المرجع
العراقي .. الإصلاح لعبة للضغط !!!
بقلم ضياء الراضي
من اليوم الأول وبعد
سقوط النظام السابق ودخول الدبابات الأميركية إلى العاصمة بغداد وفتحت الحدود على
مصراعيها لمن هب ودب ومن له الأطماع بالعراق ومن هؤلاء الطامعين جارة البؤس والجور
الإمبراطورية الحالمة إيران الفرس فهي اليوم وبالتناوب مع محور الشر العالمي
أميركا تسعى إلى زعزعت الأمور واشعال الفوضى في المنطقة وبالعراق خاصة حيث زرع
الإثنان الأجندات والعملاء وأوصلوهم إلى دفة الحكم ليحققوا لهم كل ما يصبون إليه
واليوم ومع ما قام به الجمهور العراقي الغاضب الذي انتفض انتفاضة عفوية سلمية
للإطاحة برموز الظلم والفساد والذين سرقوا ونهبوا وتطاولوا على أموال العراقيين
ورفع شعار الإصلاح والتغيير الجذري ومحاكمة ومحاسبة كل تلك الرموز والرؤوس العفنة
فحرك هؤلاء أجنداتهم للمطالبة وكسب الوقت والتغرير بالسذج من العامة وإن الغاية
والهدف من هذه الحركة ما هي إلا لتبادل الأدوار وتصعيد جهة على أخرى مع الإبقاء
على ما هو عليه من سياسة وبرلمان وحكومة وإلا التغيير الحقيقي يبدأ بإزالة كل
هؤلاء لكونهم هم أساس المشكلة ومن جعل الوضع على ما هو عليه وقد أوضح المرجع
العراقي العربي الصرخي الحسني ذلك من خلال استفتائه الموسوم ( اعتصام
وإصلاح....تغرير وتخدير وتبادل أدوار) بقوله : ( ......وأدنى التفاتة من أبسط
انسان تجعله يتيقّن أنه لا يوجد أمل في أيِّ إصلاح لأن كل المتخالفين المتنافسين
المتصارعين قد اتّفقوا على نفس التهديد والتصعيد وهو سحب الثقة من رئيس الحكومة
وحكومته!!! وهذا التهديد ونتيجته الهزلية يعني وبكل وضوح الرجوع إلى المربّع
الأوّل في تشكيل حكومة جديدة حسب الدستور الفاشل وتوافقات الكتل السياسية نفسها
والدول المحرّكة لها،
ـ وعليه ينكشف أن
الإصلاح ليس بإصلاح بل لعبة للضغط والكسب أو للتغرير والتخدير وتبادل الأدوار قد
أذنت به أميركا وإيران !!
ـ وهل تلاحظون أن
الجميع صار يتحدث ويدعو للإصلاح وكأنهم في دعاية وتنافس انتخابي !! و موت يا شعب
العراق إلى أن يجيئك الإصلاح!!!
ـ وهكذا سيتكرر
المشهد إلى أن تقرّرأميركا تغيير قواعد اللعبة السياسية في العراق، أو أن ينهض شعب
العراق ويلتحق بالشعوب الحرة مقتلِعًا كل جذور الفساد، حيث لا يوجد أيُّ مسوّغٍ
للقعود والخضوع والخنوع لا في الشرع ولا في المجتمع ولا في الأخلاق) فلا هذا ولا
ذاك فالإصلاح ما طرح من مشروع خلاص كامل متكامل يحمل حلول ناجعة وبرنامج خلاص للمنطقة
وليس للعراق فقط والذي بادر به المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني قبل عدة أشهر
والذي من بنوده حل الحكومة الحالية والبرلمان وتشكيل حكومة نزهية وطنية تدير أمور
البلاد حتى يتحقق التحرير التام وطرد إيران واخراجها من اللعبة لكونها المحتل
الأخطر والأشرس حتى يحصل الأمن والأمان ولا يتحقق ذلك إلا بمشروع الخلاص ومن بنوده
(حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل
بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .... إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة
يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل
الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح)
اعتصام
وإصلاح….تغرير وتخدير وتبادل أدوار
رابط
مشروع الخلاص
بقلم ضياء الراضي
من اليوم الأول وبعد سقوط النظام السابق ودخول الدبابات الأميركية إلى العاصمة بغداد وفتحت الحدود على مصراعيها لمن هب ودب ومن له الأطماع بالعراق ومن هؤلاء الطامعين جارة البؤس والجور الإمبراطورية الحالمة إيران الفرس فهي اليوم وبالتناوب مع محور الشر العالمي أميركا تسعى إلى زعزعت الأمور واشعال الفوضى في المنطقة وبالعراق خاصة حيث زرع الإثنان الأجندات والعملاء وأوصلوهم إلى دفة الحكم ليحققوا لهم كل ما يصبون إليه واليوم ومع ما قام به الجمهور العراقي الغاضب الذي انتفض انتفاضة عفوية سلمية للإطاحة برموز الظلم والفساد والذين سرقوا ونهبوا وتطاولوا على أموال العراقيين ورفع شعار الإصلاح والتغيير الجذري ومحاكمة ومحاسبة كل تلك الرموز والرؤوس العفنة فحرك هؤلاء أجنداتهم للمطالبة وكسب الوقت والتغرير بالسذج من العامة وإن الغاية والهدف من هذه الحركة ما هي إلا لتبادل الأدوار وتصعيد جهة على أخرى مع الإبقاء على ما هو عليه من سياسة وبرلمان وحكومة وإلا التغيير الحقيقي يبدأ بإزالة كل هؤلاء لكونهم هم أساس المشكلة ومن جعل الوضع على ما هو عليه وقد أوضح المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني ذلك من خلال استفتائه الموسوم ( اعتصام وإصلاح....تغرير وتخدير وتبادل أدوار) بقوله : ( ......وأدنى التفاتة من أبسط انسان تجعله يتيقّن أنه لا يوجد أمل في أيِّ إصلاح لأن كل المتخالفين المتنافسين المتصارعين قد اتّفقوا على نفس التهديد والتصعيد وهو سحب الثقة من رئيس الحكومة وحكومته!!! وهذا التهديد ونتيجته الهزلية يعني وبكل وضوح الرجوع إلى المربّع الأوّل في تشكيل حكومة جديدة حسب الدستور الفاشل وتوافقات الكتل السياسية نفسها والدول المحرّكة لها،
ـ وعليه ينكشف أن الإصلاح ليس بإصلاح بل لعبة للضغط والكسب أو للتغرير والتخدير وتبادل الأدوار قد أذنت به أميركا وإيران !!
ـ وهل تلاحظون أن الجميع صار يتحدث ويدعو للإصلاح وكأنهم في دعاية وتنافس انتخابي !! و موت يا شعب العراق إلى أن يجيئك الإصلاح!!!
ـ وهكذا سيتكرر المشهد إلى أن تقرّرأميركا تغيير قواعد اللعبة السياسية في العراق، أو أن ينهض شعب العراق ويلتحق بالشعوب الحرة مقتلِعًا كل جذور الفساد، حيث لا يوجد أيُّ مسوّغٍ للقعود والخضوع والخنوع لا في الشرع ولا في المجتمع ولا في الأخلاق) فلا هذا ولا ذاك فالإصلاح ما طرح من مشروع خلاص كامل متكامل يحمل حلول ناجعة وبرنامج خلاص للمنطقة وليس للعراق فقط والذي بادر به المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني قبل عدة أشهر والذي من بنوده حل الحكومة الحالية والبرلمان وتشكيل حكومة نزهية وطنية تدير أمور البلاد حتى يتحقق التحرير التام وطرد إيران واخراجها من اللعبة لكونها المحتل الأخطر والأشرس حتى يحصل الأمن والأمان ولا يتحقق ذلك إلا بمشروع الخلاص ومن بنوده (حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .... إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق