الفتن ومضلاتها لها العالم فأين السيستاني من ذلك إذا كان عالماً ؟؟؟؟؟؟

الفتن ومضلاتها لها العالم فأين السيستاني من ذلك إذا كان عالماً ؟؟؟؟؟؟
بقلم ضياء الراضي
لقد خيمت على بلادنا من اليوم الأول لدخول المحتل الغاشم وهيمنته وتحكمه بإمور البلد وسيطرته سيطرة تامة على الخيرات والأموال وفي مقدمتها البترول واتخذ الموقع الإستراتيجي الذي كان يتحيل الفرص من أجل الوصول إليه وبأي ذريعة وبأي وسيلة لكي يهيمن على المنطقة ويتحكم بها من قرب وحتى يتحكم بخيوط اللعبة وفعلاً وصل وأحرق المنطقة بالكامل وأشعل فتيل الفتن المختلفة من حرب طائفية وعنصرية ومذهبية ليجعل من شعوب المنطقة تتناحر تناحر الوحوش الكواسر من أجل المال والواجهة والقرب من هذا المحتل المتمثل بالغرب وفي مقدمتهم أميركا ، ومن المعلوم والمنقول عن أئمة الهدى وجدهم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ( إِذَا ظَهَرَتِ الْبِدَعُ فِي أُمَّتِي فَعَلَى الْعَالِمِ أَنْ يُظْهِرَ عَلِمَهُ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) و (( إذا ظَهَرت البِدَع فعلى العالم أن يُظهِر علمَه، فإنْ لم يفعلْ سُلِبَ نورَ الإيمان)) فمع هذه المصائب والويلات ووصولها الذروة فلم نسمع ولم نقرأ ولم يصدر أي موقف من مايسمي نفسه مرجعاً عالماً إماماً قائداً للأمة لا بل أصبح جزءً من كل تلك الفتن وهو المحرض لها وشاعل فتيلها مما أصدره من فتاى نارية فتاوى القتل التقتل وإلا أين علمه أين تصديه أين هو من ما أوصى به الأئمة الأطهار وجدهم المصطفى المختار بأن يكون العالم هو المتصدي وهو الأمين المؤتمن إلا أنه خان الأمانة وخالف الأئمة وهذا ما أكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الخامسة من بحثه ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) ضمن سلسلة بحوث ومحاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي) مستهجناً بقوله : (لا يخفى على الجميع أن مجتمعنا وعصرنا قد اجتاحته الفتن ومضلات الفتن فأين السيستاني منها؟ وأين علمه الذي يجب أن يظهره عند ظهور الفتن؟ وهل دوره يجسّد دور البطائني أو دور يونس بن عبد الرحمن؟ انتظرنا كثيراً و لا زلنا ننتظر ما عنده من علم فيظهره لنا) وأضاف المرجع الصرخي متسائلاً عن آلية إظهار علم السيستاني ) كيف سيحصل ذلك ونحن لم نسمع منه ولو كلمة ولم نقرأ له ولو كلمة خطها بيده ؟ بل لم نره منذ أكثر من عشر سنين! ولم يرفض الإعلام والتصوير والصور والترويج له والكلام بإسمه وكل المديح الكاذب والإعلام المزيف والدعوة للمرجعية الفاشلة الجاهلة.. لم يرفضه) وتابع المرجع الصرخي كلامه قائلاً )أين علمُهُ؟!! وأين التزامه بنصْحِ واِرشادِ واَوامِرِ المعصومين وخاتمهم القائم بالقسط والعدل والإحسان (عليهم السلام)؟!! فأين السيستاني من أمانة العلم وثقلها والوفاء بها إن كان عالمًا؟!! فهل سُلِبَ نور الإيمان؟!! فعن أئمّة أهل البيت عن جدّهم الهادي الأمين (عليهم الصلاة والتسليم): ((إذا ظَهَرت البِدَع فعلى العالم أن يُظهِر علمَه، فإنْ لم يفعلْ سُلِبَ نورَ الإيمان))

رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص

https://goo.gl/moFlMP
رابط المحاضرة الخامسة
http://goo.gl/higGyU
https://goo.gl/S56zem