الجمعة، 1 يوليو 2016

راحت الآلاف بخدعة أن الفتوى صدرت من أمير المؤمنين

راحت الآلاف بخدعة أن الفتوى صدرت من أمير المؤمنين 

بقلم ضياء الراضي

أساليب الخداع والغواية التي يستخدمها أئمة الضلالة الأضلاء من أجل أن يجعلوا الناس دائماً تحت امرتهم وتحت سيطرتهم فلا يمكن أن يستخدموا معهم اسلوب واحد لكن لكل مرحلة ولكل قضية يتبعوا اسلوباً معيناً ففي بداية دخول المحتل الأميركي رفعوا شعاراً بأنه محرراً وأنه يريد القضاء على الظلم وأنه قوات صديقة فتغرر بالناس وراح المحتل يسرح ويمرح فسرقوا ونهبوا وهتكوا الحرمات وخير دليل ما حصل في سجن أبي غريب حيث التطاول الفاحش على أبناء العراق الأصلاء وغيرها من جرائم قتل وسرقات واغتصاب وبعدها ما فعلوه من تشريع الانتخابات وتأييد مجلس الحكم الذي سبقها ودستور برايمر وكل هذه الأمور هي سبب بأن كانت الوسيلة التي أوصلت به المرجعية الكهنوتية الفاسدين والمفسدين الذين هم أساس ومصدر ما حصل ويحصل اليوم في العراق حيث التقاتل والتصارع بين أبناء العراق وكل هذا يحدث أمام مرأى ومسمع المرجعية الكهنوتية التي أوصلتهم وساندتهم وعندما قام هؤلاء المرتزقة والنكرات بنشر الفوضى والمفاسد في البلاد وتسليم أراضيه إلى تنظيم داعش الإرهابي بصفقة معلنة وفي وضح النهار ماكان من المرجعية إلا بأن تزيد الطين بلة بأن تصدر فتوى مقيتة فتوى أحرقت الأخضر واليابس بأن تغطي على تلك الجريمة فبدلاً من أن تحشد الناس ضد السبب الرئيسي تقول لهم أن الفتوى صدرت من الإمام المعصوم من الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام هذا هواسلوب المخادعين الكذابين أهل النفاق والخداع المكذبين على الأئمة على مر العصور واليوم من يدعي المرجعية كذباً وزوراً على ذلك النهج يغرر بالناس ويقودهم إلى المحرقة وإلى المهلكة بالكذب والخداع والتغريروهو المستفيد الأول والأخير حيث جمع المال وزيادة الأرصدة إضافة للأرصدة الموجودة في البنوك والمصارف العالمية وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الرابعة من بحثه ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) ضمن سلسلة بحوث ومحاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي) بقوله: ( دعوى أخذ السيستاني فتوى التحشيد من الإمام علي للتغريرما هو سبب انحراف بعض صحابة الأئمة؟ حب المال. الآن هذا المال القليل بالمقارنة مع المؤسسات الموجودة حاليًا بالمقارنة مع الأرصدة الموجودة حاليًا بالمقارنة مع السمعة الموجودة حاليًا بالمقارنة مع الاعلام و الفضائيات والمستأكلين من الكتاب ومن الإعلاميين ومن المنافقين وبملاحظة أن ذاك الطمع بالمال أدى إلى المعاداة المباشرة للإمام والانكشاف أمام الناس والانكشاف أمام عموم الناس، أما هنا كسب المال فيه تغرير أكثر بالناس له مديح يرتفع إلى عنوان الإمامة وعنوان الرؤيا والمكاشفة مع المعصوم حتى مع أمير المؤمنين يأخذ الفتوى من أمير المؤمنين فيصدر فتوى الحشد وفتوى الطائفية وفتوى القتال وفتوى التقتيل وفتوى التقاتل بين الأشقاء وبين الأبناء وفتوى إباحة الأموال والأعراض وتهجير الناس وتهديم البيوت والتغرير بالمساكين بالشباب بالأبناء بالأعزاء ورميهم في المحارق وفي المسالخ وفي المقاتل والتقتيل وسفك الدماء من أجل صراعات خارجية مصالح خارجية مشاريع خارجية لا ناقة لنا فيها ابتلينا بها، ضحينا بالكثير من أجلها، خسرنا الكثير من أجلها، فكيف إذا كانت كل الواجهات إضافة إلى المال والسمعة والمديح والسلطة كلها له ،ماذا يفعل ؟!)
رابط المحاضرة الرابعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق