الخميس، 7 نوفمبر 2013

ثورة الحسين ثورة الاحرار ضد الظالمين في كل وقت وحين


ثورة الحسين ثورة الاحرار ضد الظالمين في كل وقت وحين
بقلم عباس السعيدي
النهج الذي انتهجه الاولياء والصالحين في تحرير الانسان من عبودية الظالمين كان لا يعتمد على طائفية او دين وانما بذلوا انفسهم لتحرير الانسانية من ظلم الظالمين لانهم جاءوا رحمة للعالمين والا كيف التحق المسيحي والسني والغلام التركي والعبد الاسود بالأمام الحسين سلام الله عليه وتخلف عنه شيعته وموالية , لن ولائك استيقنوا انه الحسين سلام الله عليه هو الاب الحنون والقائد المثالي الذي يحقق العدالة والمساواة ويحقق لهم الحرية والاحساس بالإنسانية وكيف شاهدوا تلك الروح الابية تلك الروح الرسالية التي تبكي على اعدائها لانه يراهم كيف يكتسبوا الآثام والذنوب والمعاصي بسبب مخالفتهم للحق المطلق المتمثل بشخصه الكريم وشاهدوا به تلك النفس التي لاتفرق بين القريب والبعيد بين العبد وبين الحر وكيف يحتضن ابنه وبنفس الوقت يحتضن العبد الاسود وان هذا النهج  الذي رسمه اهل البيت سلام الله عليهم نجده بصدق عند من سار على نهجهم فنرى الخطابات للشهيدين الصدرين والسيد الصرخي الحسني لاتفرق بين ملة واخرى وبين دين واخر وبين قومية واخرى بل نحس فيها الروح الابوية التي تظم بين اذرعها جميع ابناء الامة ولا تعرف غير العدل حتى مع الاقربين والموالين فلا توجد مجاملة على حساب الانسانية والدين ولا على العراق والعراقين وفي كلام لسماحة السيد الصرخي الحسني في بيان محطات في مسير كربلاء
(........والآن ايها الأعزاء الأحباب وصل المقام الذي نسال فيه أنفسنا ، هل سرنا ونسير ونبقى نسير ونثبت ونثبت ونثبت على السير ونختم العمر بهذا السير المبارك المقدس السير الكربلائي الحسيني الالهي القدسي في النصح والأمر والإصلاح والنهي عن المنكر وإلزام الحجة التامة الدامغة للجميع وعلى كل المستويات فنؤسس القانون القرآني الإلهي وتطبيقه في تحقيق المعذرة الى الله تعالى أو لعلهم يتقون
حيث قال الله رب العالمين سبحانه وتعالى : { وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } الأعراف/164.
وبهذا سنكون ان شاء الله في ومن الأمة التي توعظ الآخرين وتنصح وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر فينجها الله تعالى من العذاب والهلاك ،
فلا نكون من الأمة التي قعدت عن الأمر والنهي والنصح والوعظ فصارت فاسقة وظالمة وأخذها الله تعالى بعذاب بئيس.
ولا نكون من الأمة التي عملت السيئات ولم تنته ولم تتعظ فعذبها الله تعالى وأهلكها وأخذها بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون فقال لهم الله كونوا قردة خاسئين،
قال العزيز الحكيم:
{ لَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ * فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ } الأعراف/165-166
.......)

هناك تعليق واحد:

  1. لنكن صادقين في حب الحسين وجده الامين ((عليها والهما الصلاة والسلام والتكريم)) بالاتباع والعمل وفق وطبق الغاية والهدف الذي خرج لتحقيقة الحسين(علية السلام)وضحى من اجله بصحبه وعياله ونفسة انه الاصلاح الاصلاح في امة جد الحسين الرسول الكريم ( علية واله الصلاة والسلام)

    سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله)

    ردحذف