السبت، 16 أبريل 2016

المرجع العراقي .. جميع الفاسدين صاروا يدعون إلى الإصلاح

المرجع العراقي .. جميع الفاسدين صاروا يدعون إلى الإصلاح
 
بقلم ضياء الراضي
 
المفسدون جميعهم الآن في زاوية ضيقة انكشفت أوراقهم وافتضح أمرهم لم يبقَ شيء مستور فيريدون الآن أن يغيروا الأمور ويريدون أن يخرجوا بالوجه الأبيض أمام المواطن العراقي وهو في الحقيقة الرجوع إلى المربع الأول وهو اسلوب التغرير والخداع اسلوب المماطلة والوعود الكاذبة وهذا ما غذتهم وربتهم عليه المرجعية الكهنوتية التي أتت بهم وأوصلتهم إلى ما هم عليه اليوم من عروش وأموال ومناصب وغيرها فاليوم وبعد أن أحسوا بأنهم أوشكوا على فقدان هذه السلطة التي هم فيها فاعتلوا المنصات ليرفعوا أصواتهم ويطالبون بالاصلاح والتغيير ومحاربة المفسدين والقضاء عليهم وتغيير العملية السياسية متناسين بأنهم هم أساسها وهم بنيانها وهم اليوم يتسابقون على تلك المنصات وكأنهم مقبلون على جولة انتخابية جديدة والشعب فاقد لأبسط مقومات الحياة لا أمن ولا أمان ولا خدمات البنى التحتية تحت الصفر بطالة وأمراض مستشرية وأمية وجهل وحروب طائفية هذا كل ما حصل عليه الشعب من سياسة هؤلاء المفسدين فأي إصلاح يرتجى منهم فالشعب والبلد في أسوأ حالته وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في استفتائه الموسوم ( اعتصام وإصلاح....تغرير وتخدير وتبادل أدوار) بقوله : (...وأدنى التفاتة من أبسط انسان تجعله يتيقّن أنه لا يوجد أمل في أيِّ إصلاح لأن كل المتخالفين المتنافسين المتصارعين قد اتّفقوا على نفس التهديد والتصعيد وهو سحب الثقة من رئيس الحكومة وحكومته!!! وهذا التهديد ونتيجته الهزلية يعني وبكل وضوح الرجوع إلى المربّع الأوّل في تشكيل حكومة جديدة حسب الدستور الفاشل وتوافقات الكتل السياسية نفسها والدول المحرّكة لها وعليه ينكشف أن الإصلاح ليس بإصلاح بل لعبة للضغط والكسب أو للتغرير والتخدير وتبادل الأدوار قد أذنت به أميركا وإيران !! وهل تلاحظون أن الجميع صار يتحدث ويدعو للإصلاح وكأنهم في دعاية وتنافس انتخابي !! وموت يا شعب العراق إلى أن يجيئك الإصلاح !!) فالاصلاح مرهون بيد الشعب وهو القادر على التغيير وبيده خيوط اللعبة لكونه هو من أوصلهم وهو القادر على إزاحتهم لكن يجب أن يتخذ المنهجية الصحيحة البعيدة عن مهاترات هؤلاء الفساد وأن يتخذ الإصلاح من منبعه الحقيقي من الشخصية التي لا تريد للعراق إلا الخير ذات الخطاب المتزن المعتدل والمتمثلة بالمرجع العراقي العربي الصرخي الحسني الذي أطلق مشروعاً كاملاً لحل كل المعضلات إذا طبقت بنود هذا المشروع بالكامل ومنها حل الحكومة الحالية والبرلمان وتشكيل حكومة مؤقتة وطنية حتى تحقق التحرير الكامل للأراضي التي سلمها هؤلاء إلى التنظيم الإرهابي داعش وإبعاد رموز الشر إيران من اللعبة لكونها المحتل الأخطر والأشرس بقوله : (حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .... إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح)
اعتصام وإصلاح….تغرير وتخدير وتبادل أدوار
رابط مشروع الخلاص


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق