الاثنين، 7 أكتوبر 2013

المرجع السيد الصرخي الحسني المرجع الذي لا يجامل على الحق




بقلم ابو زهراء 
 ان المنافقين والمتآمرين في كل زمان همهم وشغلهم الشاغل هو الوقوف بوجه الحق واهل الحق والسعي حثيثا من اجل تشويه قضية الحق وصاحبها وبشتى الاساليب  من التغرير والتشويه والاضلال العامة الناس واسكات الوجهات بالأموال والمناصب وهذا الشيء ليس بالجديد لا بل هو قضية قديمة منذ وجد الحق وجد هذا التيار المعاكس وقد مارس هذا الخط منهجه العدواني بوجه المصلحين في كل الازمنة  وفي هذه الفترة مع المرجع السيد الصرخي الحسني بعد ان اين الجميع بانه هو صاحب الحق وحامل لولائه الحق فجيشت الجيوش وحشدت الحشود من اجل الوقوف بوجه وبجه قضية الحق ومارسوا كل الاساليب من اجل اغواء الناس واضلالهم وابعادهم عن جادة الصواب الا انه صحاب الحق لا يمكن ان يسكت عن حقه وقضيته وعن هولاء اللذين يقودون راية الضلال والاغواء فيكشف زيفهم ومؤامراتهم وقبحهم وفسادهم ومشاريعهم التي تريد النيل من الامة ومن مقدراتهم بأساليبهم وطرقهم  الملتوية ففي بيان (82))  العتبة الحسينية بين احتلال وافتراء) قال سماحته


(........العقلاء الأعزّاء أصحاب الضمير الحي الشرفاء النجباء من شيوخِ عشائرٍ ووجهاءٍ وأساتذةٍ وطلابٍ وموظفين وكسبةٍ أعزاءٍ ممن واصلنا وتشرّفنا به ومن لم نتشرّف به لحد الآن أقول وأتيقن القول والمعنى بأنكم جميعاً تعلمون وتتيقنون أن تلك الشائعات هي محض كذب وإفك وافتراء ومعرفتكم وتيقنكم (وكما فهمته من العديد منكم) جاءت بسبب أن مروّج هذه الإشاعات والحاث عليها والدافع للأموال والرشا من أجلها وخداع الناس بها وتغرير من شاء أن يكون من المغررين الجهال أقول تعلمون وكما فهمت منكم أنه نفس إمام الضلالة الذي كان وكيلاً أمنياً لنظام صدام ثم صار عميلاً للأميركان والذي تسلط ومنذُ سنينٍ طوال على أموالكم ومقدراتكم التي أنتم أحق بها لأنكم المحامي والمدافع الحقيقي عن العتبات المقدسة وأنتم المضحي من أجلها والمتحمّل لضيافة الزوار وتعلمون وتتيقنون أن المليارات تُسرق وتُملأ بها الكروش والجيوب والأرصدة بل وتُشترى بها القصورُ ويُساهَم بها في الشركات العالمية في كل البلدان إلا في العراق وإلا أرامل ويتامى وفقراء العراق نعم تعلمون أن مروّج الإشاعات هو سارق أموال الأرامل واليتامى والفقراء، الأموال التي قدّرها بعضكم أنها وخلال العشر السنوات الماضية كانت تكفي أن يُبلّط بها أرض العراق كل العراق ببلاط (كاشي) من ذهب، وكما قال بعضكم إنها (أي الإشاعات) صدرت من فاسق سارق والفاسق لا يُصدّق، قال تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)) الحجرات/6))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق