أعتصامات
وتظاهرات زيف وخداع وامريكا هي من تحدد المساحة والحلبة
بقلم
ضياء الراضي
يعيش العراق اليوم اسوء حالاته حيث القتل والتهجير ودمار البنى
التحتية وبعد ذروة التصارع والتنافس بين القوى الكبرى ودخول اطراف جديدة علنا مثل
السعودية التي كانت تعمل بعيدة عن الاجواء فاليوم نزلت بقوة بعد ان كانت الداعمة
لأعتصامات التي حصلت في باب الخضراء والتي طالبت باصلاحات وتغيرات وهمية ليس الا
وقد اجهضت هذه الاعتصامات من قبل ايران وعملائها بعد ان غيرت الدفة وحصل اعتصام
داخل البرلمان والذي هو بالاساس على نفس الشاكلة ليس الا كونه مجرد كسب الوقت
والتغرير والخداع والمماطلة وتسويف المطالبة الحقيقية التي ارادتها الجماهير الا
وهي التغير الشامل للحكومة الحالية والبرلمان ومحاسبة كل السراق الذين جعلوا
البلاد ساحة للتصارع والتنافس الدولي كلا يجر الى جانبه فلا اتفاق ولا تغير من هذه
الجهات المتنافسة وهي (السعودية وايران وامريكا)الا بما تريده امريكا وضمن ما
حددته من حلبة وساحة وهذا ما اكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في
استفتائه الموسم (أميركا والسعودية وإيران....صراع في العراق)بقوله(ذكرنا سابقاً
أن ما يحصل من تظاهرات واعتصامات يرجع الى التغرير والتخدير وتبادل الأدوار فلا
نتوقع منها أي اصلاح، فراجع ما ذكرناه في موضعه ………………. القراءة الأولية للأحداث الأخيرة تشير الى:
أ ـ إنّ التظاهرات
والاعتصامات الأولى عند أبواب الخضراء كانت بتأييد ومباركة ودعم القطب الثالث
الجديد المتمثّل بالسعودية ومحورها الذي يحاول أن يدخل بقوةٍ في العراق والتأثير
في احداثه ومجريات الأمور فيه، منافساً لقطبي ومحوري أميركا وإيران.
ب ـ أما الاعتصام
الثاني للبرلمانيين فالظاهر أنه بتأييد ومباركة ودعم بل وتخطيط إيران لقلب الأحداث
رأساً على عقب وإفشال وإبطال مخطط ومشروع محور السعودية وحلفائها، وقد نجحت ايران
في تحقيق غايتها الى حدٍّ كبير.
جـ ـ أما الاعتصامات
الأخيرة عند الوزارات فلا تختلف عن سابقاتها في دخولها ضمن صراعات اقطاب ومحاور
القوى المتدخلة في العراق فلا يُرجى منها أيّ خير لشعب العراق.
د ـ أرجو وأدعو الله
تعالى أن تحصلَ صحوةُ ضميرٍ حقيقية عند الرموز والقيادات المؤثرة فتكون صادقة
وصالحة لقيادة الجماهير نحو التغيير والإصلاح الجذري الكلي وتحقيق الخلاص، وسنكون
جميعا معهم.
4ـ إنْ حصلَ إتفاق بين
دول مَحاور الصراع على حلٍّ أو شخصٍ معيّن، فإنّه يرجع الى التنافس والصراع
المسموح به فيما بينهم والذي يكون ضمن الحلبة والمساحة التي حدّدتها أميركا،
فالخيارات محدودة عندهم، وبعد محاولة أحد الأقطاب تحقيق مكسب معين، وتمكّن القطب
الاخر من إفشال ذلك، فإنهم سيضطرّون الى حلٍّ وسطي ومنه الرجوع الى ما كان
!!) اذن لا حل الا بما طرح من حلول ناجعة وجذرية
لهذه المرحلة الخطرة التي تمر بها المنطقة عموما والعراق خصوصا والحلول بمشروع
الخلاص الذي اطلقه المرجع الصرخي قبل عدة اشهر والذي من ضمن فقراته هو تدويل قضية
العراق وتوفير مخيمات للنازحين لحمايتهم من بطش الميليشيات الدموية المتعطشة للقتل
والدمار وحل الحكومة الحالية والبرلمان وتشكيل حكومة مؤقتة من العناصر الوطنية
الكفوءة واخراج ايران من اللعبة كونها تعد المحتل
الاخطر والاشرس بقوله (........ قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة
رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ
والتطبيق إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين
قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى
التكفير الأخرى...... حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون
البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .... إصدار قرار صريح
وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ
إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح)
رابط استفتاء أميركا
والسعودية وإيران....صراع في العراق
رابط مشروع الخلاص
أ ـ إنّ التظاهرات والاعتصامات الأولى عند أبواب الخضراء كانت بتأييد ومباركة ودعم القطب الثالث الجديد المتمثّل بالسعودية ومحورها الذي يحاول أن يدخل بقوةٍ في العراق والتأثير في احداثه ومجريات الأمور فيه، منافساً لقطبي ومحوري أميركا وإيران.
ب ـ أما الاعتصام الثاني للبرلمانيين فالظاهر أنه بتأييد ومباركة ودعم بل وتخطيط إيران لقلب الأحداث رأساً على عقب وإفشال وإبطال مخطط ومشروع محور السعودية وحلفائها، وقد نجحت ايران في تحقيق غايتها الى حدٍّ كبير.
جـ ـ أما الاعتصامات الأخيرة عند الوزارات فلا تختلف عن سابقاتها في دخولها ضمن صراعات اقطاب ومحاور القوى المتدخلة في العراق فلا يُرجى منها أيّ خير لشعب العراق.
د ـ أرجو وأدعو الله تعالى أن تحصلَ صحوةُ ضميرٍ حقيقية عند الرموز والقيادات المؤثرة فتكون صادقة وصالحة لقيادة الجماهير نحو التغيير والإصلاح الجذري الكلي وتحقيق الخلاص، وسنكون جميعا معهم.
4ـ إنْ حصلَ إتفاق بين دول مَحاور الصراع على حلٍّ أو شخصٍ معيّن، فإنّه يرجع الى التنافس والصراع المسموح به فيما بينهم والذي يكون ضمن الحلبة والمساحة التي حدّدتها أميركا، فالخيارات محدودة عندهم، وبعد محاولة أحد الأقطاب تحقيق مكسب معين، وتمكّن القطب الاخر من إفشال ذلك، فإنهم سيضطرّون الى حلٍّ وسطي ومنه الرجوع الى ما كان !!) اذن لا حل الا بما طرح من حلول ناجعة وجذرية لهذه المرحلة الخطرة التي تمر بها المنطقة عموما والعراق خصوصا والحلول بمشروع الخلاص الذي اطلقه المرجع الصرخي قبل عدة اشهر والذي من ضمن فقراته هو تدويل قضية العراق وتوفير مخيمات للنازحين لحمايتهم من بطش الميليشيات الدموية المتعطشة للقتل والدمار وحل الحكومة الحالية والبرلمان وتشكيل حكومة مؤقتة من العناصر الوطنية الكفوءة واخراج ايران من اللعبة كونها تعد المحتل الاخطر والاشرس بقوله (........ قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى...... حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .... إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق