الفلوجة غارقة في مستنقع الموت والدمار واطفالها يستصرخون الضمائر
الحية
بقلم ضياء الراضي
اي محنة واي مصيبة واي كابوس خيم على بلادي
التي كانت ولازالت مأوى الجياع والفقراء فاليوم بعد استبدال الظالم بأظلم منه والسيء
باسوء وتربع على عرش القرار حفاة عراة حتى من الغيرة والكرامة جياع بطونهم جوفى لا
يعرفوا غير السرقة والنهب والقتل والدمار عملاء ادوات تنفذ ما يخطط من الاعداء
وراء الحدود فجعلوا من الحياة و في العراق عبارة عن غابة وجعلوا بسياستهم
الانتهازية الرعناء من الاخوة ابناء البلد يتصارعون صراع الاعداء لا لشيء لامور ما
انزل الله بها من سلطان لاجل الطائفة
والمذهب والقبيلة وجعلوا من مدن العراق تعيش الامرين بين حصارات واحتلال ودمار
للبنى التحتية فهذه الفلوجة الجريحة الصابرة نموذجا حي حيث تعيش اليوم حصار من تنظيم داعش الارهابي الذي لا
دين له ونيران تحرق الاخضر واليابس وقتل
مستمر من الميليشيات الصفوية المتعطشة للدماء ونرى الصيحات والصرخات والعويل
والمناشدات لكل الخيريين لاجل فك الحصار وتخفيف وطئة القتل والدمار عما يمر فيه
ابناء هذه المدينة العراقية وناشد المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني الجموع
ببيانه الموسوم ( فلوجة الخير والمقاومة ) كل الغيارى والخيريين بقوله (ان العين لتدمع والقلب يقطر دماً على الدماء التي سُفكت والأرواح
التي أُزهقت والنساء والأطفال والشيوخ التي رُوعت وشُردت والأرض التي زُلزلت
والماء والهواء والسماء التي لُوثت بسبب الاعتداء البربري الغاشم الظالم الغادر
اللئيم الوضيع القبيح الذي تقوم به قوات الاحتلال الأمريكي الصهيوني الملحد الكافر
بحق شعبنا العزيز في الفلوجة , فعلى كل مسلم ومسلمة العمل بما وسعه لمساعدة
الفلوجة الصامدة أهلها وتقديم المساعدة العينية والمعنوية من الماء والغذاء
والكساء والدواء والصلاة والدعاء ونحوها)ومع هذه المناشدات وهذه النداءت اعطى
سماحته كذلك مشروعا لحل كل الازمات والمحل واعطى حل ناجعة وخلاصا تاما وجذريا
للعراق والمنطقة من كل المعانات التي حلت به من التخطيطات المؤامرات التي تقودها
دول الغرب كمن جه والامبراطورية الفارسية من جهة اخرى والتي تعد الاشد والاشرس
والاخطر اذا طبقت بنود هذا المشروع والتي منها (قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية
العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار
اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم
المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى …. إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من
اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم
والأفحش والأقبح…. )
رابط بيان فلوجة الخير والمقاومة
رابط
مشروع الخلاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق