المرجع السيد الصرخي الحسني (مرجعية منهجها
العلم والمعرفة)
بقلم ابو زهراء
العلم هو الذي يبني الامم ويطورها ويجعل غدها
ازهى من حاضرها وبه تحل عقد الحياة ويسهل الصعب لن العلم هو الحل لكل ذلك وللأهمية
العلم نرى الشارع المقدس حثى على العلم والتعلم وان اول ما نزل على صدر محمد صلى
الله عليه واله الاطهار هو سورة العلق والتي مطلعها (اقراء بسم ربك الذي خلق ) وان
الرسول الاكرم واله حثوا على العلم والتعلم ونشر العلم والحكمة القائلة بان ("إن الانبياء لم يرثوا دينار ولأدرهما إنما ورثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) والعلماء
ورثوا العلم الذي هو نهج الحياة وطريقها فنرى هذه السيرة العطرة سار عليها علماء
الامة فحثوا الناس وسهروا الليالي من اجل ذلك فطور وعلموا واسسوا المنهاج العلمية
وبنوا المدارس وهذا ما نلاحظه من المرجع الصرخي الحسني الذي اعطى عناية خاصة بهذا
الجانب فدأب سماحته الى الابداع العلمي والنهوض به واستقطاب الكوادر المهنية ذات
الابداع العلمي ليجعل سماحته من باحة برانيه مشعلا وربوة لعلوم ال محمد عليهم افضل
الصلاة والسلام ويفسح المجال الى المبدعين من ذوي الاختصاص ليفجروا تلك الطاقات
العلمية الهائلة التي وجدت الاذن الصاغية والعين الراعية واليد السخية والصدر
الحنون الرحب فشرقت علينا شموس المعرفة بأنورها الربانية ليتحفوا العقول بتلك
الابحاث والمحاضرات العلمية العصرية التي انغمست بعلوم خير الانام ال محمد الاطهار
ليثبتوا من تلك المحاضرات والابحاث بان الامة الاسلامية هي السباقة الى الاكتشافات
والابداعات التي اتى بها اهل الغرب و الشرق وقد بادروا بيت الرسالة قبل الف
واربعمائة عام بعطاء تلك العلوم . ففي كل يومي خميس وجمعة ومن تلك القناة قناة ال
محمد الخالدة نرى ونسمع بأبداع جديد وطرح علمي واكتشاف جديد نعم انها المرجعية
الرسالية التي تريد الرقي والتقديم والتحضر الى الامة ومجتمعها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق