السيد الصرخي الحسني الانسان المتكامل
والمرجع العالم العارف
بقلم ابو زهراء
ان الامة الاسلامية قد انجبت الكثير من
العظماء والمفكرين واصحاب العقول النيرة التي اطلت على الامة بإشراقات استنارات
منها الامة وشعوبها ومن هولاء ابن العراق البار الا وهو السيد الصرخي الحسني المرجع الغيور
والقائد الهمام والعالم العارف ذو الحسب
والنسب الطيب من العوائل العراقية الشريفة من عشيرة السادة ال صرخة الحسنية وهو محمود بن عبد الرضا بن محمد بن
لفته بن بلول بن حاوي بن حسن بن محمد بن غزال بن جنديل بن خليفة بن سلطان النجدي
بن غالب بن رشيد بن خلف بن حسين بن جاسم بن أسود بن سلهب بن مشيرف بن درع بن مغصوب
بن قتادة بن ادريس بن علي (قاضي المدينة) بن
(صرخه) بن ادريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان (أبي عبد
الله) بن علي (أبي السلمية) بن عبد الله بن ابو جعفر محمد الثعلب بن عبد الله
الأكبر بن محمد الأكبر بن موسى الثاني بن عبد الله الشيخ الصالح بن موسى الجون بن
عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن الزكي(عليه السلام) بن الإمام علي
بن أبي طالب(عليه السلام) .
وان هذا النسب الطاهر يشهد له الكثير من
العلماء
1-
السيد حسين بحر العلوم
2-
السد محمد كلانت
3-
السيد محمد علي الحمامي
4-
الشيخ بشير النجفي
5-
السيد علي السبزواري
6-
الشيخ باقر شريف القريشي
7-
السيد علي الموسوي الواعظ
8-
السيد هبة الدين
وكذلك شهادة النسابة والذين يزدون على اكثر
من 15نسباب
اضافة الى اكثر من 26 مصدر
وما عليك الا
مراجعة الرابط
هذا من جانب نسبة الطيب الطاهر ام تراث هذا
المرجع فقد خطت انامله المباركة الكثير من الكتب والابحاث التي تعد مصادر الى من
يريد العلم والمعرفة فقد كتب في الفقه
والاصول ومن اهم اهم كتبه هو (المدخل الى الفكر المتين اربع اجزاء بحوث
اصولية عالية الفكر المتين ثمان اجزاء بحوث اصالية عالية كذلك خط انملة الكثير نمن
الابحاث الفقهية منها نجاسة الخمرة والفصل في القول الفصل والفصل في الفريضة
المعطلة وابحاث غيرها مخطوطة ومطبوعة اضافة الى ابحاثه وكتبة العقائدية والتاريخية
والتفسير وفي ميادين شتى ) ان شخصا مثل السيد الصرخي الحسني لا يمكن ان نذكر قدره
وشانه بهذه الاسطر القليلة ان هذه الشخصية
الرسالية تكاملة في كل شيء بالخلق والاخلاق بالتواضع والسماحة اما مواقفه فكان
كالجبل لايمكن ان تاثر فيه الرياح فقد كان ثابت المواقف وشخصية متزنة ذات قرار
صائب يشخص ويحلل الامور تحليل ستراتيجيا ويعطي الحلول لكل ازمة ومشكلة وقف مع
الامة قي كل محنها وصعابها لم يقف منزويا متفرجا مذهولا بل اعطى الحول وطلب من
الامة بان لا تتاثر بالشعارات والهتافات المغرضة التاي تريد النيل من العراق وقد
خطت امله اثنان وثمانون بيان قد نقش فيه كل الامور واعطى الحلول الجذرية الى كل
مسئلة هذا هو المرجع والقائد والشخص المتكامل الذي ذاب في الامة الامة وذاب ونصهر
في الاسلام وتفاعل وتسامى في المجتمع وعاش محنه وصعابه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق