السبت، 11 يونيو 2016

الانفتاح والشفافية ليس الخروج عن النص (رداً على الكاتب عبد العظيم عبد الله)

الانفتاح والشفافية ليس الخروج عن النص (رداً على الكاتب عبد العظيم عبد الله)

قال عز من قال في محكم كتابه الكريم :((بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً ((
كانت هذه الآيات الكريمة بداية للمقال الذي كتبناه بعنوان (حقيقة لامناص منها.. نفاق وولاء للكافرين والمحتلين هذا منهج السيستاني!!!!)وهنا لا تراجع عما كتبناه مع العلم بأن الكاتب مسلم بكبريات الأمور وهو على دراية بالأمر إلا إني لا أفهم ماذا يعني بكلامه هناك اشتباه في فهمي وتصوري بالاعتراف بالمحتل الذي اعترف فيه السيستاني وأنه تعامل معهم فقط من أجل مصلحة البلاد فهنا الفهم الخاطئ لدى السيد عبد العظيم فإنه سلم بتعامله مع الكافر وإن هذه التعامل من أجل مصلحة البلاد واعترف بدستور برايمر من مصلحة العباد وساند مجلس الحكم والانتخابات الأولى التي كرست هذا المحتل واشعلت فتيل نار حرب الطائفية كل هذا من أجل البلاد فلا أدري أين يريد أن يصل عبد العظيم ومن يدافع عن السيستاني الذي هو ومن على شاكلته يعتقد بأن هنالك عداءً شخصياً وإنه تسابق من أجل الزعامة أو أن هنالك مصلحة مترتبة أكثر من باب بيان الحقيقة وبيان الحقيقة هي من باب الأمر بالمعرف والنهي عن المنكر ولا أعلم ماذا يعني هذا الانبطاح والمؤسسة التابعة له لدولة الكفر ولا أعلم هل الأخ هل هو علم بحال العراق اليوم أم ماذا؟ أم ياأخي عندما تقول بأن النهج العقائدي والفكري والثقافي لمرجعية السيد الصرخي الحسني فهو نهج الشفافية والوضوح وعدم الانبطاح لنهج الانطواء والتكفير والتفسيق نهج العلم والدليل والبرهان وإعطاء الأدلة ليس الاتهام ودمس الحقائق ومعالجة الأموروتشخيص الأحداث قبل وقوعها ورداً على قولك بأني يجب أن أنتقد السيستاني عن مجريات الواقع العراقي فياأخي هل أنت بعيد عن العراق وتتكلم أم أنت موجود فإن من أوصل الساسة المفسدين هي الفتاوى والدعم وهذا ما أشار له وأكده أحد الروزخونية جعفر الابراهيمي خلال أحد مجالسه في مدينة السماوة حيث قال نحن من أوصلنا هذه النكرات بدعمنا ودعم النجف فيا أخي عبد العظيم هل النجف مع احترامي لك (الحي الصناعي) أو الحوزة فياأخي الشفافية والانفتاح ليس الانبطاح والمهادنة على حساب الدين بل هي الحقيقة وبيانها والوقوف بوجه الباطل وسلوك طريق الحق ولو قل السالكون ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر والسلام
ضياء الراضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق