السيد الصرخي الحسني ...........الامام
الحسين ميزان الحق والباطل
بقلم ابو زهراء
الامام الحسيين سلام الله عليه وال بيته وأصحابه
الاطهار وتضحياتهم الجسام في طف كربلاء وفي ذلك الزمن الذي تعالى فيه صوت الباطل ليظهر
صوت الحق ومن اين من بيت الرسالة ومشعل النور مشعل الهداية الربانية المحمدية
الاصيلة ليقفوا ذلك الموقف ويعلنوا ثورتهم التي خلدت مع كل الازمنة وخلدت مع خلود
الاحرار وخلدت مع خلود المضحين في طريق الهداية والارشاد والوعظ والنصح لانها اي
ثورة الحسين حلم الانبياء وسر الله وانها قمة صراع الحق والباطل الذي تلبس بلباس
القداسة ليكشفه سلام الله عليه ويقف ذلك الموقف ليكشف الزيف والانحراف بكلمة
الخالدة (مثلي لا يبايع مثله ) نعم يا مولاي ياحسين انت الحق وانت صراط الحق وانت
الممهد الحقيقي وصاحب حركة التمهيد الاولى الى اصلاح الامة وخروجها من دائرة الظلم
والحيرة والنفاق .
فقد
وصف سماحة السيد الصرخي الحسني ثورة الحسين سلام الله عليه في كتابة ((الثورة
الحسينة والدولة المهدوية)) ذلك الوصف الدقيق وكيف يوضح معنى الثورة الحسينة
وارتباطها بتلك الحركة الموعودة التي يتحقق فيها الاصلاح الكامل على يد صاحب العصر
والزمان سلام اله عليه حيث قال سماحته ((أن الغاية والهدف ليس الطف كواقعة حصلت
وليس الامام الحسين سلام الله عليه كشخص معصوم مفترض الطاعة قتل فعلينا ذرف الدموع
على تلك الحادثة الماساوية الحزينة بل ان طف كربلاء تمثل الخير والشر والصراع
بينهما منذ خلق ادم الى يوم الدين في الارض والسماء عند اهل الارض وعند سكان
السماء وان الامام الحسين سلام الله عليه يمثل الصدق والحق والقسيم والمحك بين
الخير والشر والجنة والنار في جميع تلك العوالم وبعد اثبات ذلك يصبح الامر واضحا
ان حركة التمهيد المهدوي واليوم الموعود القدس والامام المنتظر سلام الله عليه ودولته
الالهية العادلة كلها جزء من الحركة الحسينية وامتداد لها فالحركة الحسينية
وقائدها سلام الله عليه والحركة المهدوية وقائدها سلام الله عليه عي الهدف والغاية
المقدسة التي وجدنا بل خلقت السموات والارض من اجلها والتي ننال بها القرب والرضا
الالهي والتفضل والتشرف للكون في الحضرة القدسية للجليل الاعلى (جلت قدرته ) مع
الانبياء والائمة الصالحين (صلوات الله عليهم اجمعين))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق