المرجعية الكهنوتية
موبقات ومحرمات وقتل الابرياء وادعاء النسب !!
بقلم ضياء الراضي
مع مرور الايام تنكشف الفضائح تلو الفضائح
والجرائم تلو الجرائم ومع مرور الزمن ينكشف الزيف والخداع ويتضح حجم المؤامرات
التي تحاك ويخطط لها مدعي المرجعية مدعي التدين مدعي السيادة والقرب من نسب رسول
الله صل الله عليه واله وسلم فمن اين نبدأ واين ننتهي بالجرائم واي جرائم القتل
وحرق الجثث واشعال فتن الحروب ام بالموبقات ام بالرشا وسرقة الاموال اموال الحضرات
اموال الايتام والفقراء والارامل التي رملت بسسب فتاواهم التي احرقت الاخضر
واليابس وجعلت العراق ساحة لكل الصراعات والتناحرات ام مؤامرتهم مع المحتل الكافر
الذي اباح دماء العراقين وقتل الابرياء وسرق الاموال والاثار ورضوخ وانبطاح هذه
المرجعية لكل قرارات المحتل وما جاء به من مجلس حكم ودستور مقيت وساسة مفسدين
الذين كانوا سبب كل ما يحصل اليوم من قتل وتهجير وفقر ودمار للبنى التحتية فهذه
الامور جاءت كلها بسبب التأييد والمباركة والوقوف بالقول والفعل من قبل تلك
المؤسسة الكهنوتية التي تدعي المرجعية كذبا وزورا والتي وقفت مع هؤلاء وساندتهم
وجيشت الجيوش من عمام السوء وعبدت الدينار والدرهم اهل المنابر المستأكلين باسم
الحسين وال البيت عليهم السلام والاعلام ضد منهج الحق ومن يدعو الى الحق وجريمة
كربلاء التي حصلت في شهر رمضان قبل عامين خير دليل وبرهان على قبائح افعال هذه
المرجعية ووكلائها حيث جيشت مليشياتها وجيوشها مع دعم داخلي وخارجي ضد المرجعية العراقية
مرجعية السيد الصرخي الحسني مرجعية الاعتدال والوسطية التي كشف الزيف والخداع
للامة فقاموا بالاعتداء الفاحش بهجومهم البربري ليقتلوا الابرياء اشد قتله ويمثلوا
بالجثث ويحرقوها ويسحبوها بين الازقة والشوارع وفي مدينة كربلاء قرب قبر الامام
الحسين عليه السلام فهذه المرجعية الكهنوتية التي سرقت ونهبت وقتلت باسم الدين
باسم الامام الحسين باسم المذهب وقد أشار إلى هذا الموضوع المرجع العراقي العربي
الصرخي الحسني في المحاضرة الثالثة من بحثه (السيستاني ماقبل المهد إلى مابعد
اللحد ) المحاضرة 41 ضمن سلسلة محاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ
الإسلامي ) بقوله ((تكديس الأموال، سرقة الأموال، ارتكاب المحرمات والإباحيات،
وموالاة المحتل وتشريع الاحتلال وتشريع الفساد، وتسليط الفُسَّاد والفاسدين، وسرقة
الأموال وزيادة الأرصدة في البلدان الغربية، والمتاجرة بدماء الأبرياء وتدمير
البلاد وسفك الدماء بين الإخوان، بين أبناء الشعب الواحد، بين أبناء الدين الواحد،
بين أبناء المذهب الواحد، بين أبناء العشيرة الواحدة، بين أبناء البيت الواحد،
أليس هذا من الفساد؟ أليس هذا العلم وهذه المعرفة بهذه المنكرات من ضرورات
وضروريات العلم وبديهيات العلم والمعرفة؟ أليس من اليقينيات؟ أليس من يفعل هذا
فاسق حتى لو ارتدى العمامة حتى لو انتسب واقعًا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله؟
فكيف إذا كان مدَّعي النسب؟))
البث المباشر :
المحاضرة الثالثة " السيستاني ماقبل المهد إلى مابعد اللحد"
للاستماع إلى البث الصوتي على الرابط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق