المرجع الصرخي
....الاسلام ديننا وبكلمة التوحيد نحقن دماءنا
بقلم ضياء الراضي
قال عز من قال في
محكم كتابه الكريم (( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ
الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً
بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ))و
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: ((كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله
وعرضه)) من خلال ما تقدم من الاية الكريمة والحديث الشريف لخاتم الرسل المصطفى
الاقدس وما فيهما من بيان جلي وقانون ثابت للتعايش الحقيقي والسليم ما بين
المسلمين عامة فالدين الاسلامي دين التوادد والمحبة والرحمة مابين المسلمين من جهة
ومن يعيش معهم من غير الملل والديانات وهذا ما سار عليه السلف الصالح وكيف كان
التعايش في زمن الرسول والخلفاء والائمة في بلاد المسلمين مع ابناء الملل الاخرى
ولم يحرموهم من العطاء ولم يكفروهم او ينبذوهم فكيف اذا كان الشخص الذي يعيش معك
هو من ابناء جلدتك من ابناء دينك تربطك معه كلمة التوحيد (لا اله الا الله ) التي
فيها تحرم الانفس والاموال والاعراض فلا يحق لنا ان نحكم على الغير بسوء الظن وذلك
لاختلاف المستويات العقلية والفكرية والنفسية والاجتماعية فعلينا ان نتعامل
بالظواهر وهذا ما اكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الاولى (
السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) ضمن سلسة محاضرات " تحليل موضوعي
في العقائد والتاريخ الاسلامي "يوم الخميس المصادف (2/6/2016) بقوله (المهم
أن تجمعنا كلمة التوحيد كل إنسان حسب مستواه الفكري والعقلي والنفسي والإجتماعي
وحسب ماوصله ويصله من دليل ، والمهم أن تجمعنا كلمة التوحيد ، التي تُحقن بها
الدماء وتُحفظ بها النفوس والأموال والأعراض فبالإسلام يكون كل المسلم على المسلم
حراما ، دمه وعرضه وماله) فبالتوحيد تحقن الدماء وبالتوحيد تجمع الصفوف فلا يحق
بالظاهر تقتل وتسفك الدماء وتبيحها وتهتك الاعراض وتسلب الاموال بحجة انه مخالفك
وتحكم بذلك على الظاهر ومع الاسف ان هذا الامر ما نعيشه اليوم في عراقنا الجريح من
قبل التكفيريين من جهة والميليشيات المتعطشة للقتل وسفك الدماء وجعلت من البلد
غارق بوحل الموبقات والجرائم المتعددة وتتكرر كل يوم وقد اشار الى هذا الامر
المرجع الصرخي بنفس المحاضرة اعلاه بقوله (أنت عليك بالظاهر لاتأتي وتتحدث عما في
داخل الإنسان عما في قلب الإنسان عما في فكر الإنسان وتحاسب وتعاقب الإنسان
وتكفِّر الإنسان وتقتل الإنسان وتبيح الدماء والأعراض على ما في قلب الإنسان ، هذا
المنهج وهذا التكفير وهذا القتل والتقتيل ، هذا هو السلوك اليومي هو الذي الآن
الذي يحصل ، في العراق في الشام في أماكن أخرى)
رابط المحاضرة
بقلم ضياء الراضي
قال عز من قال في محكم كتابه الكريم (( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ))و قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: ((كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه)) من خلال ما تقدم من الاية الكريمة والحديث الشريف لخاتم الرسل المصطفى الاقدس وما فيهما من بيان جلي وقانون ثابت للتعايش الحقيقي والسليم ما بين المسلمين عامة فالدين الاسلامي دين التوادد والمحبة والرحمة مابين المسلمين من جهة ومن يعيش معهم من غير الملل والديانات وهذا ما سار عليه السلف الصالح وكيف كان التعايش في زمن الرسول والخلفاء والائمة في بلاد المسلمين مع ابناء الملل الاخرى ولم يحرموهم من العطاء ولم يكفروهم او ينبذوهم فكيف اذا كان الشخص الذي يعيش معك هو من ابناء جلدتك من ابناء دينك تربطك معه كلمة التوحيد (لا اله الا الله ) التي فيها تحرم الانفس والاموال والاعراض فلا يحق لنا ان نحكم على الغير بسوء الظن وذلك لاختلاف المستويات العقلية والفكرية والنفسية والاجتماعية فعلينا ان نتعامل بالظواهر وهذا ما اكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الاولى ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) ضمن سلسة محاضرات " تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي "يوم الخميس المصادف (2/6/2016) بقوله (المهم أن تجمعنا كلمة التوحيد كل إنسان حسب مستواه الفكري والعقلي والنفسي والإجتماعي وحسب ماوصله ويصله من دليل ، والمهم أن تجمعنا كلمة التوحيد ، التي تُحقن بها الدماء وتُحفظ بها النفوس والأموال والأعراض فبالإسلام يكون كل المسلم على المسلم حراما ، دمه وعرضه وماله) فبالتوحيد تحقن الدماء وبالتوحيد تجمع الصفوف فلا يحق بالظاهر تقتل وتسفك الدماء وتبيحها وتهتك الاعراض وتسلب الاموال بحجة انه مخالفك وتحكم بذلك على الظاهر ومع الاسف ان هذا الامر ما نعيشه اليوم في عراقنا الجريح من قبل التكفيريين من جهة والميليشيات المتعطشة للقتل وسفك الدماء وجعلت من البلد غارق بوحل الموبقات والجرائم المتعددة وتتكرر كل يوم وقد اشار الى هذا الامر المرجع الصرخي بنفس المحاضرة اعلاه بقوله (أنت عليك بالظاهر لاتأتي وتتحدث عما في داخل الإنسان عما في قلب الإنسان عما في فكر الإنسان وتحاسب وتعاقب الإنسان وتكفِّر الإنسان وتقتل الإنسان وتبيح الدماء والأعراض على ما في قلب الإنسان ، هذا المنهج وهذا التكفير وهذا القتل والتقتيل ، هذا هو السلوك اليومي هو الذي الآن الذي يحصل ، في العراق في الشام في أماكن أخرى)
رابط المحاضرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق