السبت، 25 يونيو 2016

الناصبي الحقيقي .. من قلب الحقائق ليس الأصلاء أهلنا في المناطق الغربية ياعلماء الفتن !!

الناصبي الحقيقي .. من قلب الحقائق ليس الأصلاء أهلنا في المناطق الغربية ياعلماء الفتن !!

 
بقلم ضياء الراضي

 
يقول الإمام العسكري (عليه السلام): ((.. وَهُم أَضَرُّ عَلَى ضُعَفَآءِ شِيعَتِنَا مِنْ جَيْشِ يَزِيدَ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ وَأَصْحَابِهِ فَإنَّهُمْ (أي جيش يزيد) يَسْلُبُونَهُمْ الأَرْوَاحَ وَ الأَمْوَالَ ( وهؤلاء يسلبونهم الآخرة يسلبونهم المصير يسلبونهم الحياة الدائمة ) وَهؤُلاءِ عُلَماءُ السُّوْءِ النَّاصِبُونَ المُتَشَبِّهُونَ بِأَنَّهُمْ لَنَا مُوَالُونَ وَلأَعْدَائِنَا مُعَادُونَ!!! يُدْخِلُونَ الشَّكَّ والشُّبْهَةَ عَلَى ضُعَفَآءِ شِيعَتِنَا!!! فَيُضِلُّونَهُمْ وَيَمْنَعُونَهُمْ عَنْ قَصْدِ الحَقِّ الْمُصِيب ))
علماء السوء والفتن ومن جعلوا من الأمة الإسلامية أشلاء متفرقة وفي نفس الفرق والطائف نراهم ايضا يشعلوا الفتنة و هذا ديدن النفاق والمنافق لا يهدىء له بال اذا استقر حال الأمة وأ طمئنت الشعوب فتراه يقتات على إثارة الشائعات إثارة المشاكل وهنا يأتي دوره الخبيث في إصدار الفتوي الضلة المضلة وأصدار أوامر الطاعة المطلقة والولاء الشيطاني للمغرر بهم سذج التبعية العمياء لتحل الحروب والمحارق المهلكة فلا يختلف إثنان على إصالة وعروبة أهل الغربية ابناء العراق الأصلاء ومواقفهم المشرفة في صدر الاسلام وأيام خلافة الإمام علي ( عليه السلام ) وكيف كان لهم الدور الأمثل بصد هجمات دولة الفتنة دولة بني أمية منبع الخراب والدمار في الاسلام فكانوا أبناء الأنبار الأصلاء رأس الحربة وجدار الصد والسد المنيع لهذه الغارات التي كان يقوم بها جيش الشام جيش بني أمية ضد دولة الخلافة الحقة في زمن أمير المؤمنين (عليه السلام ) وما موقفهم الذي يجب اني خط بماء الذهب عندما استقبلوا سبايا عاشوراء من آل البيت (عليهم السلام ) وإكرامهم وإيوائهم رغم شراسة تلك الدولة لكنهم اثبتوا بأنهم هم الشيعة الحقيقيون وليس أهل الكوفة الذين غدروا بالإمام الحسين (عليه السلام ) وقتله ظلماً هو والثلة المؤمنة من أنصار وأهل بيته وقادوا عياله الى الشام سبايا إلا ان علماء السوء وائمة الضلال والمستأكلين بإسم الدين والمذهب قلبوا الحقائق زيفوها وكذبوا على الناس جعلوا من أبناء لمنطقة الغربية الأصلاء لآل بيت النبي ونواصب وهذا خلاف الواقع ليكون كل هذا هو ضمن مسلسل تبناه علماء الفتن والسوء وهم في حقيقتهم المرة النواصب الحقيقيون لأ نهم منتحلي التشيع ومنتحلي الاسلام الذي عملوا على اصدار فتاوي القتل بين أبناء الوطن الواحد ليخلفوا الأيتام والأرامل في مقابل من غرروا بهم من أصحابهم السذج ليقودوهم الى تناحر وتقاتل طائفي مع أخوانهم في العروبة ولإسلام والوطن في المنطقة الغربية وهذا ما اشارله المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثالثة بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد )ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الاسلامي 11/ رمضان 1437/هـ المصادف 17/6/2016 م  بقوله (إنَّ أهل المناطق الغربية في الرمادي في الأنبار وفي صلاح الدين هم الذين استقبلوا سبايا الحسين وآل الحسين !!! وأكرموا سبايا الحسين وآل الحسين !!! هم الذين كانوا رأس الحربة والشوكة لقتال جيش معاوية أو الجيوش الأموية !!! هؤلاء شيعة أهل البيت!!! كيف الآن جعلوا هؤلاء من النواصب ؟!! وحقنوا أذهان المساكين الجهال البسطاء الأبناء الأعزاء !!! حقنوهم بالطائفية والحقد على شيعة أهل البيت الحقيقيين المناطق الغربية، ومناطق صلاح الدين، ومناطق الموصل !!! هؤلاء هم الذين استقبلوا سبايا أهل البيت وأكرموا سبايا أهل البيت (سلام الله عليهم) كيف قلبوا هذه الحقائق؟ كيف قُلبت الحقائق؟ ألم يعلم أهل العراق: أهل الكوفة، أهل الجنوب، أهل الوسط أنَّ أهل الكوفة هم من قتل الحسين!!! هم من سبى عائلة الحسين !!! هم من الذي غدر بالحسين (عليه السلام) !!! أين هم من هذه الحقائق ؟!! أليست هذه العلوم من البديهيات ومن الضروريات التي تُحكى على المنابر ؟!! كيف يتقبلون خلاف البديهة وخلاف الضرورة وخلاف الواقع ؟.)

المحاضرة الثالثة " السيستاني ماقبل المهد إلى مابعد اللحد"
https://www.youtube.com/watch?v=sVIxBybQGQQ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق