الثلاثاء، 14 يونيو 2016

تجسيد التشيع بالأفعال والمواقف.. أهالي الأنبار الأصلاء مثالاً

 تجسيد التشيع بالأفعال والمواقف.. أهالي الأنبار الأصلاء مثالاً
 
بقلم ضياء الراضي
 
سعى أعداء الحقيقة وأهل الزيف والخداع إلى الدس والتزوير واخفاء الحقائق من أجل التغرير بالناس وتمرير المشاريع والتي الهدف منها تمزيق وحدة أبناء العراق وأبناء الإسلام على العموم بزرع الفتن والطائفية وكان هذا ديدنهم ليس الآن بل من صدر الإسلام وإلى يومنا هذا وما يمر به العراق اليوم تعد الصورة الأكثر وضوحاً حيث أن وعاظ السلاطين وأتباع المرجعية الكهنوتية والمرجعية الكهنوتية نفسها سعوا جاهدين إلى تفعيل هذا المشروع فدعموه بالفتوى التكفيرية ونشر الروايات المزيفة والعزف على وتر الطائفية المحرقة فجرت الناس إلى الحروب والتقاتل وكان السبب الرئيسي هو المرجعيات التظليلية وسماسرتهم من ساسة الفساد فكان الضحية أبناء العرق كما زيفوا الحقائق في السابق حيث أن الأنبار وأهلها الأصلاء أصحاب المواقف المشرفة في صدر الإسلام عندما كانوا المصد لكل الهجمات الأموية حيث كانوا الشوكة في أعين الجيش الأموي ورأس الحربة لصد هجماتهم وهذا ما أكده المرجع العراقي الصرخي الحسني في المحاضرة الثانية (السيستاني ما قبل المهد إلى مابعد اللحد )التي القاها يوم السبت المصادف (11/6/2016م) المحاضرة 40 ضمن سلسلة محاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي ) بقوله:( أن محافظة الأنبار والمناطق المجاورة كانت الشوكة ورأس الحربة في قتال الجيش الأموي الشامي بعد مقتل الإمام الحسين (عليه السلام)، وبيّن سماحته أن الأنبار جسدت التشيع والولاء لأهل البيت ولعلي بن أبي طالب (عليه السلام)) فهذه الحقائق لايريدها المتمرجعين وأعداء العراق فسعوا إلى زرع الفتن والتقاتل والتغرير بالسذج وجعلوا من أبناء جلدتهم أبناء دينهم أبناء مذهبهم بالقول والفعل أعدائهم ويذهب المغرربه وكأنه يريد أن يقاتل قتلة الحسين أعداء الإسلام فيقتلون بشراهة ويمثلوا بالجثث ويحرقوها ويسلبوا الأموال بأمر المرجع بأمر السيستاني ووكلائه بفتوى السيستاني فهجروا وقتلوا وسحلوا والجرائم لا تعد ولاتحصى من سبايكر والصقلاوية وديالى وانتهاءً بمجزرة كربلاء التي تعد الكاشفة لكل هذه الجرائم وهذا ما أكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في نفس المحاضرة أعلاه بقوله:( يغرر بشبابنا بأبنائنا، تسلب إرادة الشباب والناس البسطاء، فيذهبون ويحقنون بالطائفية وبالشر وبالتقتيل، يذهب أحدهم وكأنه فعلاً ذهب إلى من قتل الحسين والى من مثل بالحسين والى من سبى عائلة الحسين (عليه السلام) ولا يعلم بأن أجداد هؤلاء العلماء الضالين؛ أهل الكوفة هم من قتل الحسين وهم من مثل بالحسين وجثة الحسين وجسد الحسين وشهداء كربلاء أصحاب الحسين وآل الحسين عليهم الصلاة والسلام وهم من سبى عائلة الحسين وآل الحسين عليه الصلاة والسلام، ونسي أن طريق السبايا وطريق الرؤوس المقطوعة مر عبر الأنبار وعبر هذه المناطق التي جسدت التشيع والولاء لأهل البيت ولعلي بن ابي طالب عليه الصلاة والسلام وكانوا الشوكة ورأس الحربة في قتال الجيش الأموي الشامي)
 رابط المحاضرة الثانية السيد الصرخي يبين دور فقهاء اخر الزمان في اشاعة و تأصيل الفتن والارهاب والقتل والدمار  بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق