المرجع
العراقي .. وتصحيح المسار والخطاب والفعل والموقف
بقلم
ضياء الراضي
يبقى الخطاب التأرخي
الذي وجهه المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني الى الأمة بكل شرائحها القومية
والدينية من اجل السير بها الى بر الأمان واتخاذ المسار الصحيح الذي فيه صلاح
الدنيا والاخرة وفيه الدعوة الى العيش بين اطياف الامة بوئام ومحبة ومودة بعيداًعن
دنيا المصالح الشخصية والغايات الانتهازية والضغط على الاخرين في وقت تعالت فيه
الاصوات هنا وهناك تدعوا للمصالحة الشكلية وعقدت المؤتمرات الوهمية في الخارج
والداخل و صرفت عليها مبالغ طائلة تقدر بملايين الدولارات من اجل رفع شعارالمصالحة
الوطنية وكانت هذه الأصوات غير صادقة في طرحها ونيتها كونها لا توالي العراق ولا
تدعوا لخلاصه . فكان لابد من صوت وطني يخرج ليسكت هه الأصوات النشاز فكان لأبن
العراق البار المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني صوت شريف وقوي يدعوا الى مشروع
وطني متكامل انساني اخلاقي ووطني فيه حل لكل الأزمات ليلم شمل الأمة تحت راية
العراق البلد الواحد الموحد ببيانه الموسوم ( المسامحة والمصالحة) ليبرهن من
عنوانه النبيل دعوته ان تكون هنالك مصالحة حقيقية لنبذ كل الخلافات والتي كانت سبباً
في تدهور المرافق الحياتية في العراق يسبب المظلوميات الأليمة التي لحقت بالشعب من
قتل وتهجير وتخلف ودمار للبنى التحتية ومن كلامه الوطني ما نصه (لنمتلك الشجاعة
والالتزام الأخلاقي والروحي والشرعي ولنعترف بتقصيرنا أو قصورنا في تقييم وتشخيص
الظروف والأمور , وفي الخلل والسقم في اتخاذ المواقف المناسبة ...... إذن لنستغفر
الله (( تعالى مجده وجل ذكره )) ونتب اليه ونبرأ ذممنا قبل ان نُحاسب يوم لا ينفع
مال ولا بنون ولا ندم ولا توبة........ نعم علينا (( سنـــــــة
وشيعــــــــــــــة)) ان نفعل ذلك حقاً وصدقاً وعدلاً , ثم نصحح المسار والخطاب
والفعل والموقف , فنعمل صالحاً وخيراً للإسلام والإنسان والإنسانية جمعاء , دون
الانقياد أو التأثر بدوافع ومنافع شخصية أو فئوية أو جهتية أو طائفية أو قومية أو
غيرها من أمور وتوجهات تـُفسد وتـُضل وتوغل في الظلم والجور والعدوان.....) ليضيف
( فلا يصح ان تكون دعوى المصالحة لأجل تحقيق مكاسب خاصة سياسية أو مالية أو فئوية
أو طائفية أو عرقية أو قومية , ولا يصح ولا يجوز ان تكون دعوى المصالحة والمشاركة
فيها بسبب ضغوط وتوجهات لدول مجاورة أو إقليمية أو محتلة أو حركات ومنظمات
مخابراتية أو جهوية عنصرية.....) ومن ضمن بنود مشروع الخلاص الي أصدره وضح قائلاً
(حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل
بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من
المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين
فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً
قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ
كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال يشترط في جميع
أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من
التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات
وإرهاب إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من
اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم
والأفحش والأقبح)
رابط
بيان المسامحة والمصالحة
رابط
مشروع الخلاص
يبقى الخطاب التأرخي الذي وجهه المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني الى الأمة بكل شرائحها القومية والدينية من اجل السير بها الى بر الأمان واتخاذ المسار الصحيح الذي فيه صلاح الدنيا والاخرة وفيه الدعوة الى العيش بين اطياف الامة بوئام ومحبة ومودة بعيداًعن دنيا المصالح الشخصية والغايات الانتهازية والضغط على الاخرين في وقت تعالت فيه الاصوات هنا وهناك تدعوا للمصالحة الشكلية وعقدت المؤتمرات الوهمية في الخارج والداخل و صرفت عليها مبالغ طائلة تقدر بملايين الدولارات من اجل رفع شعارالمصالحة الوطنية وكانت هذه الأصوات غير صادقة في طرحها ونيتها كونها لا توالي العراق ولا تدعوا لخلاصه . فكان لابد من صوت وطني يخرج ليسكت هه الأصوات النشاز فكان لأبن العراق البار المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني صوت شريف وقوي يدعوا الى مشروع وطني متكامل انساني اخلاقي ووطني فيه حل لكل الأزمات ليلم شمل الأمة تحت راية العراق البلد الواحد الموحد ببيانه الموسوم ( المسامحة والمصالحة) ليبرهن من عنوانه النبيل دعوته ان تكون هنالك مصالحة حقيقية لنبذ كل الخلافات والتي كانت سبباً في تدهور المرافق الحياتية في العراق يسبب المظلوميات الأليمة التي لحقت بالشعب من قتل وتهجير وتخلف ودمار للبنى التحتية ومن كلامه الوطني ما نصه (لنمتلك الشجاعة والالتزام الأخلاقي والروحي والشرعي ولنعترف بتقصيرنا أو قصورنا في تقييم وتشخيص الظروف والأمور , وفي الخلل والسقم في اتخاذ المواقف المناسبة ...... إذن لنستغفر الله (( تعالى مجده وجل ذكره )) ونتب اليه ونبرأ ذممنا قبل ان نُحاسب يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا ندم ولا توبة........ نعم علينا (( سنـــــــة وشيعــــــــــــــة)) ان نفعل ذلك حقاً وصدقاً وعدلاً , ثم نصحح المسار والخطاب والفعل والموقف , فنعمل صالحاً وخيراً للإسلام والإنسان والإنسانية جمعاء , دون الانقياد أو التأثر بدوافع ومنافع شخصية أو فئوية أو جهتية أو طائفية أو قومية أو غيرها من أمور وتوجهات تـُفسد وتـُضل وتوغل في الظلم والجور والعدوان.....) ليضيف ( فلا يصح ان تكون دعوى المصالحة لأجل تحقيق مكاسب خاصة سياسية أو مالية أو فئوية أو طائفية أو عرقية أو قومية , ولا يصح ولا يجوز ان تكون دعوى المصالحة والمشاركة فيها بسبب ضغوط وتوجهات لدول مجاورة أو إقليمية أو محتلة أو حركات ومنظمات مخابراتية أو جهوية عنصرية.....) ومن ضمن بنود مشروع الخلاص الي أصدره وضح قائلاً (حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق