) ضمن سلسلة بحوث ومحاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي) بقوله :(إذن ما هو سبب الانحراف؟ حب المال . الآن هذا المال القليل بالمقارنة مع المؤسسات الموجودة حاليًا بالمقارنة مع الأرصدة الموجودة حاليًا بالمقارنة مع السمعة الموجودة حاليًا بالمقارنة مع الاعلام والفضائيات والمستأكلين من الكتاب ومن الاعلاميين ومن المنافقين وبملاحظة أن ذاك الطمع بالمال أدى إلى المعاداة المباشرة للإمام والانكشاف أمام الناس والانكشاف أمام عموم الناس، أما هنا كسب المال فيه تغرير أكثر بالناس له مديح يرتفع إلى عنوان الإمامة وعنوان الرؤيا والمكاشفة مع المعصوم حتى مع أمير المؤمنين يأخذ الفتوى من أمير المؤمنين فيصدر فتوى الحشد وفتوى الطائفية وفتوى القتال وفتوى التقتيل وفتوى التقاتل بين الأشقاء وبين الأبناء وفتوى إباحة الأموال والأعراض وتهجير الناس وتهديم البيوت والتغرير بالمساكين بالشباب بالأبناء بالأعزاء ورميهم في المحارق وفي المسالخ وفي المقاتل والتقتيل وسفك الدماء من أجل صراعات خارجية مصالح خارجية مشاريع خارجية لا ناقة لنا فيها ابتلينا بها، ضحينا بالكثير من أجلها، خسرنا الكثير من أجلها، فكيف إذا كانت كل الواجهات إضافة إلى المال والسمعة والمديح والسلطة كلها له، ماذا يفعل؟)رابط المحاضرة الرابعة
https://www.youtube.com/c/2alhasany
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049162091#post1049162091

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق