السيد الصرخي الحسني ....... والاهتمام بشيوخ العشائر بتوفير العيش
الكريم لهم
بقلم ابو زهراء
ان الدور الرئيس والاساس الذي على عاتق زعماء
القبائل وشيوخ العشائر وما لهم من دور في التأثير بالمجتمع وخاصة من يرجع اليهم في
هذا الامور وخاصة من كان منهم من يحمل عنوان الوطنية والاصالة والعراقة وحب الوطن
والذي يريد وحدته والخير له والدفاع عن كل شبر من ارضه فقد حظيو باهتمام المرجع
السيد الصرخي الحسني وكان دائما يدعو لهم
ويحي المواقف النبيلة التي تصدر منهم وكان دائما يستشهد بمواقف النبل التي تصدر من
القبائل الاصيلة وقد دع سماحته الى ان يجب ان تكون لشيوخ العشائر وزعماء القبائل
موقف اتجاه ما يحصل للعراق وشعبه ومن تلك الدعاوى والمواقف المشرفة لسماحة كان لها
الدور في التأثير في نفوس الشرفاء من هولاء الوطنيين فقامت تتوافد الى براني
سماحته للتبرك والتشرف والتزود فتاتي على شكل وفود كل يومي خميس وجمعة من الاسبوع
في مدينة الفتح المرتقب مدينة كربلاء المقدسة وكان من ضمن هولاء وفد رفيع المستوى ضم
امير قبيلة ربيعة في عموم العراق وبعض المرافقين له من ابناء قبيلته حيث حظيو بضيافة السيد الصرخي
الحسني تلك الضيافة العربية الاصيلة التي انبهر بها الوافدون وقد دار حوار ونقاش
بينهم وبين لهم سماحة السيد الكثير من الاستفهامات وكان من ضمن كلام سماحته
(لان نريد ان نتحدث عن رؤساء العشائر ، اي شريحة اجتماعية اي زعامة
اجتماعية اي زعامة قبلية هي الان تمثل الحق هل الزعامة التي تكون مع هذه الجهة
السياسة او مع هذه الجهة السياسية ، انتم تعلمون وانتم بالتأكيد تعانون من هذه
الكتلة العشارية تنتمي لهذه الجهة السياسية وهذه الكتلة تنتمي لهذ الجهة السياسية
، عندما تتصدى هذه تكون صارت المناصب والتعيينات لهذه وضربت هذه هذا ما نأسف له .
نحن من اول الامر من اول ايام الاحتلال دعونا ان الى تكون – بغض النظر عن توجهاتهم بغض النظر عن اعتقاداتهم بغض النظر عن سلوكهم حتى لو فيه او عند البعض او عند الكثير منهم فيه جانب الانحراف – مع هذا قلنا نوفر لهم الحد الادنى المعيشة الكريمة احسن مما يكون كل منهم منقاد لهذه الجهة ولهذه الجهة لأن ايضا يريد ان يؤسس له المعيشة العائلية ، المعيشة القبلية العشائرية ، المكانة التي هو فيها وأسست له ويتعامل بها مع الآخرين فلابد ان يؤسس له ضمن هذا الحيز الاجتماعي الذي يعيشه .. توفير مثل هذه القضية ومثل هذه المؤونة لشيوخ العشائر سينزع من السياسيين وسيلة الضغط عليهم كان من الفروض عليهم ان يؤسس قانون يضم هؤلاء او هذه الواجهات الاجتماعية حتى لا يكون تأثير للسياسي على هؤلاء ، وطبعا قضية التشقيق بين العشائر ايضا كل شخص هذا يعطي وهذا يعطي ايضا هو كسب مادي وكسب سياسي وطبعا هذا يؤدي بنا الى الهاوية والى الهلاك فمهما نحكي الان ونتحدث عن جانب الاصلاح اذا لم تتحرر القبائل ورؤساء العشائر ومن خلالهم يتحرر ابناء العشائر من هذه الزعامات السياسية من هذه الضغوط المادية لا يمكن ان نتصور اي خلاص للمجتمع العراقي .)
نحن من اول الامر من اول ايام الاحتلال دعونا ان الى تكون – بغض النظر عن توجهاتهم بغض النظر عن اعتقاداتهم بغض النظر عن سلوكهم حتى لو فيه او عند البعض او عند الكثير منهم فيه جانب الانحراف – مع هذا قلنا نوفر لهم الحد الادنى المعيشة الكريمة احسن مما يكون كل منهم منقاد لهذه الجهة ولهذه الجهة لأن ايضا يريد ان يؤسس له المعيشة العائلية ، المعيشة القبلية العشائرية ، المكانة التي هو فيها وأسست له ويتعامل بها مع الآخرين فلابد ان يؤسس له ضمن هذا الحيز الاجتماعي الذي يعيشه .. توفير مثل هذه القضية ومثل هذه المؤونة لشيوخ العشائر سينزع من السياسيين وسيلة الضغط عليهم كان من الفروض عليهم ان يؤسس قانون يضم هؤلاء او هذه الواجهات الاجتماعية حتى لا يكون تأثير للسياسي على هؤلاء ، وطبعا قضية التشقيق بين العشائر ايضا كل شخص هذا يعطي وهذا يعطي ايضا هو كسب مادي وكسب سياسي وطبعا هذا يؤدي بنا الى الهاوية والى الهلاك فمهما نحكي الان ونتحدث عن جانب الاصلاح اذا لم تتحرر القبائل ورؤساء العشائر ومن خلالهم يتحرر ابناء العشائر من هذه الزعامات السياسية من هذه الضغوط المادية لا يمكن ان نتصور اي خلاص للمجتمع العراقي .)
عندما تجتمع الخصال الحميدة في انسان ما من أخلاق فاضلة يطغى عليها التواضع وعلوم نافعة يتقدمها علمي الأصول والفقه تختلط بكل ذلك صفة الشجاعة من خلال مواقف مشهودة وبيانات مبينة لطريق الصواب عندها يمشي ذلك الانسان بطريق الكمال لله سبحانه ليكون قائداً حقيقياً وعالماً ربانياً يُقتدى به في كل الأمور بالإضافة لكونه أساساُ مرجعاُ دينياُ تنقاد له الامة الإسلامية خاصة بإوقات الفتن والشبهات الهالكة , تلك الصفات وجدت واجتمعت في شخص المرجع الديني السيد الصرخي الحسني فكان قائداُ دينياُ عاملاُ بعلمه متخلقأ بإخلاق جده الخاتم محمد صلى الله عليه واله وسلم
ردحذف