الاثنين، 6 يونيو 2016

المرجع الصرخي...... فنتعلم ونعلم الاخرين مما اراده الرسول الاقدس

المرجع الصرخي...... فنتعلم ونعلم الاخرين مما اراده الرسول الاقدس 

بقلم ضياء الراضي 

يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم (( المسلم أخو المسلم لايظلمه ولايخذله ولا يحقره التقوى هاهنا ( في القلب في الصدر ) التقوى هاهنا التقوى هاهنا التقوى هاهنا )) .
وأيضاً عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : (( بحسب إمرئٍ من الشرِ أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ))
فهذه المنهجية المثالية وهذا القانون الالهي الراقي قبل كل شيء الذي خطه خاتم الرسل للامة لكي تعيش حالة الوئام والتحابب والتوادد المطلق بعيدا عن كل امر سلبي وامر مخالف لاصول الحياة التي ارادتها الشريعة المحمدية السمحاء بعيدا عن التعصب والظلم والاحتقار والتنابز بالالقاب وذكر العيوب والمساوئء الا ان الناس اعرضت واتخذت اسلوب مغاير تعدى كل الحدود الانسانية حيث وصل الامر بالمجتمع بان يترك هذه المنهجية وهذا الدستور الذي اراده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والذي تجمعه كلمة واحدة الا وهي التوحيد التي حرم بها كل شيء بين المسلمين فيما بينهم دمائهم واموالهم واعراضهم ويتخذ اسلوب السلب بان تستباح الدماء والحرمات وتقتل الانفس وتهتك الاعراض ويكفر بعضنا البعض وتظلم الناس على ابسط الامور على الخلاف بالرأي على الظن على الشك فيما يضمر الانسان ما في قلبه ونرى هذه الصورة اليوم في بلدنا العراق وفي الشام حيث تقتل الانفس وتستباح الحرمات وتهجر الناس وتغيب بالسجون وتظلم ابشع انواع الظلم لا لشي الا بسبب الاختلاف بالراي وسوء الظن وهذا ما اكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة العقائدية الأولى بعنوان ( السيستاني ماقبل المهد إلى مابعد اللحد ) التي القاها يوم الخميس (2/6/2016) بقوله لنتعلّم ونعلم الآخرين .. فيقول المرجع ماذا نتعلم ؟؟ نتعلم انه (( كل إنسان حسب مستواه الفكري والعقلي والنفسي والإجتماعي وحسب ماوصله ويصله من دليل ، والمهم أن تجمعنا كلمة التوحيد ، التي تُحقن بها الدماء وتُحفظ بها النفوس والأموال والأعراض فبالإسلام يكون كل المسلم على المسلم حراما ، دمه وعرضه وماله ، قال رسول صلى عليه وآله وسلم : المسلم أخو المسلم ، لايظلمه ولايخذله ولايحقره ، التقوى هاهنا ( ويشير الى صدره سلام الله عليه ثلاث مرات ) يقول التقوى هاهنا التقوى هاهنا التقوى ها هنا ، أنت عليك بالظاهر لاتأتي وتتحدث عما في داخل الإنسان عما في قلب الانسان عما في فكر الانسان وتحاسب وتعاقب الانسان وتكفِّر الانسان وتقتل الإنسان وتبيح الدماء والاعراض عما في قلب الانسان ، هذا المنهج وهذا التكفير وهذا القتل والتقتيل ، هذا هو السلوك اليومي هو الذي الآن الذي يحصل ، في العراق في الشام في أماكن أخرى ، هذا هو الذي يحصل الآن ، على مافي قلبك حتى لو أقسمت وحتى لو أتيت بمئة بينة وألف بينة على خلاف مايتهمك المقابل فإنه يركبه العناد والتعصب فينفِّذ مايعتقد به ويسفك الدماء ويهتك الأعراض)
رابط المحاضرة بالكامل للاطلاع
رابط المحاضرة اليوتيب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق