الاثنين، 18 أبريل 2016

العراق بين ندى الإصلاح الحقيقي ومشرعه وبين دعاوى الزيف والخداع لكسب الوقت

العراق بين ندى الإصلاح الحقيقي ومشرعه وبين دعاوى الزيف والخداع لكسب الوقت
بقلم ضياء الراضي
العراق من اليوم الأول الذي اعتلى به من أتى على ظهر تلك الدبابات المشؤومة دبابات الأميركان جعلوا من العراق ساحة مفتوحة للصراعات المختلفة ليهيئوا أجواء مناسبة لهم لكي يقوموا بالنهب والسلب والمجتمع مشغولاً بما أثاروه من هذه القلاقل التي أنهكت كاهل العراق وشعبه حتى جعلوه في أسوأ الأحول وعندما أراد الشعب تغيير هذا الحال المزري وانتفض تلك الإنتفاضة العفوية بالتظاهرات والإعتصامات السلمية المطالبة بالإصلاح ومحاسبة ساسة الفساد والإفساد وإرجاع المال المنهوب هنا كانت وقفة من الذين تعودوا على ركوب الموج واستغلال الأحداث ونرى الجميع أي من هو المفسد وهو الذي سرق ونهب والذي خرّب وتاجر بدماء العراقيين ليعتلي المنصات ويطالب بالإصلاح ويدعو إلى التغيير وأن كل هذه الصيحات ماهي إلا لكسب الوقت وإلى التغرير وتغيير مسار الإصلاح الحقيقي إلى آخر مزيف وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني بالاستفتاء الموسوم ( اعتصام وإصلاح....تغرير وتخدير وتبادل أدوار) بقوله : ( ......وأدنى التفاتة من أبسط انسان تجعله يتيقّن أنه لا يوجد أمل في أيِّ إصلاح لأن كل المتخالفين المتنافسين المتصارعين قد اتّفقوا على نفس التهديد والتصعيد وهو سحب الثقة من رئيس الحكومة وحكومته!!! وهذا التهديد ونتيجته الهزلية يعني وبكل وضوح الرجوع إلى المربّع الأوّل في تشكيل حكومة جديدة حسب الدستور الفاشل وتوافقات الكتل السياسية نفسها والدول المحرّكة لها،
ـ وعليه ينكشف أن الإصلاح ليس بإصلاح بل لعبة للضغط والكسب أو للتغرير والتخدير وتبادل الأدوار قد أذنت به أميركا وإيران !!
ـ وهل تلاحظون أن الجميع صار يتحدث ويدعو للإصلاح وكأنهم في دعاية وتنافس انتخابي !! و موت يا شعب العراق إلى أن يجيئك الإصلاح!!!
ـ وهكذا سيتكرر المشهد إلى أن تقرّرأميركا تغيير قواعد اللعبة السياسية في العراق، أو أن ينهض شعب العراق ويلتحق بالشعوب الحرة مقتلِعًا كل جذور الفساد، حيث لا يوجد أيُّ مسوّغٍ للقعود والخضوع والخنوع لا في الشرع ولا في المجتمع ولا في الأخلاق) فإذا أرادت الجماهير الحل والخلاص أن يفوتوا الفرصة على هذه النكرات وبأي طريقة والأصلح هو اتخاذ المشروع المتكامل الذي أطلقه المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني والذي هو دعوة صادقة لا زيف وافتراء وخداع بل حلول جذرية ناجعة لا ترقيعية واهية وهي يجب إزالة وحل الحكومة الحالية والبرلمان الموجودين وتشكيل حكومة مؤقتة من الوطنيين أبناء العراق ليس لديهم أي ولاءات خارجية وإخراج إيران من اللعبة لكونها هي أساس كل هذه المشاكل في المنطقة بقوله : (حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .... إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح)
اعتصام وإصلاح….تغرير وتخدير وتبادل أدوار
رابط مشروع الخلاص


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق