المرجع السيد الصرخي الحسني كجده الامام الجواد عليه السلام واثبات الحجة بالدليل والبرهان

المرجع السيد الصرخي الحسني كجده الامام الجواد عليه السلام واثبات الحجة بالدليل والبرهان

بقلم ابو زهراء

ان سيرة الائمة عليهم  السلام هي افضل و اعطر وازكى  واطيب السير لكونهم عليهم افضل السلام خير البشر وافضله بمافضالهم الله عز وجل  من علم وايمان واخلاص وصدق وكل شيء فكانوا حقا يستحقوا الثناء والمديح والرثاء لما قدموه الى الامة والمعمورة بأجمعها من تضحية وايثار وعلم وابداع وقوانين ونظم وغيرها ونحن نعيش ايام الذكرى الاليمة الى استشهاد تاسع الائمة (الامام محمد الجواد) جواد ال البيت سلام الله عليهم اجمعين ذلك الامام الذي كان اعجوبة زمانه حيث انه سلام الله عليه استلم زمام الامامة بسن مبكر وأعتبرها المخالفون بانها نقط ضعف وان مذهب ال البيت صبحت زعامته بيد حاشاه(صبي غير قادر على قيادة الامة ) فاردوا ان يقحموه او ان يحرجوا الامام او ان الامام غير قادر على التصدي لهم  فجمع امره الحاكم في حينها بما يسمى (الخليفة العباسي) فجمع علماء بغداد واحضرهم في مجلسه واستدعى الامام وبدأت المناظرة بين الامام وهولاء ويذكر في الكتب كيف ان الامام الجواد سلام الله عليه  كيف قلب الامور على كبيرهم واعلمهم القاضي يحى ابن اكثم وكيف احرجه وكيف جعل منه ومن اتباعه ومن خليفته سخرية ليثبت احقيته وهذه المناظرة وغيرها كانت من المؤيدات والبراهين على الامة بان هذا هو امامهم وهذا هو مرجعهم وهذا هو قائدهم لن الامة يجب ان تتبع الاعلم الأوراع الاتقى الانقى الذي قادر على اجابة وحل كل المسائل التي تتعرض لها الامة وعلى هذا النهج نهج الدليل والعلم والاثر والبرهان نرى مرجعنا السيد الصرخي الحسني دام الله ظله الوارف عندما تصدى الى زمام الامور وقيادة الامة كان نهجه هو الدليل والاثر فعندما  تصدى ودعا الامة الى اتباعه لم يكن كلام جزافا  بل قال هذا (كتاب الفكر المتين) دليلي  على علميتي فضلا عن المرجعية ليثبت للعالم باسره قوة الحجة التي اتى بها سماحته وكذلك نرى من سماحته بنفس الوقت سيرا على نهج الاطهار الميامين بدفع الشبهات وكشف زيفها ومن اراد النيل من الامة والذي يريد ان يجرف المجتمع عن جادة الصواب واليقين فكان سماحته يتصدى بنفسه ليبين هذا الزيف والانحراف ومن يقوده وقد ابطل سماحته العديد من الدعاوى كدعوى المنحرف (ابن كاطع وقاضي السماء وحيدر مشتت)وغيرها وكذلك كشف زيف الماسونية اليهودية الضالة المضلة وغيرها من امور كان سماحته يهدي المجتمع الى عدم الانحراف والسعي وراء دعاة الطائفية والفرقة والشتات فهذا هو نهج الامة وهذا هو نهج المرجع الاعلم الذي يسير بركابهم فالسلام على جواد ال البيت وعلى اهل بيت محمد صلى الله عليه واله  وسلم  وعلى مرجعنا العاملين السائرين على نهجهم القيوم