السيد الصرخي الحسني العين الحارسة
واليد المحامية عن عراق الحضرات
بقلم ابو زهراء
تمضي الايام وتلحقها السنين والسنين والوضع
العام في عراقنا الذي لم تتضمد جراحاته
النازفة وحاله من اسوء الى سوء ومن محنة الى اشد منها من قتل وتهجير وظلم وجور الى
سلب ونهب واختلاس وتناحر وتقسيم وسعي الى حثيث الى تحويل ذلك البلد الواحد الموحد
الى دويلات وطوائف من خلال مشروع القتل والتهجير الذي اسس له هولاء الدخلاء الذين
لم يجلبوا الى عراقنا الا الآهات والويلات رغم التحذيرات الواضحة من قبل ابن العراق الغيور سماحة السيد الصرخي الحسني من كل هذه الافعال المشينة التي يتعرض
له كل ابناء العراق بجميع طوائفه وقومياته
حيث قال سماحته في بيان (31) حرمة الطائفية والتعصب ........حرمة
التهجير....... حرمة الارهاب والتقتيل
(.......نؤكد شجبنا واستنكارنا ورفضنا وإدانتنا للحقن والتعريق
والتعميق والجذب والتقسيم الطائفي ولكل قبح وفساد من إرهاب وتهجير وترويع وتشريد
وخطف وتعذيب وغدر وقتل وتمثيل وتشويه وتفخيخ وتهجير ، تعرض ويتعرض لها أبناء شعبنا
العزيز (الكرد والعرب والتركمان ، المسلمون والمسيحيون ، السنة والشيعة ، العلماء
والأساتذة ، الأطباء والمهندسون ، المدرسون والمعلمون والطلبة ، الموظفون والعمال
والفلاحون ، النساء والأطفال والشيوخ والرجال) في المساجد والحسينيات ودور العبادة
والعتبات المقدسة والمؤسسات والدوائر والمساكن والأماكن العامة والخاصة ......)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق