الخميس، 30 يونيو 2016

المرجعية الكهنوتية المعادية والمناصبة لمنهج الحق

المرجعية الكهنوتية المعادية والمناصبة لمنهج الحق ..
بقلم ضياء الراضي
روي عن ائمة الهدى عليهم السلام قالوا : ( إذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه فإن لم يفعل سلب نور الإيمان)
العالم الحقيقي هو من يملك الدليل والاثر العلمي والبيان والحقيقة لما يدعيه ومن كان كاشفا للزيف والخداع الذي يقوم به جهلة الامة والمدعين فنرى التصدي وايضاحه للامة لان هذه نهج السلف الصالح وهذا ما اراده الرسول الاقدس والائمة الاطهار سلام الله عليهم جميعا لكون ان كشف الحقائق والتصدي للبدع من واجب العالم الحقيقي وان ضريبة هذا الامر هو كثرة الاعداء وخاصة من اهل الفتن والبدع والمضلين والذين هدفهم تفرقة الامة واستغلالها من خلال تشويه الحقائق والنصب والمعاداة لمنهج الحق والحقيقة الذي وقف بوجههم وهذا سلوك اتباع المرجعية الكهنوتية وقفوا موقف المعادي ضد علماء الحق وكانوا حجر العثرة امام منهجيتهم من خلال اثارة الشائعات ونشر الاكاذيب باستغلال ضعفاء الانفس واستغلال الواجهة والمال وكثرة الاتباع الذين يسيرون بركابهم فيشوهوا الحقيقة وهذا ما سلكته مرجعية السيستاني ضد كل عالم ومصلح وقف ضد مشروعهم وكشف حقيقتهم وفضح منهجيتهم من الصدرين (قدس الله سرهما ) والى الشيخين البروجردي والغروي رحمهم الله حيث كانت الضريبة ان كلفتهم ارواحهم لكونهم رفضوا هذه المؤسسة ورفضوا نهجها ولم يسلموا او يخنعوا لها لكونها لاتمثل الاسلام الحقيقي لا تمثل منهجية المرجعية الرسالية لا تمثل قيادة الامة فكانت الضريبة واضحة بعد الحملات الاعلامية من تسقيط وتشويه الى التصفية و القتل ونفس المؤسسة ونفس الجهة ونفس الاسلوب والمعاداة والنصب واكثر من ذلك مورست مع المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني لكونه سار بركب العلماء العاملين الحقيقيين الذين يمثلون نهج الائمة الاطهار فكانت الحملة اشد واشرس حيث وضعوا ايديهم بيد السلطة و بيد المحتل بيد الكافر من اجل ان لا يكون للمرجع الصرخي وجودا بالساحة لكونه يكشف حقيقتهم ويكشف زيفهم وقد مارسوا كل الاساليب من حملات اعلامية ودعائية واثارة الشائعات وزج اتباعه وانصاره في السجون وحتى المرجع نفسه لم يسلم من مكائدهم وحقدهم واخرها ما حصل من مجزرة مروعة خلال شهر رمضان قبل سنتين حيث عدت ابشع جريمة حصلت على مر العصور حيث القتل والتمثيل والحرق للاجساد الطاهرة والسحل بالازقة والشوارع في مدينة كربلاء المقدسة وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الرابعة من بحثه ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) ضمن سلسلة بحوث ومحاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي) بقوله: (فناصبني السيستاني وأصحابي وأتباعي وأضمر لي العداوة، فناصب السيستاني ومؤسسة السيستاني الصدر الأول واضمروا له العداوة واظهروا له العداوة، فناصب السيستاني ومؤسسة السيستاني الصدر الثاني وأضمروا وأظهروا له العداوة، وناصب السيستاني الشيخ الغروي فأضمروا وأظهروا له العداوة حتى أدوا به إلى الموت، وناصب السيستاني ومؤسسة السيستاني الشيخ البروجردي وأضمروا وأظهروا له العداوة حتى قتلوه، وهكذا في باقي العلماء الذين تآمروا عليهم وما زالوا يتآمرون على الآخرين، إذن من يرفض الرضوخ لهم ومن يظهر علمه ولا يسلب نور الإيمان ولا يدع الجهاد ولا يدع أمر الله فسيجد العداوة من هؤلاء، سيجد الحرب من هؤلاء، سيجد التشويه من هؤلاء والتشويش والتآمر والمكر والكيد من هؤلاء، هذا في الغيبة للطوسي وعيون أخبار الرضا للشيخ الصدوق)
رابط المحاضرة الرابعة

الأربعاء، 29 يونيو 2016

الفقراء وأبنائهم يموتون متأثرين بأمراضهم والراعي يعالج أبسط الأمراض بلدن

الفقراء وأبنائهم يموتون متأثرين بأمراضهم والراعي يعالج أبسط الأمراض بلدن
بقلم ضياء الراضي
حقيقة وواقع مرير هذا ما يمر به بلدنا الحبيب بسبب تسلط فاسدي الدين والسياسة على رقابهم سرقوا أموالهم صادروا حقوقهم نهبوا حرياتهم أذلوهم أسكنوهم في العراء بعد أن شنوا الحروب الطائفية المفتعلة فيما بينهم ليهجروهم وعن دورهم التي لم تسلم من بطش مليشياتهم الدموية التي خربت الزرع والحرث ولم يبقوا لهم شيئاً فتفشت الأمراض وانتشر الفقر والجهل ودمرت البنى التحتية لكن المفسدين من الساسة ومن يسندهم من المرجعيات الكهنوتية التي تربعت منذ سنين على أموالهم وخيراتهم وبنت المؤسسات والجمعيات والشركات والمستشفيات والفنادق في بلدان الشرق والغرب لتدر عليهم الأموال فتنعموا وعاشوا بأموال الأرامل والأيتام والفقراء وتكدست لديهم الأمول وأدنى مرض أصابهم ونسأل الله أن لايشفوا منه يركبوا بطائراتهم الخاصة وبأموال المساكين ليعالجوا ببلدان الغرب وهذا ما يحصل اليوم حيث أبناء العراق ونسائهم يموتون أشر موتة وهم يعانون من الأمراض العضال والمرجع وأبناء المرجع وعوائل المراجع الكهنوتية ورجالهم من ساسة الفساد قد سكنوا القصور ويعالجون بلندن وأميركا ودول الغرب وهذا ماحصل لكبيرهم السيستاني عندما تعرض على حد قولهم إلى وعكة صحية تحتاج إلى عملية قسطرة والعراق في حينها يعيش حالة من التصارع الطائفي والتقاتل بين الميليشيات المسلحة والحكومة والأميركان من جانب آخر والسيستاني يسافر إلى لندن لأجل علاج القسطرة تاركاً الأمة تاركاً العراق تاركاً مقلديه وغيرمقلديه تحت نيران الأميركان وقتلهم وبطشهم مع العلم موقفه من هؤلاء معروف هو المساندة والتأييد وهو من يدعي الزهد والتصوف وإنه يكتفي بقرص من الخبز وقليل من لبن وإذا به يشد الرحال للغرب إلى لندن وقد أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الرابعة من بحثه ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) ضمن سلسلة بحوث ومحاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي) بقوله: ((الله سبحانه وتعالى لابد أن يكشف الباطل، إن لم يكن في الدنيا فسيكون أمام الأشهاد في الآخرة. لكن عندما يكون ذاك الزاهد ذاك المدعي للزهد والفقر والإيمان والتصوف والقرب إلى الله .. ماذا به؟ وكل الدنيا وكل الناس منقادة له وممكن أن يأتي بمن يريد من الشرق أو الغرب أو حتى من بلاد الشرق أو من بلاد الغرب، لا يكلفه شيئاً، لا يؤثر عليه بشيء. ماذا به؟ إذا أصابه بعض الوجع يذهب إلى لندن! يطير إلى لندن! في أبسط الأمور يطير إلى لندن! فإذا كان زاهداً، إذا كان عارفاً بالله، إذا كان متصوفاً، إذا كان مستغنياً عن الدنيا، ماذا به عندما يصيبه الألم البسيط الوجع البسيط السخونة البسيطة الخفقان البسيط يذهب إلى لندن؟ أكثر ما قالوا: عملية قسطرة! واسألوا أي طبيب، أسألوا أي موظف صحي، اسألوا أي شخص يعرف عن القسطرة، ابحثوا بأبسط بحث عن القسطرة وعملية القسطرة في أي مكان يمكن أن تجرى؟ اسألوا وتأكدوا من حقيقة هذا الأمر. فما بال الزاهد المتصوف يطير إلى لندن من أجل عملية قسطرة؟ ولا نعرف! والشيء الغريب في هذه القضية إنه عندما ذهب لعملية القسطرة نراه يحمل العصا لكنه يركض حتى أسرع من العدائين الذين يشاركون في المسابقات العالمية! من كان مريضًا وفيه علة هل يسير بهذه الخفة وبهذه السرعة وبهذه الرشاقة؟ ويذهب إلى لندن من أجل قسطرة!))
رابط المحاضرة الرابعة

الأحد، 26 يونيو 2016

البطائني انحرف أمام مال قليل فكيف من بيده المؤسسات والشركات ..السيستاني مثالا

البطائني انحرف أمام مال قليل فكيف من بيده المؤسسات والشركات ..السيستاني مثالا
بقلم ضياء اراضي
المال من أخطر وأكثر وسائل الاغواء والتغرير التي قد يتعرض لها الإنسان ومن خلالها يمكن أن ينخرط بالموبقات والمحرمات لهثاً وطمعاً ورائها وكان المال مصيدة لبعض وكلاء الإمام الكاظم عليه السلام الذين ضلوا وأضلوا الناس وقد وقفوا عند الإمام وأنكروا إمامة الإمام الرضا لكونهم كانوا وكلاء الإمام الكاظم ومنهم علي بن أبي حمزة البطائني الواقفي وكانت لديه بعض الأموال فطمعهم وجشعهم وحبهم للدنيا جعل منهم بأن ينكروا إمامة الإمام الرضا مع علمهم بأنه الإمام بعد أبيه وأي مال كان مال قليل فكيف بمن يملك اليوم المؤسسات الدينية ويملك الشركات والعقارات بإسم الأوقاف ولديه المنصب والجاه فهل يتنازل ويسلمها لمن هو أهلاً لها ومن هو المرجع الحقيقي أو يستغلها للتغرير بضعفاء الأنفس يخدعهم يغرربهم لكونه قد سخر بأمواله الإعلام الواجهات الكتاب الفضائيات الهيئات والمساجد المدارس في الداخل والخارج في لندن وأرصدة الأموال في الخليج في الهند وفي إيران وفي سويسرا هل يمكن أن يتخلى عنها أم يسخرها لأجله لأجل منصبه يجعل من الخرافة والكذب حقيقة ويغرر بالناس يقودهم حيث ما شاء لكونه بيده أمور دينهم ودنياهم وآخرها فتوى التحشيد التي قال بأنه جاء بها من أمير المؤمنين عليه السلام وكيف الناس راحت ضحايا لطمعه لجشعه لحبه للدنيا لواجهته ومن الخاسر العامة من الناس وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الرابعة من بحثه ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) ضمن سلسلة بحوث ومحاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي) بقوله :(إذن ما هو سبب الانحراف؟ حب المال . الآن هذا المال القليل بالمقارنة مع المؤسسات الموجودة حاليًا بالمقارنة مع الأرصدة الموجودة حاليًا بالمقارنة مع السمعة الموجودة حاليًا بالمقارنة مع الاعلام والفضائيات والمستأكلين من الكتاب ومن الاعلاميين ومن المنافقين وبملاحظة أن ذاك الطمع بالمال أدى إلى المعاداة المباشرة للإمام والانكشاف أمام الناس والانكشاف أمام عموم الناس، أما هنا كسب المال فيه تغرير أكثر بالناس له مديح يرتفع إلى عنوان الإمامة وعنوان الرؤيا والمكاشفة مع المعصوم حتى مع أمير المؤمنين يأخذ الفتوى من أمير المؤمنين فيصدر فتوى الحشد وفتوى الطائفية وفتوى القتال وفتوى التقتيل وفتوى التقاتل بين الأشقاء وبين الأبناء وفتوى إباحة الأموال والأعراض وتهجير الناس وتهديم البيوت والتغرير بالمساكين بالشباب بالأبناء بالأعزاء ورميهم في المحارق وفي المسالخ وفي المقاتل والتقتيل وسفك الدماء من أجل صراعات خارجية مصالح خارجية مشاريع خارجية لا ناقة لنا فيها ابتلينا بها، ضحينا بالكثير من أجلها، خسرنا الكثير من أجلها، فكيف إذا كانت كل الواجهات إضافة إلى المال والسمعة والمديح والسلطة كلها له، ماذا يفعل؟)رابط المحاضرة الرابعة
https://www.youtube.com/c/2alhasany
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049162091#post1049162091

السبت، 25 يونيو 2016

هل أدرك الناس الخطر الذي أتى به أئمة الضلالة والمتطرفين

هل أدرك الناس الخطر الذي أتى به أئمة الضلالة والمتطرفين

 
بقلم ضياء الراضي

 
ويل للأمة إذا ابتليت براع غير متورع من المحارم مستبيح المبوقات عاملاً بالرشا مخادع مغرر همه جمع الأموال أحبه ابليس وأكفاه عن إضلال الناس وإغوائهم مسارعاً إلى كل القبائح والمفاسد وهذا ما ابتلي به العراق من المرجعية الكهنوتية وأتباعها الذين همهم ملئ كروشهم وإعمار دورهم وقد خربوا دور العباد ودمروا البلاد سلطوا المفسدين حاربوا أهل الدين الحقيقي وقتلوهم وأثاروا ضدهم الشبهات والدعايات ووضعوا أياديهم الآثمة بأيادي المحتل واستلموا منه الأموال مقابل تأييدهم لمشاريعه التي جعلت من العراق ساحة لتصفية الحسابات مقابل فتح الأرصدة لهم ودعمها بالأموال في بلدان الغرب وراح أبناء العراق بين مقتول ومهجر ونازح ومغيب في السجون ومن يتصارع مع ابن بلده مع أخيه ابن جلدته صراع الوحوش الكواسر بسبب فتاوى التكفير والانحراف من هنا وهناك بدواعي المذهب والطائفة والقبيلة والمفسد السارق الذي أتو به وعاظ السلاطين متنعم جالساً على كرسيه يترنم على جراحات أبناء العراق فهذا كله كون الأمة اتبعت أئمة الضلالة اتبعت من هو ليس بعالم من هو ليس برجل دين من هو داعي للانحراف هو ووكلائه الذين انتشرت مفاسدهم في مناطق الوسط والجنوب من البلاد بإرتكاب المحرمات والزنا فعلى الأمة أن تعي خطر هؤلاء وأن تتدارك ما فات وإلا المصير القادم أسوأ وأخطر فهؤلاء المتمرجعون السراق هم المفسدين هم المنافقين الذين حذر منهم الأئمة وجدهم الأمين عليه وعليهم أفضل الصلاة وأشرف التسليم وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثالثة بحث (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد )ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي 11/ رمضان 1437 هـ المصادف 17/6/2016 م بقوله : (تكديس الأموال، سرقة الأموال، ارتكاب المحرمات والإباحيات، وموالاة المحتل وتشريع الاحتلال وتشريع الفساد، وتسليط الفُسَّاد والفاسدين، وسرقة الأموال وزيادة الأرصدة في البلدان الغربية، والمتاجرة بدماء الأبرياء وتدمير البلاد وسفك الدماء بين الإخوان، بين أبناء الشعب الواحد، بين أبناء الدين الواحد، بين أبناء المذهب الواحد، بين أبناء العشيرة الواحدة، بين أبناء البيت الواحد، أليس هذا من الفساد؟ أليس هذا العلم وهذه المعرفة بهذه المنكرات من ضرورات وضروريات العلم وبديهيات العلم والمعرفة؟ أليس من اليقينيات؟ أليس من يفعل هذا فاسق حتى لو ارتدى العمامة حتى لو انتسب واقعًا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فكيف إذا كان مدَّعي النسب؟!)
المحاضرة الثالثة " السيستاني ماقبل المهد إلى مابعد اللحد"
https://www.youtube.com/watch?v=sVIxBybQGQQ

الناصبي الحقيقي .. من قلب الحقائق ليس الأصلاء أهلنا في المناطق الغربية ياعلماء الفتن !!

الناصبي الحقيقي .. من قلب الحقائق ليس الأصلاء أهلنا في المناطق الغربية ياعلماء الفتن !!

 
بقلم ضياء الراضي

 
يقول الإمام العسكري (عليه السلام): ((.. وَهُم أَضَرُّ عَلَى ضُعَفَآءِ شِيعَتِنَا مِنْ جَيْشِ يَزِيدَ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ وَأَصْحَابِهِ فَإنَّهُمْ (أي جيش يزيد) يَسْلُبُونَهُمْ الأَرْوَاحَ وَ الأَمْوَالَ ( وهؤلاء يسلبونهم الآخرة يسلبونهم المصير يسلبونهم الحياة الدائمة ) وَهؤُلاءِ عُلَماءُ السُّوْءِ النَّاصِبُونَ المُتَشَبِّهُونَ بِأَنَّهُمْ لَنَا مُوَالُونَ وَلأَعْدَائِنَا مُعَادُونَ!!! يُدْخِلُونَ الشَّكَّ والشُّبْهَةَ عَلَى ضُعَفَآءِ شِيعَتِنَا!!! فَيُضِلُّونَهُمْ وَيَمْنَعُونَهُمْ عَنْ قَصْدِ الحَقِّ الْمُصِيب ))
علماء السوء والفتن ومن جعلوا من الأمة الإسلامية أشلاء متفرقة وفي نفس الفرق والطائف نراهم ايضا يشعلوا الفتنة و هذا ديدن النفاق والمنافق لا يهدىء له بال اذا استقر حال الأمة وأ طمئنت الشعوب فتراه يقتات على إثارة الشائعات إثارة المشاكل وهنا يأتي دوره الخبيث في إصدار الفتوي الضلة المضلة وأصدار أوامر الطاعة المطلقة والولاء الشيطاني للمغرر بهم سذج التبعية العمياء لتحل الحروب والمحارق المهلكة فلا يختلف إثنان على إصالة وعروبة أهل الغربية ابناء العراق الأصلاء ومواقفهم المشرفة في صدر الاسلام وأيام خلافة الإمام علي ( عليه السلام ) وكيف كان لهم الدور الأمثل بصد هجمات دولة الفتنة دولة بني أمية منبع الخراب والدمار في الاسلام فكانوا أبناء الأنبار الأصلاء رأس الحربة وجدار الصد والسد المنيع لهذه الغارات التي كان يقوم بها جيش الشام جيش بني أمية ضد دولة الخلافة الحقة في زمن أمير المؤمنين (عليه السلام ) وما موقفهم الذي يجب اني خط بماء الذهب عندما استقبلوا سبايا عاشوراء من آل البيت (عليهم السلام ) وإكرامهم وإيوائهم رغم شراسة تلك الدولة لكنهم اثبتوا بأنهم هم الشيعة الحقيقيون وليس أهل الكوفة الذين غدروا بالإمام الحسين (عليه السلام ) وقتله ظلماً هو والثلة المؤمنة من أنصار وأهل بيته وقادوا عياله الى الشام سبايا إلا ان علماء السوء وائمة الضلال والمستأكلين بإسم الدين والمذهب قلبوا الحقائق زيفوها وكذبوا على الناس جعلوا من أبناء لمنطقة الغربية الأصلاء لآل بيت النبي ونواصب وهذا خلاف الواقع ليكون كل هذا هو ضمن مسلسل تبناه علماء الفتن والسوء وهم في حقيقتهم المرة النواصب الحقيقيون لأ نهم منتحلي التشيع ومنتحلي الاسلام الذي عملوا على اصدار فتاوي القتل بين أبناء الوطن الواحد ليخلفوا الأيتام والأرامل في مقابل من غرروا بهم من أصحابهم السذج ليقودوهم الى تناحر وتقاتل طائفي مع أخوانهم في العروبة ولإسلام والوطن في المنطقة الغربية وهذا ما اشارله المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثالثة بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد )ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الاسلامي 11/ رمضان 1437/هـ المصادف 17/6/2016 م  بقوله (إنَّ أهل المناطق الغربية في الرمادي في الأنبار وفي صلاح الدين هم الذين استقبلوا سبايا الحسين وآل الحسين !!! وأكرموا سبايا الحسين وآل الحسين !!! هم الذين كانوا رأس الحربة والشوكة لقتال جيش معاوية أو الجيوش الأموية !!! هؤلاء شيعة أهل البيت!!! كيف الآن جعلوا هؤلاء من النواصب ؟!! وحقنوا أذهان المساكين الجهال البسطاء الأبناء الأعزاء !!! حقنوهم بالطائفية والحقد على شيعة أهل البيت الحقيقيين المناطق الغربية، ومناطق صلاح الدين، ومناطق الموصل !!! هؤلاء هم الذين استقبلوا سبايا أهل البيت وأكرموا سبايا أهل البيت (سلام الله عليهم) كيف قلبوا هذه الحقائق؟ كيف قُلبت الحقائق؟ ألم يعلم أهل العراق: أهل الكوفة، أهل الجنوب، أهل الوسط أنَّ أهل الكوفة هم من قتل الحسين!!! هم من سبى عائلة الحسين !!! هم من الذي غدر بالحسين (عليه السلام) !!! أين هم من هذه الحقائق ؟!! أليست هذه العلوم من البديهيات ومن الضروريات التي تُحكى على المنابر ؟!! كيف يتقبلون خلاف البديهة وخلاف الضرورة وخلاف الواقع ؟.)

المحاضرة الثالثة " السيستاني ماقبل المهد إلى مابعد اللحد"
https://www.youtube.com/watch?v=sVIxBybQGQQ

الخميس، 23 يونيو 2016

سبب شرعنة الرشا والمفاسد من قبل المرجعيات حل الفساد وهلك العباد !


سبب شرعنة الرشا والمفاسد من قبل المرجعيات حل الفساد وهلك العباد 
 !!
بقلم ضياء الراضي 

يقول الإمام العسكري (عليه السلام): ((.. وَهُم أَضَرُّ عَلَى ضُعَفَآءِ شِيعَتِنَا مِنْ جَيْشِ يَزِيدَ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ وَأَصْحَابِهِ فَإنَّهُمْ (أي جيش يزيد) يَسْلُبُونَهُمْ الأَرْوَاحَ وَ الأَمْوَالَ ( وهؤلاء يسلبونهم الآخرة يسلبونهم المصير يسلبونهم الحياة الدائمة ) وَهؤُلاءِ عُلَماءُ السُّوْءِ النَّاصِبُونَ المُتَشَبِّهُونَ بِأَنَّهُمْ لَنَا مُوَالُونَ وَلأَعْدَائِنَا مُعَادُونَ!!! يُدْخِلُونَ الشَّكَّ والشُّبْهَةَ عَلَى ضُعَفَآءِ شِيعَتِنَا!!! فَيُضِلُّونَهُمْ وَيَمْنَعُونَهُمْ عَنْ قَصْدِ الحَقِّ الْمُصِيبِ. )
ان اخطر ما تبتلى به الامة تسلط من هو ليس اهلا للدين والقيادة وتكون بيده امور البلاد والعباد فيسير بها نحو الهاوية ومما اشار له الامام العسكري سلام الله عليه بهذا الحديث النوراني وكيف يبين الضرر والخطر والمصائب والويلات التي تحل على الامة وانها اخطر من العدو ومن ناصب العداء لكون الاخير تكون في حذر منه وانت على استعداد لمكائده فكيف تتقي العالم والمرجع والقائد الفاسد المرتشي السارق الذي يدعوا الى الفرقة والقتال الذي يخلط الامور على الامة مما يصدره من فتاوى وارشادات مبطنة تثير الشبهات والفتن وعلى اثرها تسال الدماء وتزهق الارواح ويقتل الابرياء وان ما يحصل اليوم في العراق هو ان علماء السوء ومرجعيات السب الفاحش والتكفير واصحاب الفتاوى الفلنتينية واصحاب فتاوى القتل والحروب جعلت من العراق ساحة للقتل والحروب الطاحنة التي صار وقودها ابناء العراق وفتحت الابواب مشرعة للفساد والمفسدين ليسرقوا وينهبوا وان كل ذلك بسبب هولاء المغررين مدلسي الحقائق الذي حذروا منهم ائمة اهل البيت سلام الله عليهم علماء الرشا والسرقات وهذا ما اشار له المرجع الديني العراقي العربي الصرخي الحسني (دام ظله) في المحاضرة الثالثة بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي( ويل لعلماء السوء لما كسبوا من أموال ورُشا من العوّام والسَلاطين ثمنًا للفتاوى الباطلة ومنها التي تُشَرْعِن وتُبيح التسلّطَ والاحتلالَ ومفاسدَه ومنكَراتِه وكذلك الفتاوى التي تُلزِم العوامّ على اختيارِ وانتخابِ افسد الفَسَادِ والفاسدين المُفسدين وتسليطِهم على رقاب العباد ومقدَّرات البلاد.)
البث المباشر : المحاضرة الثالثة " السيستاني ماقبل المهد إلى مابعد اللحد"
للاستماع إلى البث الصوتي على الرابط 

الأربعاء، 22 يونيو 2016

المرجعية الكهنوتية موبقات ومحرمات وقتل الابرياء وادعاء النسب !!

 المرجعية الكهنوتية موبقات ومحرمات وقتل الابرياء وادعاء النسب !!
بقلم ضياء الراضي 
مع مرور الايام تنكشف الفضائح تلو الفضائح والجرائم تلو الجرائم ومع مرور الزمن ينكشف الزيف والخداع ويتضح حجم المؤامرات التي تحاك ويخطط لها مدعي المرجعية مدعي التدين مدعي السيادة والقرب من نسب رسول الله صل الله عليه واله وسلم فمن اين نبدأ واين ننتهي بالجرائم واي جرائم القتل وحرق الجثث واشعال فتن الحروب ام بالموبقات ام بالرشا وسرقة الاموال اموال الحضرات اموال الايتام والفقراء والارامل التي رملت بسسب فتاواهم التي احرقت الاخضر واليابس وجعلت العراق ساحة لكل الصراعات والتناحرات ام مؤامرتهم مع المحتل الكافر الذي اباح دماء العراقين وقتل الابرياء وسرق الاموال والاثار ورضوخ وانبطاح هذه المرجعية لكل قرارات المحتل وما جاء به من مجلس حكم ودستور مقيت وساسة مفسدين الذين كانوا سبب كل ما يحصل اليوم من قتل وتهجير وفقر ودمار للبنى التحتية فهذه الامور جاءت كلها بسبب التأييد والمباركة والوقوف بالقول والفعل من قبل تلك المؤسسة الكهنوتية التي تدعي المرجعية كذبا وزورا والتي وقفت مع هؤلاء وساندتهم وجيشت الجيوش من عمام السوء وعبدت الدينار والدرهم اهل المنابر المستأكلين باسم الحسين وال البيت عليهم السلام والاعلام ضد منهج الحق ومن يدعو الى الحق وجريمة كربلاء التي حصلت في شهر رمضان قبل عامين خير دليل وبرهان على قبائح افعال هذه المرجعية ووكلائها حيث جيشت مليشياتها وجيوشها مع دعم داخلي وخارجي ضد المرجعية العراقية مرجعية السيد الصرخي الحسني مرجعية الاعتدال والوسطية التي كشف الزيف والخداع للامة فقاموا بالاعتداء الفاحش بهجومهم البربري ليقتلوا الابرياء اشد قتله ويمثلوا بالجثث ويحرقوها ويسحبوها بين الازقة والشوارع وفي مدينة كربلاء قرب قبر الامام الحسين عليه السلام فهذه المرجعية الكهنوتية التي سرقت ونهبت وقتلت باسم الدين باسم الامام الحسين باسم المذهب وقد أشار إلى هذا الموضوع المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثالثة من بحثه (السيستاني ماقبل المهد إلى مابعد اللحد ) المحاضرة 41 ضمن سلسلة محاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي ) بقوله ((تكديس الأموال، سرقة الأموال، ارتكاب المحرمات والإباحيات، وموالاة المحتل وتشريع الاحتلال وتشريع الفساد، وتسليط الفُسَّاد والفاسدين، وسرقة الأموال وزيادة الأرصدة في البلدان الغربية، والمتاجرة بدماء الأبرياء وتدمير البلاد وسفك الدماء بين الإخوان، بين أبناء الشعب الواحد، بين أبناء الدين الواحد، بين أبناء المذهب الواحد، بين أبناء العشيرة الواحدة، بين أبناء البيت الواحد، أليس هذا من الفساد؟ أليس هذا العلم وهذه المعرفة بهذه المنكرات من ضرورات وضروريات العلم وبديهيات العلم والمعرفة؟ أليس من اليقينيات؟ أليس من يفعل هذا فاسق حتى لو ارتدى العمامة حتى لو انتسب واقعًا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فكيف إذا كان مدَّعي النسب؟))
البث المباشر : المحاضرة الثالثة " السيستاني ماقبل المهد إلى مابعد اللحد"
للاستماع إلى البث الصوتي على الرابط 
          

الثلاثاء، 21 يونيو 2016

المرجع الصرخي .. الخلافة الراشدة ليست فيها طائفية والأحكام تطبق حتى على ابن الخليفة

المرجع الصرخي .. الخلافة الراشدة ليست فيها طائفية والأحكام تطبق حتى على ابن الخليفة
بقلم ضياء الراضي
من الأمور التي سعى بواسطتها الحكام إلى تحقيق هيمنتهم على البلاد وتوسيع نفوذهم وارضاخ الشعوب من خلال تشتيت الأمة هو ترسيخ فكرة الطائفية التي تعد من أخطر الآفات على المجتمعات الإسلامية والسلاح الأقوى حيث من خلالها تشن الحروب وتزهق الأرواح وتهتك الأعراض وتستبيح الحرمات من خلال تأجيج هذه الفكرة وكيف إذا أسندت ودعمت هذه الفكرة من وعاظ السلاطين والذين هم أدوات بيد الحكام الظلمة وإن هذه الفكرة نمت جذورها وترسخت فكرتها في أذهان المجتمع الإسلامي في زمن السلطة الأموية وثم العباسية حيث استغلت في زمن الحكام الأمويين إلى التطاول وانتهاك حرمة الصحابة وأول الصحابة الذين تم إقصائه وانتهاك حرمته هو الخليفة الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام وكان الانتهاك والتطاول بأمر الحاكم بأمر الآمر والناهي بنص دستور الدولة واستمر هذا الاسلوب إلى يومنا هذا حيث الكل يستغل هذا الوتر ويعزف عليه من أئمة الضلالة والغواء وكيف جعلوا من العراق ساحة مفتوحة للنطاحات والتصارعات الطائفية التي راح فيها الآلاف من الأبرياء من أبناء العراق بين مقتول ومشرد ومن غيب بغياهب السجون ومن ترك الأوطان باحثاً عن الأمن والأمان كل ذلك من التقاتل والتناحر الطائفي المقيت الذي أشعل فتيله وعاظ السلاطين أئمة الجور علماء الفتن والمصائب علماً إن هذا الأمر كما أشرنا إنه لم يكن موجوداً في زمن الخلافة الأولى الخلافة الراشدة وإن ما حصل من أخطىء في حينها هي إجراءات طبيعية إجراءت حاكم لتقوية سلطته لم تكن مأطرة بهذا الإطار المقيت الطائفية العنصرية وكانت هذه الإجرات تشمل الجميع وتطبق على الجميع حتى وإن كان ابن الحاكم ابن الخليفة وقد أشار إلى هذا الموضوع المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثالثة من بحثه (السيستاني ماقبل المهد إلى مابعد اللحد ) المحاضرة 41 ضمن سلسلة محاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي ) بقوله (إن ما وقعت من أخطاء وتجاوزات في زمن الخلافة الراشدة فإنها شملت وعمَّت ووقعت على الجميع وأنها تَرجِعُ إلى إجراءات الحاكم لتثبيت السلطة والدولة وفق تشخيصه للمصلحة التي يصيب ويخطيء فيها ولم تكن بدافع طائفي كما يصوره أئمة الضلالة المرتزقة المستأكلون وأتباعهم الجهلة الناعقون، فلا وجود للدوافع الطائفية في تلك الفترة وإنما استُحدِثت الطائفية واُصّل لها وأخذت طابعها القانوني الرسمي من قبل الأمويين لتثبيت دَوْلَتِهم وأركانِ حُكمِهم وسلطتِهم فصارت الطائفية التدميرية ضرورة سياسية سلطوية لتثبيت الحاكم والإبقاء على دولَتِه والسكوت على انحرافِه وظُلمِه)
رابط المحاضرة بالكامل

البث المباشر : المحاضرة الثالثة " السيستاني ماقبل المهد إلى مابعد اللحد"
للاستماع إلى البث الصوتي على الرابط 
 لمشاهدة البث الفيديوي على الفيس بوك