خطيب جمعة كربلاء ومن امام براني المرجع السيد الصرخي الحسني يحذر من الاصوات الطائفية التي
تقتل الابرياء كل يوم
تقرير /ابو زهراء
اصوات تتعالى وصيحات شر تتبعها وهتافات مسمومة وواقع ينحدر نحو هاوية
الظلام التي لا يمكن الخروج منها هذه من
افعال سياسي اليوم من زرع الخوف والهلع بين صفوف ذلك الشعب المنسجم المتجانس الذي تربطه
اواصر الاخاء والالفة والمحبة سعوا هولاء لتمزيقi اشلاء واشلاء وتشتيته فرق وطوائف
من خلال قتل وتهجير وظلم وأنهر وشلالات من دماء الابرياء من هذا البلد الاطفال
الشيوخ الكسبة رجال الامن وغيرهم تتناثر اشلائهم وتزهق ارواحهم ويستمتع بذلك كل
الحاقدين وحتى العيد وقبل العيد لم يتوقف ذلك البرنامج الارهابي الذي يستهدف العزل
من ابناء العراق كلا هذا من تناحرات واختلافات بين هولاء ما يسمى بالسياسيين الذين
تحركهم ايادي خبيثة من الداخل والخارج هدفها وغايتها تمزيق وحدة بلدنا الغالي وهذا
ما (اكدة خطيب جمعة كربلاء الشيخ ثامر الحسناوي أن التفجيرات التي ضربت مختلف
مناطق العراق قبل عيد الأضحى تستهدف تفكيك البنية الاجتماعية للشعب العراقي داعياً
للحذر من الاصوات الطائفية التي تعتبر أداة لتنفيذ سياسة التفكيك .
وقال الحسناوي في خطبتي صلاة الجمعة التي اقيمت قرب براني سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله أن " التفجيرات العشوائية التي ضربت مناطق شيعية وأخرى سنية قبل عيد الأضحى المبارك كان القاسم المشترك بينها هو قدرتها الواضحة في الوصول إلى أهدافها ، لنشر الخوف والهلع بين الأبرياء ، ولتعلن في الوقت نفسه بأن المقتلة ستستمر في تنقلها من مكان إلى آخر تنفيذاً لإستراتيجية تفكيك البنية الاجتماعية للشعب العراقي وزرع ثقافة الخوف من الآخر وإثارة المشاعر المذهبية وسط غياب أي مبادرة أو اتفاق بين الفرقاء السياسيين من شأنه حفظ دماء الشعب ووحدته " ، مشيراً إلى " تضافر العجز الحكومي وفقدان الإرادة السياسية عند الشركاء الاتهامات المتبادلة في أحضان الإرهاب القادم من خلف الحدود في الإبقاء على دوامة الفوضى المتصاعدة التي سينتج عنها تمزيق البلاد إلى مناطق نفوذ ترزح تحت سيطرة هذه الجهة أو تلك )
وقال الحسناوي في خطبتي صلاة الجمعة التي اقيمت قرب براني سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله أن " التفجيرات العشوائية التي ضربت مناطق شيعية وأخرى سنية قبل عيد الأضحى المبارك كان القاسم المشترك بينها هو قدرتها الواضحة في الوصول إلى أهدافها ، لنشر الخوف والهلع بين الأبرياء ، ولتعلن في الوقت نفسه بأن المقتلة ستستمر في تنقلها من مكان إلى آخر تنفيذاً لإستراتيجية تفكيك البنية الاجتماعية للشعب العراقي وزرع ثقافة الخوف من الآخر وإثارة المشاعر المذهبية وسط غياب أي مبادرة أو اتفاق بين الفرقاء السياسيين من شأنه حفظ دماء الشعب ووحدته " ، مشيراً إلى " تضافر العجز الحكومي وفقدان الإرادة السياسية عند الشركاء الاتهامات المتبادلة في أحضان الإرهاب القادم من خلف الحدود في الإبقاء على دوامة الفوضى المتصاعدة التي سينتج عنها تمزيق البلاد إلى مناطق نفوذ ترزح تحت سيطرة هذه الجهة أو تلك )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق