الاثنين، 25 أبريل 2016

المرجع الصرخي عنوان الوطنية والاخلاص والدليل مشروع الخلاص الحقيقي

 المرجع الصرخي عنوان الوطنية والاخلاص والدليل مشروع الخلاص الحقيقي 

بقلم ضياء الراضي

مرجع اخلص وضحى وبالغ في التضحية من اجل العراق شعبا ووطنا والشواهد والادلة عديدة ولذا اصبح محورا وقطبا يلتجىء اليه كل حر وابي ومخلصا لوطنه والدليل عندما فتحت برانبة المباركة في مدينة كربلاء قبل الاعتداء البربري الفارسي عليه في شهر رمضان قبل عامين  فكانت برانيه قبلة تهفو اليها نفوس  الاحرار في العراق من زعماء قبائل وشيوخ عشائر واساتذة ومثقفين ليستلهموا منه المعارف والنصائح الابوية وليتعلموا منه حب الوطن والتضحية من اجله فهذا هو المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني الذي احب الوطن واحبه الاحرار فيه فمن مواقفه من اليوم الاول لدخول المحتل الغاشم فكان الموقف منه صريح وجدي بان المحتل يمثل الوجه الاخر للنظام السابق وانه لا يختلف عن ذلك النظام القمعي وان كل مشاريعه التي اتى بها من مجلس حكم وأنتخابات اولى ودستور غاشم ظالم كان موقف المرجع الصرخي الرفض والاستنكار وان هذه الامور سوف تولد التناحر والتقاتل الطائفي وسوف تجعل من العراق ساحة لتصفية الحسابات والدليل ما طرحه من عده بيانات بهذا الخصوص ومع الاحداث نرى سماحته لم يقف مكتوف الايدي او متفرجا بل عاش المحنة وأنصهر مع ابناء البلد وعاش معناتهم من نازحين ومهجرين فكانت النداءات المتكررة للحكومة واهل السلطة بمساعدتهم وتوفير ابسط مقومات العيش الكريم اضافة الى الدعم المادي والمعنوي  لهم ويعد وقوف المرجع الصرخي مع ابناء الفلوجه اكبر دليل على انه ليس لطائفه وليس لفئة بل انه مع جميع ابناء العراق وعندما تعرض العراق الى العدوان الارهابي (داعش) الذي كان من افرازات تلك السياسة الرعناء التي لطالما حذر منها وسوف لا نجني منها الا الويل والويلات من تقاتل وحرب طائفية ودمار للبنى التحتية فمع هذ المواقف  وغيرها اطلق المرجع الصرخي مشروعا كاملا متكاملا يثبت به بانه لا يريد الى هذا الوطن الا الحل والاخلاص والنهوض به وخلاصة من هذه الازمة التي هي من افرازات هذا البرلمان والحكومة حكومة المحاصصة المقيتة فكان هذا المشروع برنامج حل جذري لما تمر به المنطقة باسرها ليس العراق فقط ومن اهم بنوده هي تدويل قضية العراق ويكون العراق تحت رعاية ووصاية الجمعية العامة  للامم المتحدة وحل الحكومة الحالية والبرلمان واخراج اساس الشر جارة البؤس ايران من اللعبة لكونها الاشرس والاخطرعلى العراق والمنطقة بقوله ( ........ قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق  إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى...... حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .... إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح)

رابط مشروع الخلاص


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق