السيد الصرخي الحسني .......السير الى كربلاء سير الهي مقدس
السيد الصرخي الحسني .......السير الى كربلاء
سير الهي مقدس
بقلم ابو زهراء
تتلهف الانفس والارواح وتستعد الملاين من عشاق الامام الحسين (عليه
السلام )ومن عشاق زيارته والتأسي بما حل بتلك العائلة العظيمة من ظلم وجور وانتهاك
والتنقل بهم من بلد الى بلد فيريد المحبون لآل الرسول الاطهار عليهم افضل الصلاة
والسلام بمشاركتهم بهذه المصاب والمواساة لهم بالسير على الاقدام الى كربلاء الايثار والتضحية
والاخلاص واحياء هذه الشعيرة المباركة ,الا ان الكلام هنا وفي هذا المقام وهذه
المرحلة والاستفادة من ذلك السير وذلك المشروع الحسيني الخالد لتوحيد الصفوف
وتوحيد الانفس والتوجه بصورة صحيحة نحو كربلاء الاباء ويكون هذا السير والمشي
المبارك لتحقيق الاهداف التي نهض من اجلها امامنا الغريب العطشان سلام الله عليه
وهو من ستشهد معه من الاهل والاصحاب من اجل احياء الدين في النصح والارشاد والوعي الاسلامي
الحقيقي والنهي عن رذائل الامور وارشاد الامة بان هدف تلك الثورة المباركة التي تتوجها
الامام الحسين عليه السلام بدمه الطاهر هو استقامة الدين وخروج الناس من جادة التيه والضلالة التي ارادها اعداء الاسلام
من المنافقين والانتهازيين والنفعيين ولهذا المعنى اشار سماحة السيد الصرخي الحسني
في بيانة بيان رقم -69- محطات في مسير كربلاء
يبين للامة معنى هذا السير والهدف منه والغاية الاساسية من اجل ذلك
السير المبارك(...........والآن ايها الأعزاء الأحباب وصل المقام الذي نسال فيه
أنفسنا ، هل سرنا ونسير ونبقى نسير ونثبت ونثبت ونثبت على السير ونختم العمر بهذا
السير المبارك المقدس السير الكربلائي الحسيني الالهي القدسي في النصح والأمر والإصلاح
والنهي عن المنكر وإلزام الحجة التامة الدامغة للجميع وعلى كل المستويات فنؤسس
القانون القرآني الإلهي وتطبيقه في تحقيق المعذرة الى الله تعالى أو لعلهم يتقونحيث قال الله رب العالمين سبحانه وتعالى :
{ وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ
أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ
وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } الأعراف/164.
وبهذا سنكون ان شاء الله في ومن الأمة التي
توعظ الآخرين وتنصح وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر فينجها الله تعالى من العذاب
والهلاك ،فلا نكون من الأمة التي قعدت عن الأمر
والنهي والنصح والوعظ فصارت فاسقة وظالمة وأخذها الله تعالى بعذاب بئيس.
ولا نكون من الأمة التي عملت السيئات ولم
تنته ولم تتعظ فعذبها الله تعالى وأهلكها وأخذها بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون فقال
لهم الله كونوا قردة خاسئين،قال العزيز الحكيم:
{ لَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ
أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ
بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ * فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا
نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ } الأعراف/165-166.........)http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D9%82%D9%85-69-%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق