المنافقون والمغالون بصاحب الفتوى وادعاء المكاشفة مع أمير المؤمنين
بقم ضياء الراضي
عندما يغيب العقل عن
الانسان وعندما تعمى البصيرة وينضمر الضمير الحي وعندما تسقط النفس باشراك الشيطان
وتنحرف عن الجادة الحقيقية وتتبع الهوى ويصبح شغلها الشاغل المال والواجهة وحب
الدنيا الزائلة فلا يصدر من هؤلاء إلا التدليس والكذب والنفاق والخداع والتغرير
بالناس فبعد أن صدرت فتوى التحشيد الطائفي الفتوى التي أهلكت الحرث والنسل التي
أشعلت فتيل التقاتل والتناحر بين الأخوة بين أبناء الجسد الواحد بين الأحبة والتي
كان ظاهرها للعراق وشعبه إلا أنها فتوى مبطنة مدسوسة مسمومة هدفها لترسيخ فكرة
الطائفية لتحقيق أحلام الإمبراطورية الفارسة وبعد أن حذر العقلاء وأصحاب الضمير
الحي من خطرها ومن ما سوف يجنيه أبناء العراق من هذه الفتوى جاء دور المنافقين
والمغالين من أتباع صاحب الفتوى ولكي ينورقوا ويزورقوا هذه الفتوى وصاحبها فما كان
عليهم إلا أن يدعوا الادعاءات ويدلسوا الحقائق ويجعلوا من السيستاني بأنه حصلت له
المكاشفة وأن هؤلاء لمعوا صورة السيستاني ورفعوا من شأنه وأوصلوه ألى الإمام وإلى
العصمة وإلى مشاهدة الإمام وأن الفتوى لم تصدر منه بل هو أوصلها وأنها من الإمام
علي أمير المؤمنين عليه السلام كذباً وزوراً وغرروا بالناس وقادوهم إلى المذبحة
ليذبح بعضهم البعض بدم بارد ويشددوا الصراع وهذا ما أكده وأشار له المرجع العراقي
العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الرابعة من بحثه ( السيستاني ما قبل المهد إلى
ما بعد اللحد) ضمن سلسلة بحوث ومحاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ
الإسلامي) بقوله: (أما هنا كسب المال فيه تغرير أكثر بالناس، له مديح يرتفع إلى
عنوان الإمامة وعنوان الرؤيا والمكاشفة مع المعصوم حتى مع أمير المؤمنين! [يشيعون
أنه] يأخذ الفتوى من أمير المؤمنين! فيصدر فتوى الحشد وفتوى الطائفية وفتوى القتال
وفتوى التقتيل وفتوى التقاتل بين الأشقاء وبين الأبناء، وفتوى إباحة الأموال
والأعراض وتهجير الناس وتهديم البيوت، والتغرير بالمساكين بالشباب بالأبناء
بالأعزاء ورميهم في المحارق وفي المسالخ وفي المقاتل والتقتيل وسفك الدماء، من أجل
صراعات ومصالح خارجية ومشاريع خارجية لا ناقة لنا فيها، أُبتلينا فيها ضحينا
بالكثير من أجلها، خسرنا الكثير من أجلها) والجدير بالذكر أن المرجع الصرخي من أول
يوم صدرت فيه تلك الفتوى المشؤومة حذر منها ومما سوف يجنيه أبناء العراق من تلك
الفتوى وقد أكد ذلك خلال اللقاء الذي أجراه مع سماحته الأستاذ اسماعيل الجنابي
مقدم برنامج عمق الخبر عبر قناة التغيير الذي بث مباشرة في حينها بقوله :
(...،الفتوى زجت الشيعة في معارك خاسرة، وصدرت الفتوى ومُنِع أبناء المحافظات من
أن يدافعوا عن محافظاتهم فإذا بأبنائنا وأعزائنا في الوسط والجنوب يُزَجّون في
معاركَ خاسرة، والفتوى بررت وجود الميليشيات الإيرانية، وصدرت الفتوى لكنها لم
تغير شيئاً ولم، فالحقيقة أنّ نفس المليشيات الموجودة أصلاً صارت تعمل بغطاء
وعباءة الفتوى وصارت تكسب شبابنا الأعزاء للالتحاق بها بعنوان الفتوى وغطائها،
وصدرت الفتوى، فإذا بالمفاجأة في أوَّل أيامها فَتخرجُ تظاهراتٌ تطالب بالرواتب
والدعم المالي للحشد إلى أن وصلت الأمور أن تردف المرجعية فتواها بفتوى ودعوى
التمويل الذاتي للمليشيات والحشد من أموال وممتلكات الناس التي تركت بيوتها في
مناطق القتال، فصار السلب والنهب بغطاء شرعيٍّ وفتوى غررت بشبابنا أبنائنا
أعزائنا، وصدرت الفتوى وفتحت أبواب الفساد على مصارعيها وبأضعاف ما كانت عليه،)
السيد الصرخي: فتوى الحشد ظاهرها للعراق ولكن جوهرُها واصلُها لحماية
ايران وامبراطورية ايران
https://www.youtube.com/watch?v=v9cge5BTa6E
رابط كلام سماحة المرجع الصرخي في المحاضرة الرابعة
بقم ضياء الراضي
عندما يغيب العقل عن الانسان وعندما تعمى البصيرة وينضمر الضمير الحي وعندما تسقط النفس باشراك الشيطان وتنحرف عن الجادة الحقيقية وتتبع الهوى ويصبح شغلها الشاغل المال والواجهة وحب الدنيا الزائلة فلا يصدر من هؤلاء إلا التدليس والكذب والنفاق والخداع والتغرير بالناس فبعد أن صدرت فتوى التحشيد الطائفي الفتوى التي أهلكت الحرث والنسل التي أشعلت فتيل التقاتل والتناحر بين الأخوة بين أبناء الجسد الواحد بين الأحبة والتي كان ظاهرها للعراق وشعبه إلا أنها فتوى مبطنة مدسوسة مسمومة هدفها لترسيخ فكرة الطائفية لتحقيق أحلام الإمبراطورية الفارسة وبعد أن حذر العقلاء وأصحاب الضمير الحي من خطرها ومن ما سوف يجنيه أبناء العراق من هذه الفتوى جاء دور المنافقين والمغالين من أتباع صاحب الفتوى ولكي ينورقوا ويزورقوا هذه الفتوى وصاحبها فما كان عليهم إلا أن يدعوا الادعاءات ويدلسوا الحقائق ويجعلوا من السيستاني بأنه حصلت له المكاشفة وأن هؤلاء لمعوا صورة السيستاني ورفعوا من شأنه وأوصلوه ألى الإمام وإلى العصمة وإلى مشاهدة الإمام وأن الفتوى لم تصدر منه بل هو أوصلها وأنها من الإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام كذباً وزوراً وغرروا بالناس وقادوهم إلى المذبحة ليذبح بعضهم البعض بدم بارد ويشددوا الصراع وهذا ما أكده وأشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الرابعة من بحثه ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) ضمن سلسلة بحوث ومحاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي) بقوله: (أما هنا كسب المال فيه تغرير أكثر بالناس، له مديح يرتفع إلى عنوان الإمامة وعنوان الرؤيا والمكاشفة مع المعصوم حتى مع أمير المؤمنين! [يشيعون أنه] يأخذ الفتوى من أمير المؤمنين! فيصدر فتوى الحشد وفتوى الطائفية وفتوى القتال وفتوى التقتيل وفتوى التقاتل بين الأشقاء وبين الأبناء، وفتوى إباحة الأموال والأعراض وتهجير الناس وتهديم البيوت، والتغرير بالمساكين بالشباب بالأبناء بالأعزاء ورميهم في المحارق وفي المسالخ وفي المقاتل والتقتيل وسفك الدماء، من أجل صراعات ومصالح خارجية ومشاريع خارجية لا ناقة لنا فيها، أُبتلينا فيها ضحينا بالكثير من أجلها، خسرنا الكثير من أجلها) والجدير بالذكر أن المرجع الصرخي من أول يوم صدرت فيه تلك الفتوى المشؤومة حذر منها ومما سوف يجنيه أبناء العراق من تلك الفتوى وقد أكد ذلك خلال اللقاء الذي أجراه مع سماحته الأستاذ اسماعيل الجنابي مقدم برنامج عمق الخبر عبر قناة التغيير الذي بث مباشرة في حينها بقوله : (...،الفتوى زجت الشيعة في معارك خاسرة، وصدرت الفتوى ومُنِع أبناء المحافظات من أن يدافعوا عن محافظاتهم فإذا بأبنائنا وأعزائنا في الوسط والجنوب يُزَجّون في معاركَ خاسرة، والفتوى بررت وجود الميليشيات الإيرانية، وصدرت الفتوى لكنها لم تغير شيئاً ولم، فالحقيقة أنّ نفس المليشيات الموجودة أصلاً صارت تعمل بغطاء وعباءة الفتوى وصارت تكسب شبابنا الأعزاء للالتحاق بها بعنوان الفتوى وغطائها، وصدرت الفتوى، فإذا بالمفاجأة في أوَّل أيامها فَتخرجُ تظاهراتٌ تطالب بالرواتب والدعم المالي للحشد إلى أن وصلت الأمور أن تردف المرجعية فتواها بفتوى ودعوى التمويل الذاتي للمليشيات والحشد من أموال وممتلكات الناس التي تركت بيوتها في مناطق القتال، فصار السلب والنهب بغطاء شرعيٍّ وفتوى غررت بشبابنا أبنائنا أعزائنا، وصدرت الفتوى وفتحت أبواب الفساد على مصارعيها وبأضعاف ما كانت عليه،)
https://www.youtube.com/watch?v=v9cge5BTa6E
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق