الاثنين، 11 أبريل 2016

الكل أيقن بأنه لا يوجد إصلاح......... لأن المفسدين أنفسهم بيدهم خيوط اللعبة

الكل أيقن بأنه لا يوجد إصلاح......... لأن المفسدين أنفسهم بيدهم خيوط اللعبة
بقلم ضياء الراضي
بعد كل هذه الصيحات والصرخات وكل هذه التحشيدات والتي كانت واضحة من اليوم الأول لكل عاقل ولبيب ما هي إلا لعبة لتغيير مسار الإصلاح الحقيقي الذي طالب به المجتمع وطالب به الغيارى وكل الأصلاء لأن الهدف هو تغيير ما موجود من ساسة فساد وأجندات عميلة والتي تتربع حالياً على القرار في العراق حيث هم أصل المشكلة وهم من أوصل العراق إلى ما هو عليه من قتل وتهجير ودمار وصراعات ودمار للبنى التحتية واحتلال وإرهاب وتسلط الميليشيات المتعطشة للقتل والدمار على رقاب الناس حيث بأيديهم السلطة و السلاح فاليوم ومن خلال وسائل الإعلام من يطالب بالإصلاح والتغيير هم ومن يريد تغيير العملية السياسة نفس الوجوه المتسلطة الآن ويريدون أن يأتوا بحكومة جديدة وأي جديدة أليس من نفس تلك الكتل الحاكمة التي نهبت وسرقت وقتلت وتآمرت وصادرت خيرات البلاد والعباد لمن هب ودب فلا تغيير ولا خلاص إلا بتغيير هؤلاء فالإصلاح لا يتم إلا بتغيير البرلمان الحالي والحكومة الحالية وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في استفتائه الموسوم ( اعتصام وإصلاح....تغرير وتخدير وتبادل أدوار)بقوله (.....وأدنى التفاتة من أبسط انسان تجعله يتيقّن أنه لا يوجد أمل في أيِّ إصلاح لأن كل المتخالفين المتنافسين المتصارعين قد اتّفقوا على نفس التهديد والتصعيد وهو سحب الثقة من رئيس الحكومة وحكومته!!! وهذا التهديد ونتيجته الهزلية يعني وبكل وضوح الرجوع إلى المربّع الأوّل في تشكيل حكومة جديدة حسب الدستور الفاشل وتوافقات الكتل السياسية نفسها والدول المحرّكة لها،
ـ وعليه ينكشف أن الإصلاح ليس بإصلاح بل لعبة للضغط والكسب أو للتغرير والتخدير وتبادل الأدوار قد أذنت به أميركا وإيران !!
ـ وهل تلاحظون أن الجميع صار يتحدث ويدعو للإصلاح وكأنهم في دعاية وتنافس انتخابي !! و موت يا شعب العراق إلى أن يجيئك الإصلاح!!!
ـ وهكذا سيتكرر المشهد إلى أن تقرّرأميركا تغيير قواعد اللعبة السياسية في العراق، أو أن ينهض شعب العراق ويلتحق بالشعوب الحرة مقتلِعًا كل جذور الفساد، حيث لا يوجد أيُّ مسوّغٍ للقعود والخضوع والخنوع لا في الشرع ولا في المجتمع ولا في الأخلاق)فإذاً فليعلم الجميع ويتيقين بأن الحل والخلاص إلا بالرجوع إلى مشروع الخلاص الذي أطلقه المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني قبل عدة أشهر والذي كان من بنود هذا المشروع الكامل المتكامل هو حل الحكومة الحالية والبرلمان وتشكيل حكومة وطنية مؤقتة تدير شؤون البلاد حتى يتحقق التحرير الكامل وأن تكون هذه الحكومة من الوطنيين الذين ليس لهم ولاءات خارجية وأن يتم إخراج جارة الشر إيران من اللعبة لكونها المحتل الأخطر والأشرس وأساس كل مشاكل المنطقة وزعزعتها بقوله : (...حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .... إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح..)
رابط استفتاء اعتصام وإصلاح....تغرير وتخدير وتبادل أدوار
رابط مشروع الخلاص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق