السيد الصرخي الحسني .....واعلان البراءة من النفاق والمنافقين
السيد الصرخي الحسني .....واعلان البراءة من النفاق والمنافقينبقلم ابو زهراء
قال الامام الحسين(عليه السلام ) (ان كان دين محمد لا يستقم الا بقتلي
فيا سيوف خذيني)ان المنهج الذي خطه الامام الحسين (عليه السلام )هو منهج واضح منهج لا
يشوبه الشك وهدفه واضح وجلي وغاية حقيقية الا وهي الاصلاح والارشاد واحياء الوعي
الاسلامي المبارك وهو استقامة ذلك الدين
الاصيل الخاتم لما سبق الذي جاء به خير المرسلين وخاتمهم محمد المصطفى (صلى الله
عليه واله وسلم)فأتى الحسين (عليه السلام ) مع عياله واحبته من ال بيته قاصد
الكوفة بعد ان اتت اليه الكتب من وجهاء
وزعماء الكوفة يدعونه بالقدوم اليهم الا ان الذي حصل ان تلك الجموع قد انسلخت من
وعودها ونكثت العهد والميثاق والبيعة بعد ان تعرضت الى اكبر هزيمة اخلاقية على مر
العصور بعد ان باعت دينها ودنيها بدنيا
غيرها مقابل فتات الفتات ووعود كاذبة من قبل سلاطين الجور في زمنهم فنسمع ونقرا عن
اولائك القوم وموقف المخزي المشين وكيف تخذلوا عن نصرة الحق وصاحبه
وتخليهم عن امام زمانهم بحجج واهية وكلام العاجزين بان القلوب معك ياحسين الا ان
السيوف ضدك مع بني امية فهذا هو النفاق وهذا هو الانهزام وهذا هو التخلي والتخاذل
عن الحق ومنهج الحق والوقوف مع الظلم والظالمين وقد كان من الوعظ والنصح من قبل من
يمثل ذلك المنهج الحسيني المتمثل بسماحة السيد الصرخي الحسني الذي يبين لنا معنى
تضحية الحسين ويبين لنا ذلك المنهج وكيف
نقف بصف الحق بإعلان البراء من يسلك مسلك اهل الكوفة مسلك التخاذل والخنوع والخضوع
وتبرير التخاذل بأعذار واهية من اشارته في
المحطة رقم اربعة في بيان (رقم -69- محطات في مسير كربلاء)(..........لابد ان نتيقن الوجوب والالزام الشرعي العقلي الاخلاقي
التاريخي الاجتماعي الانساني في اعلان البراءة والبراءة والبراءة ……. وكل البراءة
من ان نكون كأولئك القوم وعلى مسلكهم وبنفس قلوبهم وأفكارهم ونفوسهم وأفعالهم حيث
وصفهم الفرزدق الشاعر للامام الحسين ((عليه السلام)) بقوله :
( اما القلوب فمعك واما السيوف فمع بني امية)فقال الامام الشهيد المظلوم الحسين ((عليه
السلام))
:
((صدقت ، فالناس عبيد
المال والدين لعق على السنتهم يحوطونه ما درّت به معايشهم ، فاذا محصوا بالبلاء قل
الديّانون))والسلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين وعلى
الأنصار الأخيار السائرين على درب الحسين ومنهجه قولا وفعلا وصدقا وعدلا.)http://www.al-hasany.net/بيان-رقم-69-محطات-في-مسير-كربلاء/
اللهم انا نبرا منهم
ردحذفاللهم احفض مرجعية السيد الحسني دام ضله الذي حفض العراق والاسلام من اتباع السيطان
ردحذفالحسين عليه السلام موجود في كل زمان ويزيد اللعين كذلك موجود في كل زمان والدليل على هذا قول الامام الحسين عليه السلام ليزيد لعن الله عليه في طف كربلاء (ان مثلي لابيايع مثلك ) والسيد الصرخي الحسني (دام ظله ) جسد هذا العنوان والشعار برفض كل انواع الظلم والفساد ووقف بوجه اعتى الطغاة امريكا واسرائيل واذنابهم ومرتزقتهم المأجورين وتصدى لكل من يدعي الدين والمذهب وحب الحسين وهو يقتل ويسرق بأسم الحسين ع وحذر من تدخل دول الجوار تسلط الجهال على رقاب الناس .
ردحذفنعم والله القول ما قاله السيد الحسني دام ظله (رقم -69- محطات في مسير كربلاء)(..........لابد ان نتيقن الوجوب والالزام الشرعي العقلي الاخلاقي التاريخي الاجتماعي الانساني في اعلان البراءة والبراءة والبراءة ……. وكل البراءة من ان نكون كأولئك القوم وعلى مسلكهم وبنفس قلوبهم وأفكارهم ونفوسهم وأفعالهم حيث وصفهم الفرزدق الشاعر للامام الحسين ((عليه السلام))
ردحذفثورة الحسين عليه السلام
ردحذفهي النبض والحياة لكل ثورة حق
وكل كلمة حق تصدر من مظلوم ومستضعف
وهي سيف بوجه كل طاغية وظالم
وهي الانيس لكل حزين ومكروب
وهي الاسوة لكل معذب ومظطهد ومظلوم
**********
(( من اقوال السيد الحسني الصرخي دام ظله في الامام الحسين عليه السلام ))
إنّ الوفاء الحقيقي للحسين (عليه السّلام) يكون بالتمسّك بالمبادئ التي اجتزّ رأسه في سبيلها . الوفاء للحسين (عليه السّلام) بالسير على نهجه ونهج أصحابه في الوقوف في وجه الطغيان , ودرء الظلم عن الناس ، بغض النظر عن (موازين القوى) . الوفاء للحسين (عليه السّلام) باستشعار بذله للغالي والنفيس من نفس ومال , وعدم القبول بالذلة حين صرخ صرخةً صادقة معبرة : (( هيهات منّا الذلة ! )) .
ردحذف