الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

السيد الصرخي الحسني ........الظهور المقدس وتحقيق تكاملات المجتمع الاسلامي


السيد الصرخي الحسني ........الظهور المقدس وتحقيق التكاملات في المجتمع الاسلامي  
بقلم ابو زهراء
ان الظهور المقدس هو امل المستضعفين وامل المظلومين والمضطهدين وان هذا الظهور ستتنعم فيه المعمورة لما يتحقق من عدل ومساواة  بين افراد المجتمع وفيه يكون القصاص العادل من كل الظلمة ومن انتهك حقوق الإنسانة وبالأخص من ظلم ال بيت العترة الطاهرة ال محمد ومن تطاول وتجرء بانتهاك حرمة الجسد المقدس الاقدس جسد الامام الحسين (عليه السلام) الا ان هذا الفتح وهذا النصر وهذا الفرج اي الظهور المقدس وصاحبه المرتقب المؤمل (عليه السلام) يستوجب السعي والجد والاخلاص والصدق وان المرء ان  يوطن نفسه على تحمل الصعاب ويسعى جاهد الى تحقيق التكاملات النفسية والفكرية والروحية والاخلاقية وان يكون بهبة الاستعداد لتقبل تلك النهضة المباركة التي بها يتم الاخذ بثار الاولياء والصالحين وتحقيق الاهداف السامية لثورة الامام الحسين (عليه السلام) وقد اشار سماحة السيد الصرخي الحسني لها المعنى في كتاب (الثورة الحسينة والدولة المهدوية )(كل من اراد جدا وصدقا  التعجيل  في الظهور ونصرة صاحب الامر (عليه السلام) فالواجب عليه السعي والجد والمثابرة في تحقيق ذلك الشرط الذي يعجل بالظهور المقدس ,فعليه السير في طريق التكاملات الفكرية والنفسية وتحقيق الاستعداد التام لتقبل نهضة الامام (عليه السلام) وثورته ونصرته للأخذ بالثأر وتحقيق دولة العدل الالهي   الموعود .)(كل من يرفع شعار (ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما) وكان صادقا في دعواه فقد اصبح واضحا عنده ان نصرة الحسين (عليه السلام) ممكنة ومتوفرة لكل من يريد النصرة حقيقية, فالنصرة تتحقق بالاخذ بالثار وتحقيق الاهداف الحسينية , وهذه الاخيرة تتحقق بالظهور المقدس على يد صاحب العصر والزمان(عليه السلام) ,فمن اراد النصرة ليعجل بالظهور المقدس وذلك بتحقيق شرط الظهور وتحقيق التكامل والاستعداد في نفسه وفي نفوس الاخرين)اذا اصبح واضح وجلي الهدف والغاية من كل التضحيات العظيمة لبيت العصمة (عليهم افضل الصلاة والسلام )هي السعي الجاد لتحقيق حلم الانبياء والاوصياء وهو دول العدل الموعودة  بتحقيق المجتمع المتكامل فكريا ونفسيا واخلاقيا ويكون مؤثرا بغيره فعليه ان تلك الدولة وقائدها الامام المنتظر ( عجل الله فرجه)تتوقف على الانصار الذين قد محصوا وغربلوا وتهيئوا وهيئوا الغير لتقبل الفتح والنصر القريب 

هناك تعليق واحد:

  1. وقد اشار سماحة السيد الصرخي الحسني لها المعنى في كتاب (الثورة الحسينة والدولة المهدوية )(كل من اراد جدا وصدقا التعجيل في الظهور ونصرة صاحب الامر (عليه السلام) فالواجب عليه السعي والجد والمثابرة في تحقيق ذلك الشرط الذي يعجل بالظهور المقدس ,فعليه السير في طريق التكاملات الفكرية والنفسية وتحقيق الاستعداد التام لتقبل نهضة الامام (عليه السلام) وثورته ونصرته للأخذ بالثأر وتحقيق دولة العدل الالهي الموعود .)(كل من يرفع شعار (ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما) وكان صادقا في دعواه فقد اصبح واضحا عنده ان نصرة الحسين (عليه السلام) ممكنة ومتوفرة لكل من يريد النصرة حقيقية, فالنصرة تتحقق بالاخذ بالثار وتحقيق الاهداف الحسينية , وهذه الاخيرة تتحقق بالظهور المقدس على يد صاحب العصر والزمان(عليه السلام) ,فمن اراد النصرة ليعجل بالظهور المقدس وذلك بتحقيق شرط الظهور وتحقيق التكامل والاستعداد في نفسه وفي نفوس الاخرين)اذا اصبح واضح وجلي الهدف والغاية من كل التضحيات العظيمة لبيت العصمة (عليهم افضل الصلاة والسلام )هي السعي الجاد لتحقيق حلم الانبياء والاوصياء وهو دول العدل الموعودة بتحقيق المجتمع المتكامل فكريا ونفسيا واخلاقيا ويكون مؤثرا بغيره فعليه ان تلك الدولة وقائدها الامام المنتظر ( عجل الله فرجه)تتوقف على الانصار الذين قد محصوا وغربلوا وتهيئوا وهيئوا الغير لتقبل الفتح والنصر القريب

    ردحذف