السياسيون وكذبة اللقاء بالسيستاني
بقلم ضياء الراضي
بين الحين والآخر ومن خلال وسائل الاعلام المؤجورة التي تعمل هي أيضا لهذه المرجعية الكارتونية وتبث لنا بأن الزعيم الفلاني والسياسي العلاني وزعيم الحركة ومسؤول الحزب قد التقى بسماحة المرجع وهو في صحة وعافية وأنه أوصى بذلك وأمر بالقيام بهذا الأمر إلا أن الحقيقية ليست ذلك ولا صحة لكل ما يقول فلو وجه سؤال وتسائلات مهنية إلى هذا الشخص السياسي الزعيم القائد هل قابلته هو نفسه أم غيره أي ابنه ، وكيله ، شخص يشبه ؟ باي لغة تحدث معك؟ هل كان جالساً أم مستلقياً ؟ هل يجيد التحدث والحوار ؟ هل كان يدرك ما يقول؟ وأسئلة وتساؤلات كثيرة عن هذه الشخصية الوهمية فبعد كل الذي حدث وحصل وجرى على العراق شعباً وأرضاً وهو متنعم ومتربع على خيرات العراق ويعبث بمقدراتها وسيطرته عليها بعد عدت اتفاقات مع أبناء الخوئي من تنازلات وعقد صفقات ودعموه وسخروا له الاعلام واشتروا الكثير مما يسمى بأهل الخبرة من المعممين ليكونوا له أبواقاً وغيرها عملت للسيستاني ومؤسسته ومن ضمنهم هؤلاء سياسيو الصدفة المنحرفين السراق الكاذبين الذين وصلوا إلى دفة الحكم وتربعوا على عرش القرار بفتاوى السيستاني ووكلائه المؤجورين فعندما يصلوا إلى ذلك الزقاق المظلم ويخرجوا ويقفوا على المنصة وأمامهم الكاميرات ووسائل الاعلام الأخرى فكل تصريحاتهم كذب وتدليس وطلي للحقائق والتغرير بالناس وقد وجهوا ممن موجود في ذلك المكان بالتصريح بهذا الكلام وأن يصرحوا بهذا التصريحات التي مليت عليهم وإلا خلال هذه الفترة الأكثر من ثلاثة عشر سنة لماذا لايخرج المرجع ولا يصرح ولا يتكلم خلال تلك القنوات وغيرها التي سخرت لهم بالمال هل هو أبكم ؟ هل هو لا يجيد التحدث ؟ وهل وهل ؟ وهذا ما تسائل عنه المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الخامسة من بحثه ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) ضمن سلسلة بحوث ومحاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي) بقوله: (ولا يخفى على الجميع أنّ مجتمعنا وعصرنا قد اجتاحته الفتن ومضلات الفتن !!! فأين السيستاني منها؟!! وأين عِلْمُه الّذي يجب أن يظهره عند ظهور الفتن؟!! وهل دوره يجسِّد دور البطائنيّ أو دور يونس بن عبد الرحمان؟!! فانتظرنا كثيراً ومازلنا ننتظر ما عنده من علم فيظهره لنا وكيف سيحصل ذلك ونحن لم نسمع منه ولو كلمة ولم نقرأ له ولو كلمة خطّها بيده بل لم نره منذ أكثر من عشر سنين؟ ولم يرفض الأعلام والتصوير والصور والترويج له والكلام باسمه وكل المديح الكاذب والاعلام المزيف والدعوة للمرجعية الفاشلة الجاهلة لم يرفض هذا وأعطى الرشا واشترى الذمم وبحث عن الواجهة وأخذ والتقط الصور في بداية أيام وأسابيع وأشهر الاحتلال، وأيضًا صوّر نفسه عندما ذهب إلى لندن لعملية القسطرة. إذن لا يوجد مانع من التصوير والصور! فلماذا لم نشاهد له أي شيء: حديث! لا صوت! ولا صورة! ولا كلام؟!! ولا نعلم من يدخل إلى بيته من السياسيين والرموز! هل يلتقي به أم بشبيهه أم بأخيه أم بابنه أم لا يلتقي بأحد؟!! فيخرج فاشلًا وليس عنده إلّا أن يكذب ويدلّس ويقول: التقيت به. هل يخاف السيستاني من الحديث لصعوبة نطقه العربية؟ هل يخجل من قوميته؟ وهو الذي استنكف ورفض وانزعج عندما عرضت عليه الجنسية العراقية؟!! هل هذا هو السبب؟ هل عدم الظهور يدلّ على عدم الوجود؟ هل عدم الظهور يدل على عدم الصحة وعدم الضبط وعدم الاتزان؟ هل عدم الظهور يعني بقاء القضية مفتوحة لعشرات السنين ومئات السنين؟ وهل عدم الظهور سيستلزم دعوى الإمامة والمهدويّة والغيبة الصغرى والكبرى؟ هل عدم الظهور هو هروب من السؤال ومن النقاش والحوار الذي يكشف ما عند المقابل من علم أو ما فيه من جهل؟!! )
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص للاطلاع
رابط المحاضرة الخامسة
http://goo.gl/higGyU
https://goo.gl/S56zem
http://goo.gl/higGyU
https://goo.gl/S56zem
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق