الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

السيد الصرخي الحسني ....... والاهداف السامية لنهضة الامام الحسين المباركة


السيد الصرخي الحسني ....... والاهداف السامية لنهضة الامام الحسين المباركة
بقلم ابو زهراء 
ان الامام الحسين عليه السلام ثورة ضد الظلم والانحراف وسراق المال العام وليس نوحة  او دمعه تأسي على ما جرى على الحسين عليه السلام  واهله في كربلاء وانما ثورة ارعبت  الظالمين والمنحرفين والعملاء الذين باعوا الدين والوطن من اجل دنيا زائلة من اجل ملاذات بسيطة حصل عليها الاسياد فقط  ,وان  هذه الثورة التي قام بها الامام الحسين عليه السلام  الا تنحصر بمحدودات بسيطة كمجموعة من المنحرفين الذين  اكل عليهم الدهر وشرب مثل يزيد او حرمله او رهابي مجهول الهوية او مجموعة من المنحرفين الضالين المضلين او نشخصن تلك الثورة من اجل تمزيق و تفتيت لحمة الوطنية بين السنه الشيعة بالتصعيد الطائفي الذين يتناغم عليه اصحاب النفوس الضعيفة والذين اشغلوا الناس واستغفلوا بساطتهم واستغلوا حبهم للأمام الحسين عليه السلام عن قضيتهم الاهم وهي المطالبة بتغير الفساد واهله وتغير  المفسدين أي كانوا بعيدا عن التعصب الطائفي والعرقي والمذهبي  لانه  الامام نهض من اجل ذلك وهو تغير الواقع السيء المسيء وتغير الفساد وان الامام رفع هذا الشعار (اني لم اخرج اشرا ولا بطرا ولاكن خرج لطلب الاصلاح في امة جدي ) وفي كربلاء حين خطب بأنصاره قائلا: (( ألا ترون إلى الحق لا يُعمل به، وإلى الباطل لا يُتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله، فإني لا أرى الموت إلاّ سعادة، والحياة مع الظالمين إلاّ برما))عندما خرج فعلى كل انسان ان يحدد مصير مع من يكون مع الحسين عليه السلام الحق الذي لا تشوبه شائبة او مع يزيد ومن يحركه من اليهود المتآمرين على الامة فهذا هو منهج الحسين وهدفه واهداف ثورته المباركة تلك الاهداف المقدسة  ولهذا المعنى اشار سماحة السيد الصرخي الحسني في بيانة بيان رقم -69- محطات في مسير كربلاء
يبين للامة معنى هذا السير والهدف منه والغاية الاساسية من اجل ذلك السير المبارك(...........والآن ايها الأعزاء الأحباب وصل المقام الذي نسال فيه أنفسنا ، هل سرنا ونسير ونبقى نسير ونثبت ونثبت ونثبت على السير ونختم العمر بهذا السير المبارك المقدس السير الكربلائي الحسيني الالهي القدسي في النصح والأمر والإصلاح والنهي عن المنكر وإلزام الحجة التامة الدامغة للجميع وعلى كل المستويات فنؤسس القانون القرآني الإلهي وتطبيقه في تحقيق المعذرة الى الله تعالى أو لعلهم يتقونحيث قال الله رب العالمين سبحانه وتعالى : { وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } الأعراف/164.
وبهذا سنكون ان شاء الله في ومن الأمة التي توعظ الآخرين وتنصح وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر فينجها الله تعالى من العذاب والهلاك ،فلا نكون من الأمة التي قعدت عن الأمر والنهي والنصح والوعظ فصارت فاسقة وظالمة وأخذها الله تعالى بعذاب بئيس.
ولا نكون من الأمة التي عملت السيئات ولم تنته ولم تتعظ فعذبها الله تعالى وأهلكها وأخذها بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون فقال لهم الله كونوا قردة خاسئين،قال العزيز الحكيم:
{ لَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ * فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ } الأعراف/165-166.........)http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D9%82%D9%85-69-%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1/      

هناك تعليق واحد:

  1. ان الدور الذي تمارسه المرجعية المتمثلةبالمرجع الديني السيد الصرخي الحسني هو فعلا الدور الرسالي الذي يمثل الامتداد الحقيقي للرسالة الاسلامية المتمثلة بالرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم لأنها تتعايش مع المجتمع وتستخدم الاسلوب العلمي والفكر المتجدد البعيد عن الانطواء والعزلة الذي تمارسه الجهات المقابلة بحيث انها تترك الناس في تيه من امرها في خضم الفتن والانحرافات على كافة المجالات الدينية والاجتماعية والسياسية والفكرية التي تجتاح المجتمع على عكس مرجعية السيد الصرخي الحسني التي تصدت لكل هذه الامور وبينت وكشفت زيفها لذلك نرى الحرب الشعواء ضد هذه المرجعية العراقية العربية الناطقة بسبب فعاليتها وفكرها المتجدد

    ردحذف