الخميس، 14 أبريل 2016

المرجع الصرخي اول من طالب بالاصلاح وكتب عنه والدليل مشروع الخلاص

المرجع الصرخي اول من طالب بالاصلاح وكتب عنه والدليل مشروع الخلاص

بقلم ضياء الراضي 

ان نداء الاصلاح والمطالبة به يجب ان تكون دعوى حقيقية ومناشدة صادقة ويجب ان لا تكون الدعوى صادرة ممن هو اساس المشكلة ومن اوصل الشعب والبلد الى ما هو عليه من معاناة وحيف وظلم واقصاء ودمار للبنى التحتية وحروب طائفية ونزاعات عشائرية هنا وهناك بسبب سياسة المحتل وما ينفذه ساسة الفساد الذين اتى بهم ذلك المحتل  وهيئت لهم الامور تلك المؤسسة الكهنوتية التي تنزوي الان في ازقة النجف وتعلن بأنها اعتزلت العمل السياسي بعد خراب البلد فالاصلاح الحقيقي يجب ان تتهيء له الظروف الموضوعية ويجب ان تتهيء له الأجواء المناسبة البعيدة عن هؤلاء الذين اليوم يترنحون على منصات الاعلام المؤجور وكأنهم في تسابق وتنافس انتخابي كل منهم يريد ان يكون هو المصلح والمخلص فاين انتم من الاصلاح خلال هذه السنوات التي نهبتم فيها ودمرتم وسرقتم فاليوم تريدون ان تضعوا العصى في عجلة التغير التي سوف تسحق رؤوسكم في القريب العاجل فالاصلاح يجب ان يكون بعيداً عن هؤلاء  وهذا ما اشار اليه  المرجع العراقي  العربي الصرخي الحسني في استفتائه الموسوم ( اعتصام وإصلاح….تغرير وتخدير وتبادل أدوار)بقوله: (....... طالما نادينا بالإصلاح وكتبنا الكثير عن الإصلاح وسنبقى نؤيد وندعم كلّ إصلاح، نعم نعم نعم…للإصلاح ، نريد نريد نريد…الإصلاحولكن يقال إنّ للإصلاح  رجالًا وظروفًا وشروطًا ومقدّمات مناسبة، وواقع الحال ينفي وجود ذلك !!
ـ ولا أعرف كيف سيتم الإصلاح بنفس العملية السياسية ووسائلها وآلياتها الفاسدة المُسَبِّبة للفساد؟!
ـ وهل الفساد منحصر بالوزَراء أو أنَّ أصلَهُ ومنبَعه البرلمان وما وراء البرلمان، فلا نتوقع أي اصلاح مهما تبدّل الوزراء والحكومات مادام اصل الفساد ومنبعه موجودًا ؟!!
ـ وهل نتصوّر أن البرلمان سيصوّت لحكومة نزيهة (على فرض نزاهتها) فيكون تصويتُه إدانةً لنفسه وللكتل السياسية التي ينتمي اليها؟!.....) فالاصلاح الحقيقي اذا اراده الشعب والمخلصون عليهم بالرجوع الى رجل الاصلاح الاول ومن طالب بالاصلاح من الوهلة الأولى ومن اطلق مشروعاً كاملاً للخلاص ببنود وحلول ناجعة فيها خلاص العراق والمنطقة بعيدا عن مهاترات الساسة وبعيدا عن المحاصصة ويبدأ بتدويل قضية العراق وتكون الجمعية العامة للامم المتحدة هي من تتبى وضع العراق وحل البرلمان الحالي والحكومة وتشكيل حكومة مؤقتة وطنية واخراج ايران الشر والاحتلال من اللعبة كونها اساس كل ما يحصل في المنطقة بقوله:  (بل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق   إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى
حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .... إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح)

 اعتصام وإصلاح….تغرير وتخدير وتبادل أدوار
رابط مشروع الخلاص



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق