الثلاثاء، 5 يوليو 2016

من اجل المال والواجهة خضع السيستاني وساوم ابناء الخوئي

من اجل المال والواجهة خضع السيستاني وساوم ابناء الخوئي ..
بقلم ضياء الراضي
من المؤسف جدا ان الاكذوبة المزيفة والتي طالما تحدث ونشرها وطبل لها الاعلام المزيف المأجور وما يصرح به الاغلب الاعم من المدلسين والمنتفعين بان زعامة الامة وان مرجع الشيعة الاوحد هو السيستاني وانه هو اعلم المراجع وانه استاذ المراجع الى اخره من مسميات ما انزل الله بها من سلطان وانه بالحقيقة الدامغة الغير قابلة للنقاش هادن وساوم وخضع الى ما اراده ابناء الخوئي اصحاب المؤسسة المليارديرية في لندن وهي استلام زمام الحوزة والمرجعية مقابل ان تبقى (مؤسسة الخوئي ) تحت امرتهم اي بيت الخوئي وهذه المؤسسة مشرفه على العديد من مفاصل الاقتصاد هناك من عقارات واسهم في شركات ومستشفيات وارصدة اموال طائلة في جميع بلدان العالم بالشرق والغرب وان السيستاني الذي لا يمت الى العلم والورع والى الدين باي صلة يحصل على الشهادات ويحصل على التأييد والمباركة من قبل اناس مأجورين ويشهدوا له بالعلم والمرجعية مقابل حصص من الاموال والودائع والعقارات والشركات والبنوك والارصدة مع العلم ان العديد من المرجعيات رفضوا هذا الطرح ولم يوافقوا على هذا الطلب ومنهم السيد الكلبينكاني و السيد السبزواري والشيخ الغروي وما تعرض له من قبل محمد تقي الخوئي من اعتداء والقصة مشهورة في النجف والنتيجة حصل ما حصل وصار الضياع بالامة ونهبت خيرات اموال الايتام والفقراء والمسلمين عموما والشيعة باسم المؤسسة وباسم الحقوق وغيرها مقابل ان الاخير حصل على مبتغاه وصار مرجعا زورا وبهتانا ليس الا وبسبب ما حصل وما يحصل اليوم من قتل وتهجير وهتك للحرمات وترك الناس بين مقتول ومهجر ومغيب بالسجون ومرجعيات الخداع والزور وحاشيتهم واتباعهم ومريديهم وبطائنهم منعمون يعشيون افضل الاحوال وتدر عليهم تلك المؤسسة الاموال وهذا ما أكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الخامسة من بحثه ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) ضمن سلسلة بحوث ومحاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي) بقوله: (بعد وفاة الخوئي بقيت اموال الخوئي ومؤسسات الخوئي وارصدة الخوئي وشركات الخوئي ( واضاف المرجع الصرخي (فتحركوا على من كان له الثقل في الساحة وبين الناس وفي اوساط الحوزة والاوساط العلمية والاوساط المتشرعة ، فتحركوا على اكثر من عالم ومنهم السيد الكلبيكاني ومنهم السيد السبزواري فعرضوا عليهم المؤسسة والمؤسسات والارصدة والاموال واستلام المؤسسة في مقابل الدعوة لمرجعية من يذهبون اليه........ فمن يخاف الله طبعا لا يقبل بهذه المساومة. من يريد ان يبني مجدا لنفسه ولعياله ولنسابته واصهاره ولحاشيته، من كان عبدا للدرهم والدينار والدولار وللواجهة والسمعة بالتأكيد يقبل! ومن يرفض كل هذا بالتأكيد لا يقبل. ستكون امانة في عنقه ورقبته فكيف يخرج منها؟ فهل يستطيع ان يخرج منها وهل يستطيع ان يقف بين يدي الله سبحانه وتعالى وهو بريء الذمة عندما يتسلط على الاموال؟ فالذي يبحث عن الاخرة يرفض ويهرب من مسؤولية الاموال والتسلط على الاموال.) وتابع المرجع الصرخي الكلام عن قبول السيستاني واسبابه "حتى حطّ رحالهم على السيستاني. وهنا من لا يملك العلم ولا يملك الواجهة ولا يملك السمعة ولا يملك التاريخ ولا يملك البعد الاجتماعي ولا يملك الايمان ولا يملك التقوى ولا ينظر الى الاخرة، من يتعلق بالدنيا ويبحث عن الدنيا ويتمسك بالدنيا والواجهة والسمعة فطبعا سيتمسك ويلتصق بها وسيعض عليها. قبلها وتمسك بها وعشعش فيها(
رابط كلام المرجع الصرخي فيالمحاضرة الخامسة بهذا الخصوص
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=445928
رابط المحاضرة الخامسة
http://goo.gl/higGyU
https://goo.gl/S56zem

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق