السيد الصرخي الحسني تضحية الامام الحسين العظيمة ماهي الا لغرض احياء
واستقامة الدين المحمدي الاصيل
بقلم ابو زهراءالحسين سلام الله عليه وثورته المقدسة هما المنهج
والعقيدة والفكر والاصلاح والتجدد والنهوض واعلاء كلمة الحق فكانت تلك التضحية
العظيمة بكل شيء من اجل ان يصحح المسار للدين المحمدي الذي اراد اعداء الاسلام من المنافقين
والمنحرفين بتغيره والنيل منه فكان ذلك الموقف الخالد له ولمن شاركه بتلك الثورة
التي تتجدد مع تجدد الحياة فكان صرخة وصحية ارعبت الظالمين وزلزلت تلك العروش
الخاوية ليعلو صوت الحق ويحيى الدين وتستدرك الامة انها قد اخطئت وانها قد عاشت
الهزيمة في داخلها لنها لم تقف مع تلك الثلة المؤمنة التي لم تتكر على كل الازمنة
والتواريخ فبعد ان وشك اهل الضلالة
والنفاق ان يغرسوا انياب الحقد والكراهية في دين محمد واغواء العامة من الامة بالأساليب
الملتوية وقتل الرموز معنويا فما كان على الامام سلام الله عليه الا ان ينهض تلك
النهضة المبارك مع علمه بمصيره المحتوم الا انه من اجل كلمة الحق واعلاء الحق
وتجديد الدين واحياء فرائضه ولهذا المعنى اشار سماحة السيد الصرخي الحسني في كتابه الثورة الحسنية والدولة
المهدوية
(
....... وبعد تعطيل وضمور فريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .....وبعد وبعد
...وبعد انحرف دين محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) لم يكن امام الامام الحسين (عليه السلام) الا
التصدي بنفسه واهل بيته واصحابه والتضحية بالأهل والمال والنفس من اجل احياء دين
محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) وتصحيح مساره والحفاظ على استقامته ولهذا سمعناه (عليه
السلام ) يرفع شعار(ان كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني) ونسمعه
يقول(........ لن الدنيا قد تغيرت وتنكرت وادبر معروفها واستمرت هداء , ولم يبق
منها الا صبابة كصبابة الاناء, وخسيس عيش كل المرعى الوبيل , الا ترون الى الحق
لايعمل به, والى الباطل لا يتناهى عنه, فليرغب المؤمن في لقاء ربه محقا, فاني لا
ارى الموت الا سعادة, والحياة مع الظالمين الا برما......) ولهذا الموقف وغيره
يحصل عندنا الاطمئنان بل الايقين ان ما صدر من النبي (صلى الله عليه واله وسلم )
من قول (حسين مني وانا من حسين )يريد (صلى الله عليه واله وسلم ) الاشارة والتأكيد
على ان الثورة الحسينية هي المصححة
للمسيرة المهدوية من الانحراف بل الحياة للرسالة المحمدية المقدسة بعد ان حاول ائمة الضلالة
والمنافقين اماتتهم ودفنهم واذا اضفنا لذلك قول الامام الحسين (عليه السلام) ((اني
لم اخرج اشرا ,ولا بطرا , ولا مفسدا, وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي( صلى اله
عليه واله وسلم ) اريد ان امر بالمعروف ونهى عن المنكر وبسيرة جدي وابي علي ابن
ابي طالب )) نجد ان شخص الحسين وثورته ونهضته وتضحيته تمثل المثل الاعلى والقدوة الحسنى والتطبيق
الاساسي والواقعي للقوانين الالهية والاجتماعية حيث جسد (عليه السلام ) بفعله وقله
وتضحيته توثيق العلاقة بين العبد وربه وتعميقها والحفاظ على استقامتها وكذلك جسد (عليه
السلام ) العلاقة الاسلامية الرسالية بين الانسان واخيه الانسان حيث الاهتمام
لامور الاخوان وهمومهم ورفع الضيم من اجل ذلك جتى لو كلف حياته(عليه السلام )
وهكذا انتهج اهل البيت واصحابه المنهج المقدس الذي خطه الامام الحسين (عليه السلام
)فمن هذا المعنى وضح المعنى الحقيقي والهدف السامي الذي ارادة الامام الحسين
فالسلام عليك مولاي ابو الاحرار وعلى كل من سار بركبك وضحى تلك التضحية من اجل
احياء الدين المحمدي الاصيل
مرجعية العلم والعلماء والمواقف
ردحذفان مرجعية السيد الصرخي الحسني ومنذ التصدي للمرجعيه والعلم والمعرفه والعلوم والمعارف كانت واصبحت بكل صدق وامانه وثقه واحترام وتقدير واعجاب هي مرجعية وحوزة العلم والعلماء في كل المجالات العلميه وذلك من خلال كل مايصدر منها من بيانات وكتب وصحف ومجلات ومواقف رافضه الى الجهل والاميه والفساد والجور وانها الان واليوم والساعه هي مصداق حقيقي اصيل وصافي الى كل الرسالات السماويه وكل الانبياء والرسل والائمه والصالحين والاحرار والشرفاء والعلماء الناطقين العاملين عليهم افضل الصلاة والسلام طوال مسيرة التاريخ الانساني واليوم الاسلام واهل الاسلام بامس الحاجه الى مثل هذه المرجعيه الصادقه الناطقه بل كل الانسانيه والامم والشعوب لان الاسلام ورسالة الرسول المختارالاعظم عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة والسلام عالميه انسانيه حضاريه متجدده ومستمره في كل العصور وخاصة ان الانسانيه الان في ثورة العلم والتقدم العلمي في كل الميادين والان هذه المرجعيه الاسلاميه تواكب هذا التطور والتقدم من خلال تعريف الانسانيه واهل الاسلام بكنوز علوم واعجاز القرأن الكريم وعلوم الرسول المختار واله الاطهار وصحبه الاخيار عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام ومن خلال احتضان وترحيب بكل اهل العلم تقديم كل مالديهم من خلال محاضرات علميه اخلاقيه اسلاميه شامله