الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

السيد الصرخي الحسني ....... الامام الحسين شهيد الانسانية والذي ضحى من اجل المبادئ السامية


السيد الصرخي الحسني ....... الامام الحسين شهيد الانسانية والذي ضحى من اجل المبادئ السامية
بقلم عباس السعيديان كل شهيد تجردت نفسه عن الانا واحب البلاد و العباد وخرد يدافع عن طل مظلوم ومغصوب حقه هو شهيد الامة وتحترمه وتقدسه جميع اطياف المجتمع على اختلاف ادينهم وقومياتهم وامامنا الحسين سلام الله عليه ليس حكر للدين وقومية ونما هو للإنسانية بأجمعها وهو حق من حق الامة ومفخرة  تفتخر  بها العرب وقدوة للسائرين على درب التضحية  والاباء والتحرر فهذا الكاتب المسيحي(جورج جرداق) يكتب عن الامام علي عليه السلام في كتابه  علي صوت العدالة والانسانية (من حق كل امة تفتخر بعظمائها  ونحن امة  العرب نفتخر بان علي ابن ابي طالب هو من العرب) فهولاء العظماء ليس ملك لطائفة او دين وانما هم ملك الانسانية , فكما كان خروجهم ضد الظلم لا على ضوء عرق ودين وانما خروج لاجل الانسان والانسانية كذلك هم حق من حقوق الانسانية جمعا, فلو كان الامام الحسين سلام الله عليه في غير دولة الاسلام والمسلمين لكان خارجا على سلطان زمانه يدافع عن مظلومية الانسان ولأخيه الانسان ولهذا ترى ان اصحاب الامام الحسين عليه السلام فليس فقط من المسلمين وانما من عامة الامة فيهم التركي والنصراني والحبشي .فنرى عظماء الامم استوحوا نضالهم وتحررهم من ثورة الحسين فهذا غاندي الهندوسي بدا نضاله الاول ليس في الهند بل بجنوب افريقيا دفاعا عن العبيد السود والعنود المستعبدين في مناجم الفحم التي يملكها الانكليز وعتقل وعذب حتى انتصر العمال لحقوقهم وله تمثال في جنوب افريقيا وبعدها انتقل نضاله الى الى الهند , وهذا المفكر الاسمي الشهيد علي شريعتي يناضل ويخرج مسيرات مع الظ\طلاب الاجانب ضد التميز والعنصرية والاحتلال وما نراه اليوم من تحجيم لقضية الحسين سلام الله عليه وجعلها حكرا على طائفة ودين لغرض  مكاسب سياسية وانشاء دويلات وزعمات دينية زادها الطائفية وتنخدع الناس بالقضايا العظيمة ونحجم الحسين سلام الله عليه واهدافه النبيلة ونجعله خارج على طائفة او دين اخر لانهم سرقوا الخلافة من الامام علي عليه السلام  ولا نذكر الهدف الأسماء الذي خرج له الحسين الا وهو الاصلاح في امة جده رسول الله صلى اله عليه واله وكشف زيف المنحرفين المخادعين والذي ينعقون مع كل ناعق والاخذ بحق المظلومين والمتهضمين وهذا ماجسده المرجع الديني السيد الحسني في اقواله وافعاله ومنهجه الشريف حيث رفض كل ظلم واظهاد ونفاق ودجل باي صورة غلف وباي شكل من الاشكال داعيا الى الاخذ من منابع ثورة الامام الحسين عليه السلام كل العبر والمواقف من امر بمعروف ونهي عن منكر ورفض لاي فعل مخالف للمنهج الذي اختطه اهل البيت عليهم السلام بدمائهم الزكية.. حيث اشار سماحته في بيان ( محرم الدم والشهادة ) الى الاتباع الصحيح لاوامر اهل البيت عليهم السلام جاء فيه: الامر السابع : (( اللهم اجعلني مظلوماً ولا تجعلني ظالماً))
أيها المسلم أيها الشيعي الموالي للنبي (صلى الله عليه و آله و سلم) المطيع لأوامره في اتباع أهل البيت (عليهم السلام) وموالاتهم , اجعل هذا المعنى الوارد عن المعصومين (عليهم السلام) عن جدّهم المصطفى (صلوات الله وسلامه عليه وعليهم) شعاراً ومنهجاً للتمسك بالمبادئ الإسلامية الإنسانية الرسالية الصحيحة الحقة , ولنتعلم من ايام عاشوراء الحسين كيف نجسد هذا المعنى فنكون مظلومين بتمسكنا بالمبادئ السامية وعدم مهادنة المضلين والكافرين أهل الدنيا واتباع الهوى.http://www.al-hasany.com/index.php?pid=44   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق