المرجع الصرخي عنوان الوطنية والاخلاص والدليل مشروع الخلاص الحقيقي
بقلم ضياء الراضي
مرجع اخلص وضحى وبالغ في التضحية من اجل
العراق شعبا ووطنا والشواهد والادلة عديدة ولذا اصبح محورا وقطبا يلتجىء اليه كل
حر وابي ومخلصا لوطنه والدليل عندما فتحت برانبة المباركة في مدينة كربلاء قبل
الاعتداء البربري الفارسي عليه في شهر رمضان قبل عامين فكانت برانيه قبلة تهفو اليها نفوس الاحرار في العراق من زعماء قبائل وشيوخ عشائر
واساتذة ومثقفين ليستلهموا منه المعارف والنصائح الابوية وليتعلموا منه حب الوطن
والتضحية من اجله فهذا هو المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني الذي احب الوطن
واحبه الاحرار فيه فمن مواقفه من اليوم الاول لدخول المحتل الغاشم فكان الموقف منه
صريح وجدي بان المحتل يمثل الوجه الاخر للنظام السابق وانه لا يختلف عن ذلك النظام القمعي وان كل مشاريعه التي اتى بها من مجلس حكم وأنتخابات
اولى ودستور غاشم ظالم كان موقف المرجع الصرخي الرفض والاستنكار وان هذه الامور
سوف تولد التناحر والتقاتل الطائفي وسوف تجعل من العراق ساحة لتصفية الحسابات والدليل
ما طرحه من عده بيانات بهذا الخصوص ومع الاحداث نرى سماحته لم يقف مكتوف الايدي او
متفرجا بل عاش المحنة وأنصهر مع ابناء البلد وعاش معناتهم من نازحين ومهجرين فكانت
النداءات المتكررة للحكومة واهل السلطة بمساعدتهم وتوفير ابسط مقومات العيش الكريم
اضافة الى الدعم المادي والمعنوي لهم ويعد
وقوف المرجع الصرخي مع ابناء الفلوجه اكبر دليل على انه ليس لطائفه وليس لفئة بل
انه مع جميع ابناء العراق وعندما تعرض العراق الى العدوان الارهابي (داعش) الذي
كان من افرازات تلك السياسة الرعناء التي لطالما حذر منها وسوف لا نجني منها الا
الويل والويلات من تقاتل وحرب طائفية ودمار للبنى التحتية فمع هذ المواقف وغيرها اطلق المرجع الصرخي مشروعا كاملا متكاملا
يثبت به بانه لا يريد الى هذا الوطن الا الحل والاخلاص والنهوض به وخلاصة من هذه
الازمة التي هي من افرازات هذا البرلمان والحكومة حكومة المحاصصة المقيتة فكان هذا
المشروع برنامج حل جذري لما تمر به المنطقة باسرها ليس العراق فقط ومن اهم بنوده
هي تدويل قضية العراق ويكون العراق تحت رعاية ووصاية الجمعية العامة للامم المتحدة وحل الحكومة الحالية والبرلمان
واخراج اساس الشر جارة البؤس ايران من اللعبة لكونها الاشرس والاخطرعلى العراق
والمنطقة بقوله ( ........
قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن
تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم
وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى......
حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل
بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .... إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة
يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل
الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح)
رابط مشروع الخلاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق