المرجع السيد الصرخي الحسني المرجعية
الميدانية وشمولية الخطاب
بقلم /ابو زهراء
ان ما امتازه به
المرجع الصرخي الحسني عن اقرانه ومن تصدى وأدعى منصب المرجعية هو ان سماحته
ان دعوته كانت يرافقها الدليل والاثر والبرهان والحجة الدامغة الى دعواه اضافة الى
المواقف الثابتة المتزنة فكان وما زال
سماحته ذلك الحصن المنيع والملاذ الامن الى الامة وهذا ليس كلام عابر بل اثر وبرهان
وقد اثبت ذلك من خلال السيرة العملية لسماحته فمن جناب العلم فقد وضع سماحته بين
طالب العلم والباحث الكثير من البحوث وفي شتى ميادين العلم والمعرفة من ابحاث
اصولية عالية وكتب ومجلدات فقهية وابحاث تفسير وعقائد وفلسفة وتاريخ وغيرها ام
تعامله مع ابناء الامة فكان اب رؤوفا عطوفا ناصحا مرشدا فجعل من برانية والتي هي
مشعل لنور والعلم والمعرفة وباحتا لتلاقح الافكار وطرح العلوم المختلفة جعلها مهوى
لكل العاشقين من اراد التزود من علوم ال محمد عليهم افضل الصلاة والسلام وملاذ للملهوف فقد اهتم سماحته بكل اطياف الامة
من خلال السخاء والعطاء الذي ينهل من يديه الكريمتين والتي هي مثال الى تلك
الايادي الكريمة ايادي ال بيت محمد عليهم افضل الصلاة والسلام فهذه العوائل
الفقيرة التي عاشت البؤس والحرمان ترى الايادي الكريمة قد انهدر عليها فيض الرحمة
من ذلك الاب العطوف من مساعدات مالية وعينية لتسد شيء من ذلك الفقر والحرمان ومن
جانب اخر نرى سماحته يتلطف على شريحة الشباب ليتم اسلامهم ودينهم بتزويجهم ام
برانية فأنها مفتحة ابوابها الى جميع
ابناء الامة ويستقبل كل اطيافها بصدر رحب
وثغر باسم واحتضان ابوي اما مواقف سماحته الوطنية فان التاريخ والامة لا يمكن ان ينسوها فقد سطر اروع وارقى
المواقف فقد ساند الامة ووقف معها في كل محنها
ووعظها وارشدها ونصحها فقد رفض كل انواع التبعية وان يكون الولاء للدين
والامة والعراق الحبيب ارض الانبياء وشعب الاوصياء لم يكن خطاب فئويا طائفيا با
خطاب شمولي وحدوي وبنفس الوقت نرى تلاحم
اخيار الامة وبجميع شرائحها مع تلك المرجعية التي وجدوا فيها الخير والصلاح وعنوان
الهداية والوحدة فنرى الجموع والحشود من جميع شرائح المجتمع من شيوخ عشائر وأساتذة
ومهنين وكسبة وغيرهم تتوافد الى باحة البراني في كل مناسبة ومحفل للتزود والتبرك
من سماحته
وزيادة للمعلومات زيارة المركز الاعلامي
للسيد الحسني الصرخي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق