الثلاثاء، 26 يوليو 2016

الخلاص بحكومة مؤقتة من المهنيين البعيدين عن الولاءات الحزبية والخارجية

الخلاص بحكومة مؤقتة من المهنيين البعيدين عن الولاءات الحزبية والخارجية

بقلم ضياء الراضي 

الكل راهن والكل ادلى بدلوه والكل تبجح واعتلى المنصات وسخر الاعلام له والكل نادى بانه هو المخلص و سوف ينقذ البلاد والعباد و بيده الحل والكل طرح مشروعا الا ان جميع تلك المهاترات وجميع تلك المشاريع وكل تلك الجهات التي تحركت لم تكن قاصدة التغيير لم تكن تريد الخلاص لان جميع تللك الاطراف مستفيدة من الوضع الحالي هي جزء من المشكلة لها الدور الاكبر في خراب البلد لها الحصة الاكبر في السرقات هي من اوصلت البلد الى هذه المرحلة وانزلته في هذا المنزلق الخطير الذي جعل ابناء البلد اشلاءا وجعل من المكونات جبهات متناحرة متقاتلة وكل هذا الذي حصل والذي يحصل الان بسبب تلك الحكومة وسياستها العرجاء ومن سلطها من وعاظ السلاطين من مرجعيات كهنوتية تكفيرية هدفها كسب المال والحصول على الواجهة الاعلامية وكما اشرنا المشاريع فشلت والطروحات نسفت وما كانت الا لكسب الوقت وتضليل الناس واغوائهم وتركهم يعيشون في دوامة لا تنتهي ولا تتوقف رغم تحذيرات المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني المستمرة كون ان هذه لعبه هذه مصيدة فلا خلاص الا بماطرحه سماحته من مشروع كامل متكامل حاويا على حلول ناجعة جذرية فيها الخلاص والخروج من الازمة من جميع جوانبها بشرط ان تطبق جميع بنود هذا المشروع وبالاخص حل الحكومة الحالية والبرلمان لكونهم هم اساس المشكلة وايجاد البدلاء الوطنيين ومن له القدرة على خدمة هذا البلد من العناصر المهنية التي ليس لها ولاءات لا في الداخل ولا عمالة لدول الخارج ويجب ان لا يستثى من التغيير اي عنصر وعضو من الحكومة والبرلمان الحاليين حتى المسؤلين الامنيين حتى يحصل الخلاص التام ونحصل على خطوات نحو التقدم بقوله( ...........حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل "حكومة خلاص مؤقتة" تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان على أن لا تضم حكومة الخلاص المؤقتة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن ............حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل (حكومة خلاص مؤقتة)ويشترط في جميع أعضائها المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية , وخالية من التحزّب والطائفية وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب ولا يشترط أي عنوان طائفي أو قومي في أي عضو من أعضاء الحكومة من رئيسها الى وزرائها بما في ذلك وزيرَيْ الداخلية والدفاع .......) فعلى الاصلاء والغيارى من ابناء البلد ان يلتفوا حول هذا القائد الحقيقي وان يستلهموا منه العظة والارشاد الحقيقي المجاني الذي الهدف منه اصلاح البلد لا المكاسب الشخصية والحزبية ذات الولاءات المختلفة واذا طبقت هذه البنود ونقصد مشروع الخلاص سوف يحصل التغيير ونحصل على الحل الجذري فيجب على الجماهير الواعية ان تطالب بتنفيذ خطوات هذا المشروع الاصيل فلا خلاص الا بمشروع الخلاص يا ابناء العراق الاصلاء .... 
رابط مشروع الخلاص بالكامل للاطلاع //


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق