بقلم ابو زهراء
ان المنافقين والمتآمرين في
كل زمان همهم وشغلهم الشاغل هو الوقوف بوجه الحق واهل الحق والسعي حثيثا من اجل
تشويه قضية الحق وصاحبها وبشتى الاساليب من
التغرير والتشويه والاضلال العامة الناس واسكات الوجهات بالأموال والمناصب وهذا
الشيء ليس بالجديد لا بل هو قضية قديمة منذ وجد الحق وجد هذا التيار المعاكس وقد
مارس هذا الخط منهجه العدواني بوجه المصلحين في كل الازمنة وفي هذه الفترة مع المرجع السيد الصرخي الحسني
بعد ان اين الجميع بانه هو صاحب الحق وحامل لولائه الحق فجيشت الجيوش وحشدت الحشود
من اجل الوقوف بوجه وبجه قضية الحق ومارسوا كل الاساليب من اجل اغواء الناس
واضلالهم وابعادهم عن جادة الصواب الا انه صحاب الحق لا يمكن ان يسكت عن حقه
وقضيته وعن هولاء اللذين يقودون راية الضلال والاغواء فيكشف زيفهم ومؤامراتهم
وقبحهم وفسادهم ومشاريعهم التي تريد النيل من الامة ومن مقدراتهم بأساليبهم وطرقهم
الملتوية ففي بيان (82)) العتبة الحسينية بين احتلال وافتراء) قال سماحته
(........العقلاء الأعزّاء أصحاب الضمير الحي الشرفاء النجباء من
شيوخِ عشائرٍ ووجهاءٍ وأساتذةٍ وطلابٍ وموظفين وكسبةٍ أعزاءٍ ممن واصلنا وتشرّفنا
به ومن لم نتشرّف به لحد الآن أقول وأتيقن القول والمعنى بأنكم جميعاً تعلمون
وتتيقنون أن تلك الشائعات هي محض كذب وإفك وافتراء ومعرفتكم وتيقنكم (وكما فهمته
من العديد منكم) جاءت بسبب أن مروّج هذه الإشاعات والحاث عليها والدافع للأموال
والرشا من أجلها وخداع الناس بها وتغرير من شاء أن يكون من المغررين الجهال أقول
تعلمون وكما فهمت منكم أنه نفس إمام الضلالة الذي كان وكيلاً أمنياً لنظام صدام ثم
صار عميلاً للأميركان والذي تسلط ومنذُ سنينٍ طوال على أموالكم ومقدراتكم التي
أنتم أحق بها لأنكم المحامي والمدافع الحقيقي عن العتبات المقدسة وأنتم المضحي من
أجلها والمتحمّل لضيافة الزوار وتعلمون وتتيقنون أن المليارات تُسرق وتُملأ بها
الكروش والجيوب والأرصدة بل وتُشترى بها القصورُ ويُساهَم بها في الشركات العالمية
في كل البلدان إلا في العراق وإلا أرامل ويتامى وفقراء العراق نعم تعلمون أن مروّج
الإشاعات هو سارق أموال الأرامل واليتامى والفقراء، الأموال التي قدّرها بعضكم
أنها وخلال العشر السنوات الماضية كانت تكفي أن يُبلّط بها أرض العراق كل العراق
ببلاط (كاشي) من ذهب، وكما قال بعضكم إنها (أي الإشاعات) صدرت من فاسق سارق
والفاسق لا يُصدّق، قال تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ
فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا
عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)) الحجرات/6))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق