بقلم /ابوزهراء
ان المواقف والسيرة الحسنة والسلوك الحقيقي
نحو الرقي والتكامل هي التي تبقى ويذكرها التاريخ وسيسطرها المارخون وكتاب الحقيقة
بصفحات كتبهم لتكون عظة وموعظة للأجيال
اللاحقة وتكون لهم مشعل هداية ونور لهم وحظيت امتنا الاسلامية بالكثير من هؤلاء
العباقرة والعظماء اللذين لا يمكن لصفحات التاريخ ان تنساهم ومنهم ابن العراق
وسيده ابن الامة والمدافع عن تراثهم والسائر
بطريق اهل الحق ال البيت الاطهار عليهم افضل الصلاة والسلام الا وهو المرجع السيد
الصرخي الحسني دام ظله الوارف فقد كان خير نموذجا يحتفى به ويقتدى به فقد سطر
لنا اروع وافضل واحسن المواقف والمواعظ والارشادات خلال سيرتها العطرة والتي كل
يوم تزيدنا نورا وهداية فمن اين نبدأ به واين ننتهي بعلمه الذي خط لنا الكثير من
المصادر والكتب والمجلدات وفي جميع ميديين العلم والمعرفة بعلم الاصول والفقه والمنطق والاخلاق والعقائد
والتفسير والرياضيات وغيرها من العلوم بمواقفه المدافعة عن الاسلام ومقدسات
الاسلام فقد كان السباق والاسبق في المبادرة لتصدي الى كل من يريد ان يتفوه بكلمة
ضد الاسلام ومقدساته فقد وقف بوجه الهجمة البربرية الصليبية اليهودية التي ارادت
النيل من الرسول الاكرم صلى الله عليه واله الاطهار وكذلك النيل من القران الكريم
فقد ندد واصدر البيانات وامر بالانتصار للرسول الاكرم واله الميامين والدين بالأساليب
الحضارية بالتأليف ودفع الشبهات وغيرها , اما موقف سماحته اتجاه الحركات الضلالية
الضبابية المسنودة والمدفوعة من اعداء الاسلام فكان كنهج اجداده الاطهار بالتصدي
بالأسلوب العلمي وحضها وابطلها كدعوة مدعي العصمة كذبا وزرا (احمد اسماعيل كاطع)
والدعاوى الاخرى فالمواقف كثيرة وكثيرة
فالمرجع الحقيقي هو القائد والممثل الحقيقي لبيت العصمة اما موقفه اتجاه الامة
وتجاه شعوبها فلم يقف موقف المتفرج بل ساندها ووقف معها بكل الازمات اما الموقف
اتجاه الازمات التي تريد النيل منها من طائفية وفئوية فكان موقف الرافض الموحد
الامر بالمعروف الناهي عن المنكر المصالح المرشد الذي يريد الخلاص والوحدة
الحقيقية ونبذ كل الخلافات وبجميع انواعها ام نظرته لبناء الامة وخاصة العوائل
الفقيرة والمعوزة فكانت يده الكريمة كيد اجداده الاطهار تلك اليد السخية الكريمة
وكذلك لم ينسى ابنائهم من قارب الزواج فقد متدت يد الكرم بان يكمل دينهم
وان يتكفل برعاية تزويجهم بالحلال فهذه جزء بسيطة وابسط من البسيط من هذا المرجع
والقائد المعطاء والمنهال لكل خير فحقا على التاريخ ان يكتب تلك المواقف بأحرف
نورانية وعلى صحف من الذهب كيف وهو سليل الدوحة المحمدية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق