ضحايا سبايكر والمجازر الاخرى لا يعالج جراحاتنا الا ابن العراق (
المرجع الصرخي(
بقلم ضياء الراضي
بعد ان احيكت
المؤامرات وخطط لها الرموز والمتآمرين من الداخل والخارج وحركوا اجنداتهم ومن
لديهم الشراهة في القتل والنهب والسلب ومن صادروا الاموال وسلبوها لمن هب ودب
واخرها بأن يسلموا اراضي العراق للتنظيم الارهابي داعش الذي نشأ من افرازات
سياستهم الرعناء ليكون المكمل لافعالهم القبيحة ومن ضمن مخططهم العالمي الذي يريد
النيل من العراق ومن المنطقة بالعموم ونتيجة هذا التنظم الذي حل كابوسا على العراق
وكما اشرنا بسبب سياسة تلك الرموز التي تعمل لاجل دول طامعة في العراق فحصلت نتيجة
تسليم هذا التنظيم الارهابي جرائم ومجازر يندى لها جبين الانسانية حل بابناء
العراق لتكون ذريعة للحرب الطائفية التي يسعى ويخطط لها الكل من اعداء العراق ومن
هذه المجازر (سبايكر والصقلاوية ومجزرة كربلاء التي تعد كاشفة لكل الجرائم
والمخططات التي تحاك ضد العراق واهله والتي حصلت على المرجع العراقي العربي الصرخي
الحسني ومقلديه في شهر رمضان قبل عامين ) ورغم ما حل بأبناء العراق من هذه
المجازرالمروعة وكيف فقد الابناء والاباء ولم تسلم جثث الضحايا لحد الان ولا يعرف
مصيرهم نرى الاهمال والتسويف واللامبالاة من الجميع من الساسة والرموز والمرجعيات
الدينية اصحاب الفتاوى النارية التي حرقت البلاد بل على العكس استغلوا هذه المجازر
ذريعة للمخططات التي يسعون اليها الا ابن العراق الغيور الذي عانى كما عانوا وعاش
محنتهم وطالب بحقوقهم وحقوق كل العراقين وفي مهرجان على طريق السلام ضمن فعاليات
أسبوع شهداء المبدأ والأصالة الذي أقيم في الديوانية(180 كم جنوب بغداد) يوم
الخميس الثالث من رمضان 1437هـ الموافق 9/6/2016 كان هنالك تكريم لذوي شهداء تلك
المجازر الذين حضروا الى هذا المهرجان والذي حضرته العديد من الشخصيات من شيوخ
عشائر وواجهات اجتماعية واكاديمية وقد القى السيد (حاكم السماوي) الذي كان ممثلا
عن شهداء مجزرة سبايكر قال فيها ( إنّ ما يشهده العراق من مؤامرات ومخططات شيطانية
تبرز بوضوح من خلال الإرهاب الذي يمارسه الشرق والغرب في البلاد من خلال القتل
والقمع والإبادة، وهذا ما يضع المتصدين لقيادة المجتمع العراقي أمام مسئوليات
جسيمة وعظيمة باعتبار أنّ المواجهة مع الإرهاب هي من أشد المواجهات؛ كونها تتعلق
بحياة الشعب بأسره.مضيفًا: لذلك فإنّ المتاجرين بالدم العراقي يحاولون جاهدين من
خلال المخططات والمؤامرات أن يقضوا على كل قوة من شأنها أن تحقق النصر والخلاص،
وأن يخمدوا كل شعلة مضيئة في سماء الحرية، وهكذا كانت (جريمة سبايكر)وبيّن حاكم
السماوي أن مجزرة سبايكر مؤامرة حيكت بأيد شرقية وغربية قائلًا( جريمة كشفت الستار
عن حجم المؤامرة التي تحاك خيوطها بأيدٍ شرقية وغربية، وتثبت للعالم بأسره أنّنا
نعيش في وسط يكون فيه الدم العراقي أرخص سلعة يمكن أن يتاجِر بها أرباب السياسة
والمنافع، وهو أبخس ثمن يمكن أن يقدمه تاجرٌ سياسي من أجل إتمام صفقته القبيحة...)
وفي ختام كلمته عبر ممثل شهداء سبايكر عن شكره وامتنانه لمرجعية السيد الصرخي:
(وفي الوقت الذي تتألم فيه قلوبنا على سكوت أغلب الساسة وعدم اهتمامهم بعوائل
الشهداء فإنّنا نتقدم بوافر الشكر ومزيد من الامتنان لمرجعية السيد الصرخي حفظه
الله التي عبرت عن عراقيتها وإنسانيتها ووقفت مع عوائل الشهداء موقف الأب الحاني والمربي
المعيل)وهذا التكريم يعبر عن شعور هذه المرجعية الرسالية بالمسؤولية وكيف تعيش
هموم ابناء العراق والذين يعانون من الاهمال والذين صاروا ضحية تلك المؤامرات التي
لطالما حذر منها المرجع الصرخي واوضح في مواطن عديده بان الجميع يتآمر عليكم
فغيروا الوجوه واتركوا اموركم وامور العراق بيد ابناءه الحقيقيين الوطنيين ..
رابط الكلمة بالكامل
بقلم ضياء الراضي
بعد ان احيكت المؤامرات وخطط لها الرموز والمتآمرين من الداخل والخارج وحركوا اجنداتهم ومن لديهم الشراهة في القتل والنهب والسلب ومن صادروا الاموال وسلبوها لمن هب ودب واخرها بأن يسلموا اراضي العراق للتنظيم الارهابي داعش الذي نشأ من افرازات سياستهم الرعناء ليكون المكمل لافعالهم القبيحة ومن ضمن مخططهم العالمي الذي يريد النيل من العراق ومن المنطقة بالعموم ونتيجة هذا التنظم الذي حل كابوسا على العراق وكما اشرنا بسبب سياسة تلك الرموز التي تعمل لاجل دول طامعة في العراق فحصلت نتيجة تسليم هذا التنظيم الارهابي جرائم ومجازر يندى لها جبين الانسانية حل بابناء العراق لتكون ذريعة للحرب الطائفية التي يسعى ويخطط لها الكل من اعداء العراق ومن هذه المجازر (سبايكر والصقلاوية ومجزرة كربلاء التي تعد كاشفة لكل الجرائم والمخططات التي تحاك ضد العراق واهله والتي حصلت على المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني ومقلديه في شهر رمضان قبل عامين ) ورغم ما حل بأبناء العراق من هذه المجازرالمروعة وكيف فقد الابناء والاباء ولم تسلم جثث الضحايا لحد الان ولا يعرف مصيرهم نرى الاهمال والتسويف واللامبالاة من الجميع من الساسة والرموز والمرجعيات الدينية اصحاب الفتاوى النارية التي حرقت البلاد بل على العكس استغلوا هذه المجازر ذريعة للمخططات التي يسعون اليها الا ابن العراق الغيور الذي عانى كما عانوا وعاش محنتهم وطالب بحقوقهم وحقوق كل العراقين وفي مهرجان على طريق السلام ضمن فعاليات أسبوع شهداء المبدأ والأصالة الذي أقيم في الديوانية(180 كم جنوب بغداد) يوم الخميس الثالث من رمضان 1437هـ الموافق 9/6/2016 كان هنالك تكريم لذوي شهداء تلك المجازر الذين حضروا الى هذا المهرجان والذي حضرته العديد من الشخصيات من شيوخ عشائر وواجهات اجتماعية واكاديمية وقد القى السيد (حاكم السماوي) الذي كان ممثلا عن شهداء مجزرة سبايكر قال فيها ( إنّ ما يشهده العراق من مؤامرات ومخططات شيطانية تبرز بوضوح من خلال الإرهاب الذي يمارسه الشرق والغرب في البلاد من خلال القتل والقمع والإبادة، وهذا ما يضع المتصدين لقيادة المجتمع العراقي أمام مسئوليات جسيمة وعظيمة باعتبار أنّ المواجهة مع الإرهاب هي من أشد المواجهات؛ كونها تتعلق بحياة الشعب بأسره.مضيفًا: لذلك فإنّ المتاجرين بالدم العراقي يحاولون جاهدين من خلال المخططات والمؤامرات أن يقضوا على كل قوة من شأنها أن تحقق النصر والخلاص، وأن يخمدوا كل شعلة مضيئة في سماء الحرية، وهكذا كانت (جريمة سبايكر)وبيّن حاكم السماوي أن مجزرة سبايكر مؤامرة حيكت بأيد شرقية وغربية قائلًا( جريمة كشفت الستار عن حجم المؤامرة التي تحاك خيوطها بأيدٍ شرقية وغربية، وتثبت للعالم بأسره أنّنا نعيش في وسط يكون فيه الدم العراقي أرخص سلعة يمكن أن يتاجِر بها أرباب السياسة والمنافع، وهو أبخس ثمن يمكن أن يقدمه تاجرٌ سياسي من أجل إتمام صفقته القبيحة...) وفي ختام كلمته عبر ممثل شهداء سبايكر عن شكره وامتنانه لمرجعية السيد الصرخي: (وفي الوقت الذي تتألم فيه قلوبنا على سكوت أغلب الساسة وعدم اهتمامهم بعوائل الشهداء فإنّنا نتقدم بوافر الشكر ومزيد من الامتنان لمرجعية السيد الصرخي حفظه الله التي عبرت عن عراقيتها وإنسانيتها ووقفت مع عوائل الشهداء موقف الأب الحاني والمربي المعيل)وهذا التكريم يعبر عن شعور هذه المرجعية الرسالية بالمسؤولية وكيف تعيش هموم ابناء العراق والذين يعانون من الاهمال والذين صاروا ضحية تلك المؤامرات التي لطالما حذر منها المرجع الصرخي واوضح في مواطن عديده بان الجميع يتآمر عليكم فغيروا الوجوه واتركوا اموركم وامور العراق بيد ابناءه الحقيقيين الوطنيين ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق