الاثنين، 4 يوليو 2016

أول المستفيدين من إعدام صدام .. السستاني !!!

أول المستفيدين من إعدام صدام .. السستاني  
!!!
بقلم ضياء الراضي 

أمر يثير الغرابة ويشد الجميع وهو حقيقة لا مناص من البحث عنها بدقة والتي يجب على القارئ اللبيب أي كان توجهه أن يستسيغها و يعي حجم المؤامرة التي وقعت عليه وما هي المخططات التي حكيت و تحاك في تلك السراديب المظلمة في ما يسمى مؤوسسة السيستاني الدينية في النجف .
وشخص صدام جميع عرفه سمع به ولا أحد غابت عنه أفعاله وما قام به خلال فترة حكمه التي طالت لثلاث عقود وكيف هيمن على البلاد والعباد إلا الثلة المؤمنة التي كانت رافضة لكل ظلم وظلام مع سيطرته التامة على زمام الأمور المتعددة والمختلفة ومنها سيطرته على مؤسسة الحوزة الكهنوتية في النجف حيث جعل منها خط أقوى وله أتباع فيها ودعهما لوجستياً من أجل تنفيذ ما يريده من هدف رئيسي وهو محاربة المرجع والقائد الحقيقي صاحب النهج القويم حينها الصدر الأول ( قدس ) الذي كان محارب في بداية الأمر من قبل المؤوسسة الدينية التي أثارت الشائعات والأكاذيب بإضلال الناس كون لها السطوة ولها الواجهة ولديها الأموال في ترجمة مشاريع الشيطان الى واقع فعلي ومنها محاربة السيد الصدر الأول ( رحمه الله ) وشيىء طبيعي فمن يقف مع المصلح الا القليل وهذا فعلاً ما حصل مع الشهيد الصدر الأول (طاب ثراه ) وكيف عانى من قلة الناصر ومحاربته من قبل المغرضين وكيف تعرض الى الإتهامات وكيف تم حجزه في بيته لمدة ستة أشهر ولم يزوره احد من الوسط الحوزوي وبما يسمى بالمرجعيات بل لم يرمي السلام عليه أحد خوفاً بل جبناً ليخرج لنا رعديد آخر المدعو الكوراني ؟؟ ويقول هذه مسرحية أي حجز السيد الشهيد الصدر الأول ( رحمه الله ) خطط لها ليجعلوا منه بطلاً وبعدها سلمت المؤوسسة في النجف الشهيد الصدر الى الإعدام بفضل وفرة تقاريرها الغنية بالمعلومات الكاذبة التي تدين السيد الصدر الأول ( رضوان الله عليه ) بإكذوبة تعاونه مع إيران والخميني على وجه الخصوص مع ان السيد الصدر ( رحمه الله ) على طرف نقيض من موقف الخميني العدائي في العراق و نفس الحرب ونفس الأسلوب ونفس الجهات شنت الحرب على الشيخين الغروي والبروجردي (قدس الله سرهما ) وختموها بقتلهما بدم بار كونهم لم يلتحقوا بركب تلك الزعامة الكارتونية زعامة النفع والجهالة وما حصل على الشهيد الصدر الثاني (رحمه الله ) كان أشد وأقسى وحورب بكل الوسائل وطعنوه بنسبه وقالوا عنه ما قالوا وتآمروا مع السلطة وبنفس اسلوب التآمر الذي صار مع الصدر الأول ( رحمه الله ) من أجل الإطاحة به كونه فضحهم وكشف عورتهم العلمية ليقتلوه بسيناريوا معد سلفاً وبنفس الآلية القذرة أعادوا المشهد مع الأعلم المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في يومنا هذا بضرب برانيه الشريف لأكثر من مرة بالتعاون مع المحتل الأمريكي في المرة الأولى ومع المحتل الإيراني في المرة الثانية وقتل أتباعه والتمثيل بجثثهم وحرقها واعتقال المئات منهم وإيداعهم السجون السرية ومن ثم التحشيد ضد مرجعيته الوطنية وما حصل في مدينة كربلاء في شهر رمضان قبل عامين خير شاهد فمرجعية السيستاني لا تريد الا شتات الأمة ولا تريد الإصلاح وتعمل المستحيل من اجل بقائها وترفض نهج المرجعي الصرخي الرسالي العلمي والوطني
فاستعجل السيستاني بالتعاون مع المحتل الأمريكي بتنفيذ اعدام صدام حتى لايفتضح دوره الخياني للعراق وما يحمله صدام من كمْ الأسرار الهائل وهذا ما أكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الخامسة من بحثه ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) ضمن سلسلة بحوث ومحاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي) بقوله : (أين السيستاني مما وقع على الصدرين الشهيدين من مظلومية؟!! حتى فاق الانتهازيين على طول التاريخ منتهزًا دماء وتضحيات الشهيدين الصدرين والصعود بهما إلى الواجهة والسمعة والإعلام وكسب المال والرشا والتسلط والحكم بعد أن كان قد تآمر ومؤسسته عليهما وسببوا وباشروا بقتلهما رضوان الله عليهما ولم يقف التآمر والمكر والكيد إلى هذا الحد، بل أنّهم دفعوا بعض الجهال بتنفيذ حكم الإعدام بحق رئيس النظام السابق صدام لعدم كشف حقيقة السيستاني وتآمر السيستاني، لأنّه لو أُجريت المحكمة والمحاكمة في قضية إعدام وتصفية الصدر الأول والثاني لانكشف دور السيستاني ومرجعية السيستاني ومؤسسات السيستاني في مقتل الشهيدين الصدرين، هذا هو السبب الذي استعجلوا في مقتل صدام، هذا هو السبب الذي دفعوا فيه الجهال لإعدام صدام لطمس الحقيقة، لطمس الواقع، لعدم كشف المؤامرة الكبرى التي قادها السيستاني ومؤسسة السيستاني)

رابط المحاضرة الخامسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق