الثلاثاء، 7 يونيو 2016

حقيقة لامناص منها.. نفاق وولاء للكافرين والمحتلين هذا منهج السيستاني!!!!

 حقيقة لامناص منها.. نفاق وولاء للكافرين والمحتلين هذا منهج السيستاني!!!!

بقلم ضياء الراضي

قال عز من قال في محكم كتابه الكريم :((بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً ))

من النص الكريم وكيف فيه بشارة وهنا البشارة بشارة وعيد لمن يتخذ أعداء الله ورسوله من الكافرين أولياء تاركاً المؤمنين باغياً عنهم العزة والكرامة والجاه والسمعة متناسياً ومتغافلاً بأن العزة لله جميعاً وهذا ما انتهجه السيستاني عند دخول المحتل الكافر وكيف ساندهم وأمر أتباعه ومن يسير بركبه بأن هؤلاء قوات صديقة محررة وإنها قادمة لأجل الحرية والقضاء على الحاكم الظالم وكيف أمر وأفتى بأن يسلم لهم السلاح وإننا لا نحتاج له بعد هذا اليوم وإن الأمن والأمان سوف يعم العراق وقد أكد هذه الأمر الحاكم الأميركي على العراق بريمر وأردفها رامسفيلد في مذكراته بأنه قد أعطى للسيستاني (200)ألف دولار مقابل تسهيل مهمتهم لدخول العراق فهذا الولاء وهذا التسليم ووضع اليد بيد الكافر والظالم ماهو إلا دلالة على النفاق والولاء للكافرين وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة العقائدية الأولى بعنوان ( السيستاني ماقبل المهد إلى مابعد اللحد ) التي القاها يوم الخميس (2/6/2016) مؤكداً انطباق هذه الآيات تماماً على السيستاني ومن ارتبط به أيام الاحتلال و بقوله( بشر المنافقين بأن لهم عذاباً اليماً .. الذين يتخذون الأميركان ..قوات الاحتلال ..الدول الشرقية والغربية المعادية للعراق وللشعب العراقي ..يتخذون الكافرين .. قوات الاحتلال ..قوات التحالف .. قوات التآلف .. القوات الصديقة .. بشر المنافقين الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ..ايبتغون عندهم العزة ..أيبتغون عند الأمريكان العزة ..سبحان الله ماهو مقدار الذل والخسة والرذيلة والانحطاط والتسافل الذي وصلتم إليه الآن .. الآن تندمون على مواقفكم المخزية بعد أن انكشف كل الزيف وكل الضلال وكل البطلان .. إذن بشرهؤلاء ..هذا خزي وقعوا في خزي الدنيا والآخرة .. كل العمائم الفاسدة .. كل المراجع الفارغة ، الجاهلة ، الفاسدة ، التي أيدت المحتلين وأيدت الفاسدين ) وعلق سماحته قائلاً : ( فقط هذا النص القرآني يثبت عندك بطلان مرجعية السيستاني والمراجع الذين يقفون مع السيستاني و يؤيدون السيستاني .. فقط هذا النص القرآني ..أبسط إنسان عندما يقرأ القرآن يجد أن هذا ينطبق نصاً وحرفياً على السيستاني وعلى مواقف السيستاني من المحتلين))
رابط المحاضرة بالكامل للاطلاع
رابط المحاضرة اليوتيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق