السبت، 30 نوفمبر 2013
السيد الصرخي الحسني .... اخلاق محمدية واطلالات نورانية
السيد الصرخي الحسني .... اخلاق محمدية
واطلالات نورانية
بقلم ابو زهراء
القائد ودورة في تفاعل الامة وانجذابها نحوه
يكون من خلال الدور الحقيقي لذلك القائد وما يخلفه من اثر في نفوس
ابناء الامة وما ينهل عليهم من معطيات تجعل تلك الامة في قمة الهرم واعلى مراتب الرقي في جميع الجوانب لان ذلك القائد قد اثر
على نفسه وكان هو المبادر اولا الى الخير والصلاح وهذا النوع من القيادة الحقيقية
والتي تعيش فوجدان الاحرار لم تراه الامة الا ببيت العصمة واصحاب الرسالة ال محمد( عليهم
افضل الصلاة واشرف التسليم )الذين خطوا الى الامم معنى القيادة الحقيقية التي يجب
ان تقود الامة ليس بلغة السياط والتجبر والتكبر وهتك الحرمات واذلال المجتمع
والعيش الرغيد لها وجعل الامة تتلوع من الجوع والحرمان والاهمال والتهميش ونرى
القيادة تعيش حياة الترف والزخارف والملذات(كما يعيشه شعب عراق اليوم الذي لاقى ما
لاقى من خوف وارهاب وقتل وتهجير وظلم ورعب
واهمال وتردي في الخدمات الصحية وغيرها وتردي
وانحدار نحو الهاوية في المستوى التعليم وغيرها ونرى المسؤول يعيش في الترف
والرفاهية ونعيم الحياة من خدم وسياحة في الشرق والغرب وركوب السيارات المصفحة
والسكن في القصور الفارهة).اما من يمثل الحق وطريق ال بيت العصمة (
عليهم افضل الصلاة واشرف التسليم ) فنرى انعكاس حقيقي وواقعي لتلك القيادة وقد جسدها حقا وواقعيا وهذا ما
نراه بأبن العراق البار وقائده الهمام سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني (دم ظله)
حيث الايثار والاخلاص والوفاء والصدق في القول والفعل والعلم والابداع والسعي الى
تحقيق مجتمع متكامل من خلال الاخلاق التي يحملها والقيادة الحكيمة فنرى اخلاق
الائمة وجدهم الخاتم ( عليهم افضل الصلاة واشرف التسليم ) قد تجسده في هذا الشخص
العظيم فقد سطر للامة موقف من نور فلا يمكن للعاقل ان ينسى موقفه مع الامة بكل
محناها ولوعاتها مواقفه من فراعنة هذا الزمان ومن كل منحرف وظال ومظل وكذلك تفاعله
مع الامة من خلال تجانسه معهم عندما جعل من برانية روضة للاستقبالهم ونشر ذراعيه
لهم وسعة صدره لهم واحتضانهم مع اطلالاته المباركة لهم ومشاركته معهم في افراحهم
واحزانهم في محافلهم ومؤتمراتهم ومشاركته الواقعية والمعنوية تفاعله مع العيون
الحارسة في سبيل الله ومشاركته الحراسة معهم حتى وصل الامر في تواضعه وحبه للامة
بان يعد بيديه الكريمة الطعام وبكل تواضع هذا كله له الاثر في نفوس الامة وان يحقق
الاهداف التي اتت من اجلها الرسالة المحمدية التي تريد الخير والصلاح والتكامل
للامة في جميع جوانب الحياة والعيش السليم من كل خطء وسوء http://www.al-hasany1.com/vb/showthread.php?t=380541\
الخميس، 28 نوفمبر 2013
البعد التاريخي لكربلاء الحسين في نهج السيد الصرخي الحسني
البعد التاريخي لكربلاء الحسين في نهج السيد الصرخي الحسني
بقلم ابو علي الخاقاني
ثورة الحسين الثورة العظيمة التي خططت لها السماء منذ بدأ الخليقة وعاشت في
ضمير الانبياء لانها ثورة لها عمقها التاريخي ولها بعدها الزمني في الحاضر
والمستقل ثورة تفصل بين الصراع الازلي بين الحق والباطل فكانت كربلاء الارض
الموعودة لذلك الحدث وكان الحسين ابن علي عليه السلام النموذج الالهي في تحمل هذه
المسؤولية بل فاق التصور في التطبيق لما ارادته السماء ومنها صار واضحا وجليا بعد تلك التضحيات
الجسام للحسين الشهيد وشعار ثورته المباركة الاصلاح واصبح كل يوم عاشوراء وكل ارض
كربلاء وكل مصلح هو حسيني وكل ناطق بالحق يمثل الوجه الثاني لثورة زينب سلام الله
عليها طريقان موجودان يلزم الانسان عليك ان تكون حسيينا بتضحيتك او رسالية زينبينا
في حياتك والقادة والزعامات هم اولى
الناس وفي مقدمة الصفوف لتطبيق هذا النهج
فكان سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله مثالا رائعا ووجها مشرقا وعلامة مضيئة في
جبين التشيع عندما جسد منهج الحسين بتضحيته الى دفع ثمن باهض السجن والتعذيب في طامورات
السجن المظلمة ثم مواجهة الاحتلال بالكلمة
الحقة والموعظة الرشيدة الهادية للامة والموقف الثابت الصلب الجريء ومنها الانوار التي
انار بها الامة من خلال بيانه رقم 69 ( محطات للمسير الى كربلاء )ليضع الانسان الموالي امام امر الواقع هل هو حسيني فعلا او انه من حيث يشعر
اولا لايشعر خالف نهج الحسين بقول هيهات منا الذلة اوهو في الذلة والمهانة وجعل
الانسان امام شعار الاصلاح فهل كنا الموالي يدعو الى الاصلاح بعد كل المفاسد
والمظالم التي يعاني منها الشعب والوطن ووضع
النقاط على الحروف بخصوص نهضة الحسين المباركة وكيف سماحته وضح وبين ما تضمن من
مضامين تلك الثورة المباركة لو اخذت بعين
الاعتبار لفككت رموز وطلاسم تراكتم عليها سنوات جعلت من هذه الثورة في دائرة ضيقة
لا تتعدى كونها مناسبة تبد من واحد محرم وتنتهي في عشرين من صفر والاهل فيها ما يقدم
من موائد للطاعم ومظاهر للعزاء دون الالتفات الى شعار واهداف وعلاقة هذه الثورة
بالدين وتطبيق شرع الله في نهاية المطاق على يد قائم ال محمد وما تقدمه الثورة
الحسينية من اسس لثورة العدل الالهي الموعودة ومن تلك الانوار في هذا البيان(......ولنكن صادقين في حب الحسين وجدّه الأمين ((عليهما وآلهما الصلاة
والسلام والتكريم)) بالاتباع والعمل وفق وطبق الغاية والهدف الذي خرج لتحقيقه الحسين
((عليه السلام )) وضحّى من أجله بصحبه وعياله
ونفسه ، انه الاصلاح ، الاصلاح في امة جدِّ الحسين الرسول الكريم ((عليه وآله
الصلاة والسلام)).
وهنا لابد من أن نتوجه لأنفسنا بالسؤال ،
هل أننا جعلنا الشعائر الحسينية المواكب والمجالس والمحاضرات واللطم والزنجيل
والتطبير والمشي والمسير الى كربلاء والمقدسات هل جعلنا ذلك ومارسناه وطبقناه على نحو
العادة والعادة فقط وليس لانه عبادة وتعظيم لشعائر الله تعالى وتحصين الفكر والنفس
من الانحراف والوقوع في الفساد والافساد فلا نكون في اصلاح ولا من اهل الصلاح
والاصلاح، فلا نكون مع الحسين الشهيد ولا مع جدّه الصادق الامين ((عليهما الصلاة
والسلام
)).
اذن لنجعل الشعائر الحسينية شعائر إلهية
رسالية نثبت فيها ومنها وعليها صدقاً وعدلاً الحب والولاء والطاعة والامتثال
والانقياد للحسين (عليه السلام) ورسالته ورسالة جدّه الصادق الامين ((عليه وعلى
آله الصلاة والسلام)) في تحقيق السير السليم الصحيح الصالح في ايجاد الصلاح
والاصلاح ونزول رحمة الله ونعمه على العباد ما داموا في الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر فينالهم رضا الله وخيره في الدنيا ودار القرار.....)http://www.al-hasany1.com/index.php?pid=44
السيد الصرخي الحسني ... الامام السجاد عليه السلام وحماية مبادئ الثورة الحسينية
السيد الصرخي الحسني ...
الامام السجاد عليه السلام وحماية مبادئ الثورة الحسينيةبقلم عباس السعيدي
لقد اراد الكثير
استغلال مبادىء الثور الحسينية لا جل مصالح دنيوية او كرسي حكم من الاولين
والاخرين المدعين التقرب الى ال محمد عليهم السلام ,فكان الامام زين العابدين عليه
السلام لم يسلك مسلك الانتقام من الامه
التي قتلت ابيه وعياله في كربلاء ,وانما راح يعالج السبب الذي وصلت اليه الامه من الانهيار
والانهزام والتشتت وضعف الإرادة وسبب بعد
الانسان عن الخالق والاعتصام به والتشبث بالدنيا الزائلة والذي بدوره يلبس الانسان
لباس الذل والخنوع وترك المبادئ العظيمة التي تحفظ للامة كرامتها ودينها وارضها وعرضها فكان النهج الذي
سلكه هو ارجاع الامة الى الساحة القدسية الربانية وحب الشهادة في سبيل لله التي
بفضلها اصبحت امه الاسلام اعلى الامم وغلبت اقوى الامم في زمانها وهي الامة الفارسية
والامة الرومانية ,بواسطه الدعاء والتبتل وكثره السجود والزهد بالدنيا الزائلة كان
الامام يعالج الامة وفي والوقت نفسه كان ينكر ويعارض المستغلين اسم الثورة واسم الإمامة
لأغراض دنيوية وغيرها من العلويين ,فقد
استغلت دماء الحسين عليه السلام دول بنيت على الظلم والجور مثل العباسيين والبويهيين
والصفويين ,واليوم ما نراه من استغلال المنحرفين السياسيين سراق المال العام من استغلال
هذه المراسيم القدسية لكي يخدعوا الناس ويغطوا على فشلهم ولهذا استغلوا ايام محرم
للترويج لدعاياتهم الانتخابية وتلبسهم بالدين لخداع الناس الفقراء رغم تحذير
الوطنيين والخلص من ابناء هذا الشعب فكان بيان سماحته السد الحسني الصرخي خير دليل
الذي كشف للانحراف قبل وقوعه ومعالجته
فكان بيان رقم 74 حيهم حيهم حيهم أهلنا
أهل الغيرة والنخوة
هو الكاشف لكل من
يريد التبصرة والحرص على هذا البلد الجريح حيث قال سماحته
(يا شعبي العزيز
سياسة المستكبرين الظالمين المستعمرين سياسة ( جوّع كلبك يتبعك )... فسيبقى الشعب
العراقي المظلوم في عوز وفقر وضياع وإرهاب وتشريد وتقتيل مادام هؤلاء يتسلطون على
الرقاب..وهذه السياسة الخبيثة ملازمة لهم كما ان إثارة الطائفية والنعرات
والنزاعات الاثنية ملازمة لهم، وذلك لانها مادّتهم وزادهم ومؤونتهم في الانتخابات
كي يبقوا متسلطين على الرقاب مادام يوجد المنافقون أكلوا مال الحرام المرتشون من
المرتزقة المنتفعين الخونة يزمرون لهم ويثقفون لهم ويشترون الذمم لصالحهم .. انهم
سرقوا المليارات وفرّغوا الميزانيات في كل المحافظات ، وعندما ياتي موعد
الانتخابات يخرجون فتات الفتات فيدفعون ويعطون منه الرشا الكبرى الى الفضائيات
المأجورة والاعلام الماكر وكذا يشترون به الذمم والاصوات والشرف والعرض والكرامة والغيرة
من اشباه الرجال الذين رضوا ان يكونوا في خانة الذل والعبودية والخيانة والعمالة
وخانة أصحاب السبت القردة والخنازير.....
ولا خلاص ولا خلاص
ولا خلاص الا بالتغيير الجذري الحقيقي .. التغيير الجذري الحقيقي) ..
http://www.al-hasany1.com/index.php?pid=39
الأربعاء، 27 نوفمبر 2013
السيد الصرخي الحسني ....... والاهداف السامية لنهضة الامام الحسين المباركة
السيد الصرخي الحسني ....... والاهداف السامية لنهضة الامام الحسين
المباركة
بقلم ابو زهراء
ان الامام الحسين عليه السلام ثورة ضد
الظلم والانحراف وسراق المال العام وليس نوحة او دمعه تأسي على ما جرى على الحسين عليه السلام
واهله في كربلاء وانما ثورة ارعبت الظالمين والمنحرفين والعملاء الذين باعوا الدين
والوطن من اجل دنيا زائلة من اجل ملاذات بسيطة حصل عليها الاسياد فقط ,وان هذه
الثورة التي قام بها الامام الحسين عليه السلام الا تنحصر بمحدودات بسيطة كمجموعة من المنحرفين
الذين اكل عليهم الدهر وشرب مثل يزيد او
حرمله او رهابي مجهول الهوية او مجموعة من المنحرفين الضالين المضلين او نشخصن تلك
الثورة من اجل تمزيق و تفتيت لحمة الوطنية بين السنه الشيعة بالتصعيد الطائفي الذين
يتناغم عليه اصحاب النفوس الضعيفة والذين اشغلوا الناس واستغفلوا بساطتهم واستغلوا
حبهم للأمام الحسين عليه السلام عن قضيتهم الاهم وهي المطالبة بتغير الفساد واهله
وتغير المفسدين أي كانوا بعيدا عن التعصب
الطائفي والعرقي والمذهبي لانه الامام نهض من اجل ذلك وهو تغير الواقع السيء المسيء
وتغير الفساد وان الامام رفع هذا الشعار (اني لم
اخرج اشرا ولا بطرا ولاكن خرج لطلب الاصلاح في امة جدي ) وفي كربلاء حين خطب بأنصاره قائلا: (( ألا ترون إلى الحق لا يُعمل
به، وإلى الباطل لا يُتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله، فإني لا أرى الموت
إلاّ سعادة، والحياة مع الظالمين إلاّ برما))عندما خرج فعلى كل انسان ان يحدد مصير
مع من يكون مع الحسين عليه السلام الحق الذي لا تشوبه شائبة او مع يزيد ومن يحركه
من اليهود المتآمرين على الامة فهذا هو منهج الحسين وهدفه واهداف ثورته المباركة
تلك الاهداف المقدسة ولهذا المعنى اشار
سماحة السيد الصرخي الحسني في بيانة بيان رقم -69- محطات في مسير كربلاء
يبين للامة معنى هذا السير والهدف منه والغاية الاساسية من اجل ذلك
السير المبارك(...........والآن ايها الأعزاء الأحباب وصل المقام الذي نسال فيه
أنفسنا ، هل سرنا ونسير ونبقى نسير ونثبت ونثبت ونثبت على السير ونختم العمر بهذا
السير المبارك المقدس السير الكربلائي الحسيني الالهي القدسي في النصح والأمر
والإصلاح والنهي عن المنكر وإلزام الحجة التامة الدامغة للجميع وعلى كل المستويات
فنؤسس القانون القرآني الإلهي وتطبيقه في تحقيق المعذرة الى الله تعالى أو لعلهم
يتقونحيث قال الله رب العالمين سبحانه وتعالى :
{ وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ
أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ
وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } الأعراف/164.
وبهذا سنكون ان شاء الله في ومن الأمة التي
توعظ الآخرين وتنصح وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر فينجها الله تعالى من العذاب
والهلاك ،فلا نكون من الأمة التي قعدت عن الأمر
والنهي والنصح والوعظ فصارت فاسقة وظالمة وأخذها الله تعالى بعذاب بئيس.
ولا نكون من الأمة التي عملت السيئات ولم
تنته ولم تتعظ فعذبها الله تعالى وأهلكها وأخذها بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون فقال
لهم الله كونوا قردة خاسئين،قال العزيز الحكيم:
{ لَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ
أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ
بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ * فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا
نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ } الأعراف/165-166.........)http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D9%82%D9%85-69-%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1/
الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013
السيد الصرخي الحسني والتجسيد الحقيقي لسيرة المعصومين
السيد الصرخي الحسني والتجسيد الحقيقي لسيرة المعصومين
بقلم أبو زهراء****************قول تعالى : ﴿ قل لا أسالكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ﴾ إن من نعم الله التي انعم بها على هذه الأمة , هي أئمة هداة مهديين "سلام الله عليهم " سعوا جاهدين إلى إعطاء كل ما فيه خير وصلاح لهذه الأمة التي لم ترد ولو القليل من حقهم الذي فرضه الله" جل وعلى " عليها , من المودة والطاعة والإصغاء والانصياع بقليل الأمور وكثيرها , وهذا فرض واجب فكانوا سلام الله عليهم سلسلة الدرر وأقمار الهداية بعضهم من بعض أخرهم متمم لما جاء به أولهم أرواحنا لهم الفداء . ونحن نعيش أيام المحنة والمصيبة وتكملة الثورة المباركة لسبط الرسول الأكرم وصحبه وال بيته النجباء عليهم أفضل الصلاة واشرف التسليم وأيام المسيرة الرسالية (مسيرة الوعظ والإرشاد, مسيرة الموقف والثبات) التي تولها إمامنا السجاد عليه السلام وعمته عقيلة الطالبين زينب سلام الله عليها , ونستذكر تلك المواقف التي خطوها وسطروها وزلزلوا عروش الطواغيت من خلال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقول كلمة الحق عند سلطان جائر ألا وهي أفضل الجهاد وأفضل العبادة , حيث تلك الخطب المباركة التي كانوا يلقونها على مسامع الناس ناهين ومذكرين وواعظين ومرشدين ومبينين أحقيتهم ومن يكونوا .فتلك خطبة سيدنا السجاد عليه السلام في مجلس يزيد التي لازالت ترن في أسماع كل من أنكر حق محمد واله, التي كشف من خلالها عورة الحكم الأموي وأحقية آل بيت محمد بالخلافة الواقعية فهذا هو منهج الدين المحمدي العلوي الأصيل وهذه هي العبادة بإحقاق الحق وقوله. فكل من أراد إن يسلك هذا المنهج عليه أن يكون متخلقا بتلك الأخلاق سائر على ذلك النهج قولا وفعلا بان يكون هادي للأمة وهذا ما نراه في وريث آل محمد سماحة السيد الصرخي الحسني " دام ظله " الذي كان خير مصداقا بالقول والفعل , فكان ولا زال منارة العلم والهداية وقلعة الإرشاد والوعظ وساحة الصمود والمواقف فكان قمة في العلم والمعرفة بما تركه من آثار علمية في جميع ميادين العلم والمعرفة , أما أخلاقه فكانت أخلاق الأئمة والأنبياء , العفة والتواضع والتسامح و الرأفة والمحبة , أما المواقف الصلبة التي استلهمها من أجداده ( عليهم سلام الله ) فلم يهادن ولم يتهاون بل من اليوم الأول تحمله مسؤولية رعاية الأمة فقد وقف بوجه الطواغيت والظلمة وأرعبهم . وعلى الرغم مما تعرض له من اعتقالات وحملات إعلامية مبغضة من قبل فراعنة الزمان لكن تبقى كلمات الحق التي كانت تصدر من سماحته " دام ظله " في كل حين ترعبهم وزلزلت عروشهم فكان هادي للأمة واعظ لها ناصحا مبين لهم كل المؤامرات التي تحاك عليها مبين سوء إدارة المسؤولين , لم يغفل عن شيء بل وقف مع الأمة في كل أزماتها وما تعرضت له , ففي بيان رقم -74- ( حيهم..حيهم..حيهم أهلنا أهل الغيرة والنخوة ) قال سماحته ناصحا ومستنهضا للشعب :(........قلت وكررت مراراً معنى ان العراق وشعبه وثرواته وتاريخه وحضارته وقعت كلها رهينة بيد الأعداء والحساد وأهل الحقد والضلال من كل الدول و الجهات … وصار العراق ساحة للنزاع والصراع وتصفية الحسابات وسيبقى الإرهاب ويستمر سيل الدماء ونهب الخيرات وتمزيق البلاد والعباد وترويع وتشريد وتطريد وتهجير الشيوخ والأطفال والنساء وتقتيل الرجال ..واقسم لكم واقسم واقسم بان الوضع سيؤول وينحدر الى أسوأ وأسوأ وأسوأ… وسنرى الفتن ومضلات الفتن والمآسي والويلات ..مادام أهل الكذب والنفاق السراق الفاسدون المفسدون هم من يتسلط على الرقاب وهم أصحاب القرار .. وهل تيقنتم الان ان هؤلاء المفسدين يتعاملون مع شعب العراق وفق منهج الفراعنة والمستكبرين وانهم مستمرون وبكل إصرار على هذا النهج السيئ الخبيث الحقير….. فانهم وعلى نهج فرعون يستخفون بكم فتطيعونهم كما استخف فرعون بقومه فأطاعوه (( فاستخف قومه فأطاعوه ))الزخرف/54…. ) http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D9%82%D9%85-74-%D8%AD%D9%8A%D9%87%D9%85-%D8%AD%D9%8A%D9%87%D9%85-%D8%AD%D9%8A%D9%87%D9%85-%D8%A3%D9%87%D9%84%D9%86%D8%A7-%D8%A3%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%8A /
الاثنين، 25 نوفمبر 2013
السيد الصرخي الحسني ..... المسؤولية المناطة على من نصب نفسه مسؤولا!!!!!!
السيد الصرخي الحسني ..... المسؤولية المناطة على من نصب نفسه مسؤولا!!!!!!بقلم ابو زهراءقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ((كلم راع وكلكم مسؤول عن
رعيته))ان مسؤولية الرعية والتصدي الى ادارة امورهم من اخطر المسؤوليات التي
يتحملها الانسان لانه يكون بين حسابين حسابي الالهي رباني بان يحقق المساواة
والعدالة بين تلك الرعية ومحاسب من جه اخرى من ان هذه الرعية التي ينتمي اليها
والتي اعطته هذا المنصب واحرزت فيه الثقة ,
فعليه ان الراعي والمسؤول والقائد ان لا يستغل منصبه بان يحقق رغباته ونزواته الشخصية ورغباته
الذاتية المحدودة فيحقق لهم من خدمات ومتطلبات عيش كريم وخاصة في عراقنا الجريح
وما يمر به من اهمال وتهميش وظلم وحيف واقصى ونرى المسؤولين قد تناسوا واجبهم ومسؤولياتهم
التي هي واجبهم اساسا وشغلهم الشاغل
المناصب والسفر والترفيه والانتقال والتنقل بين الدول المتقدمة وترى البلد يغرق ويحترق
ويسلب وينهب وتسفك دماء الابرياء وترمل النساء وتيتيم الاطفال وتراجع ملحوظ في
المنظومة العلمية والتعليمية رغم التحذيرات وصيحات الحق وهتافات النور التي كانت
تصدر من ابن العراق وراعيه سماحة السيد الصرخي الحسني من نصح وارشاد ووعظ وقد نصح وتصدى
الى اعطاء الحلول لكل مرحله ومنها وفي بيان (رقم -43-
الله الله في الأيتام …الله الله في الأيتام)
(ويجب على الجميع ومنهم المدراء والوزراء النزول إلى الساحة والأرض
والواقع والمجتمع لخدمة الناس ومعرفة وتوفير كل الإحتياجات والمستلزمات الحياتية
لجميع الشرائح الإجتماعية وبكل اتجاهاتها وتوجهاتها ،وليعلم الجميع إن الخيانة… والخيانة
العظمى… وكل الخيانة …أن يجلس ويقبع المسؤول في قصره وبرجه في داخل البلد أو خارجه
مع كل وسائل الحماية والرفاه ، بينما يترك من يحتمي خلفهم من النساء والاطفال
والضعفاء والمستضعفين ..نعم يتركونهم ويتركون الأبناء والأعزاء من قوات الشرطة
والجيش الوطنيين المخلصين الشرفاء في مواجهة الإرهاب والإرهابيين وفي ماكنة قتل
وتقتيل وصراعات المنتفعين والسياسيين وفي محرقة ومقصلة تجاذبات أجهزة مخابرات دول
متناطحة متقاتلة على مصالح متنافرة مترامية تضرّ وتفتك وتدمر العراق وشعبه
المستضعف المحتارقال العلي القدير((وَلا تَقْرَبُوا مالَ
الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ))
الانعام/152وقال تعالى((وَلا تَقْرَبُوا مالَ
الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا
بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلاً))الاسراء/34)http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D9%82%D9%85-43-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84/
السيد الصرخي الحسني .....والارتباط الواقعي بين ثورتي الامام الحسين والامام المهدي
السيد الصرخي الحسني .....والارتباط الواقعي
بين ثورتي الامام الحسين والامام المهديبقلم ابو زهراء
عاشت ولازالت ثورة الحسين (عليه السلام) في
وجدان الانباء والمرسلين وسكان السموات واهل الارض من يريد ان ينصر الحق وصاحب
الحق ودعوة الحق فكانت تلك الثورة التي اراد الامام الحسين (عليه السلام) من خلالها بان يحرر الارض من الظلمة واللذين
اساءوا الى الدين الاسلامي الحنيف والذين تسلطوا على رقاب الامة بالخداع والتدليس
فكانت تلك الثورة وتضحياتها العظيمة بمثابة
المشعل الوهاج الى كل الاحرار من يريد التحرر والذين تعيش في وجدانهم
الثورة المرتقبة بقيادة القائم المهدي(عليه السلام) فان تلك الثورة هي ثورة
التكميل والاخذ بالثأر و ا لانتصار للمستضعفين
وتأسيس دولة العدل المحمدي والتي
هي حلم الانبياء والمرسلين والملائكة فان الارض والعباد سوف تتنعم ببركات تلك
الثورة وصاحبها من حيث المساواة والعدالة والازدهار والرقي فلهذا عاشت الثورتين في نفوس الصالحين للارتباط
والتلاحم والعمق التاريخي والزماني والمكاني
والهدف الواحد الذي من اجله قيام تلك الثورتين المباركتين ولهذا اشار سماحة
السيد الصرخي الحسني في كتابه الثورة الحسينية والدولة المهدوية(........ اصبح واضحا الارتباط بل الاتحاد
بين الثورة الحسينية وبين الثورة المهدوية
وتحقيق دولة العدل المقدس حيث البعد والعمق والامتداد التاريخي الزماني
والمكاني عند اهل الارض وسكان السماء فالملائكة والانبياء والمرسلين (صلوات الله
عليهم اجمعين) كما عرفنا يعيشون ثورة الحسين وثورة المهدي (صلوات الله عليهم وعلى
الهما)وترقبوا ويترقبون انطلاق الثورة وتمنوا ويتمنون بصدق وعزم وثبات ان يكونوا
من الانصار الاخيار ممن يعيش فكرا وقلبا وجسدا ثورة التضحية والفداء الحسينية
وثورة التكميل والاخذ بالثأر والانتصار للمستضعفين التي يقودها القائم (عليه
السلام) فيؤسس دولة النبي المختار (صلى الله عليه واله وسلم) الموعودة)
الأربعاء، 20 نوفمبر 2013
السيد الصرخي الحسني ........الظهور المقدس وتحقيق تكاملات المجتمع الاسلامي
السيد الصرخي الحسني ........الظهور المقدس وتحقيق التكاملات في المجتمع الاسلامي
بقلم ابو زهراء
ان الظهور المقدس هو امل المستضعفين وامل
المظلومين والمضطهدين وان هذا الظهور ستتنعم فيه المعمورة لما يتحقق من عدل
ومساواة بين افراد المجتمع وفيه يكون
القصاص العادل من كل الظلمة ومن انتهك حقوق الإنسانة وبالأخص من ظلم ال بيت العترة
الطاهرة ال محمد ومن تطاول وتجرء بانتهاك حرمة الجسد المقدس الاقدس جسد الامام
الحسين (عليه السلام) الا ان هذا الفتح وهذا النصر وهذا الفرج اي الظهور المقدس
وصاحبه المرتقب المؤمل (عليه السلام) يستوجب السعي والجد والاخلاص والصدق وان
المرء ان يوطن نفسه على تحمل الصعاب ويسعى
جاهد الى تحقيق التكاملات النفسية والفكرية والروحية والاخلاقية وان يكون بهبة
الاستعداد لتقبل تلك النهضة المباركة التي بها يتم الاخذ بثار الاولياء والصالحين وتحقيق
الاهداف السامية لثورة الامام الحسين (عليه السلام) وقد اشار سماحة السيد الصرخي
الحسني لها المعنى في كتاب (الثورة الحسينة والدولة المهدوية )(كل من اراد جدا وصدقا التعجيل
في الظهور ونصرة صاحب الامر (عليه السلام) فالواجب عليه السعي والجد
والمثابرة في تحقيق ذلك الشرط الذي يعجل بالظهور المقدس ,فعليه السير في طريق التكاملات
الفكرية والنفسية وتحقيق الاستعداد التام لتقبل نهضة الامام (عليه السلام) وثورته
ونصرته للأخذ بالثأر وتحقيق دولة العدل الالهي الموعود
.)(كل من يرفع شعار (ياليتنا كنا معكم فنفوز
فوزا عظيما) وكان صادقا في دعواه فقد اصبح واضحا عنده ان نصرة الحسين (عليه
السلام) ممكنة ومتوفرة لكل من يريد النصرة حقيقية, فالنصرة تتحقق بالاخذ بالثار
وتحقيق الاهداف الحسينية , وهذه الاخيرة تتحقق بالظهور المقدس على يد صاحب العصر
والزمان(عليه السلام) ,فمن اراد النصرة ليعجل بالظهور المقدس وذلك بتحقيق شرط
الظهور وتحقيق التكامل والاستعداد في نفسه وفي نفوس الاخرين)اذا اصبح واضح وجلي الهدف والغاية من كل
التضحيات العظيمة لبيت العصمة (عليهم افضل الصلاة والسلام )هي السعي الجاد لتحقيق
حلم الانبياء والاوصياء وهو دول العدل الموعودة بتحقيق المجتمع المتكامل فكريا ونفسيا واخلاقيا ويكون
مؤثرا بغيره فعليه ان تلك الدولة وقائدها الامام المنتظر ( عجل الله فرجه)تتوقف
على الانصار الذين قد محصوا وغربلوا وتهيئوا وهيئوا الغير لتقبل الفتح والنصر
القريب
السيد الصرخي الحسني ثار الامام الحسين ونصرة الامام تتوقف على الانصار المخلصين
السيد الصرخي الحسني ثار الامام الحسين ونصرة
الامام تتوقف على الانصار المخلصين
بقلم ابو زهراء
ان اول ما يقوم به الامام القائم عجل الله فرجه هو الاخذ بثأر جده الامام الحسين
والانتصار لتلك التضحية التي قام بها سلام
الله عليه من اجل احياء الدين وثباته واستقامته واحياءه من ما اراده اعداء الاسلام
من طمس معلمه من خلال الدس والتزوير وايصال من ليس اهل للقيادة الى قيادة امور
الامة(كما يحصل اليوم في عراقنا الجريح من ظلم وجور وقتل وتهجير وسرقات وانتهاك
للحرمات بسب تسلط من ليس اهلا للقيادة )
فان نهضة الامام القائم (عليه السلام) يكون هدفها مكملة لتلك الثورة المباركة التي
لا زالت الامة تعيش ثمار تضحياتها التي حصلت في صحراء كربلاء من تلك الانفس
الطاهرة التي بالغة في النصرة والايثار من اجل الدين وان ثورة الامام المهدي
المكملة والمتممة لتلك الثورة تحتاج وتتوقف على توفر العدد الكافي المخلص الذي على
هبة الاستعداد بان يضحي من اجل الامام وثورته ونصرته والالتحاق بركبه ويكون
بالمسار الصحيح وتابع الى ذلك المنهج المحمدي الحقيقي بالقول والفعل ولهذا المعنى
اشار سماحة السيد الصرخي الحسني في كتابه القيم الثورة الحسينية والدولة المهدوية
(بعد ان ثبت عندنا ان الامام القائم (عليه
السلام) سيأخذ بثأر الحسين والانبياء وابناء الأنبياء (عليهم السلام)وانه سينتصر للحق والعدالة
والمظلومية وسيرفع شعار يا لثارات الحسين . وبعد ان ثبت ان ظهور الامام (عليه
السلام) يتوقف على مقدمات وشروط منها توفر القاعدة الشعبية والشريحة الاجتماعية
ذات العدد الكافي من الانصار المخلصين الصادقين المتكاملين والمستعدين للتضحية
والنصرة والثبات على والنصرة)
الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013
يمكن نصرة الحق الا بالاتباع الصحيح والسير بنهج الامة عليهم السلام !!!!
يمكن نصرة الحق الا بالاتباع الصحيح والسير بنهج الامة
عليهم السلام !!!! بقلم عباس السعيدي ان الذي لا يعرف حجة الله في زمانه
ويبادر لطاعته خسر الوصول الى اعلى المراتب الذي وصل اليها اصحاب الحسين عليه
السلام والذي حسدهم عليها الاولون والاخرون فبفضل طاعتهم للحق وامتثالهم لأوامره
فازو فوزا عظيما, لان الانسان محدود التفكير ضيق الافق يحكم بالواقعات المدروسة
ولا يمكنه ان يخمن ما يجري في مستقبل الايام لذألك خسر الذين لم يلتحق بحجة الله
من عقلاء الناس في زمانه امثال محمد ابن الحنفية وابن عباس وعبد الله ابن الزبير
الذين كانوا ينصحونه بعدم الخروج والذهاب
الى العراق والقتال مه بني امية والنهوض
بوجوههم ,فكان محمد ابن الحنفية يقول للأمام
الحسين عليه السلام (اني اخشى ما اخشى ان تدخل الى المصر
بولد من بلاد المسلمون فيختلف عليك المسلمون فبعض معك وبعض ضدك ويقع القتال بين
انصارك واعدائك فتكون اضيع الناس دما),هذا الدم اصبح مفتاح لتحريك الامة حينما قال
المختار وهو في سجن عبيد الله ابن زياد, اني اعرف كلمه استطيع بها ان املك العرب
,واصبح مفتاح للسيطرة على المنطقة كلها ,وهذا حال الذي لا يعرف حجة الله في زمانه فانه يخسر بأخذ ثار الامام الحسين
مع الامام المهدي عجل الله فرجه وكما قال الصدر المقدس ان الذي لا يعرف اعلم اهل
زمانه فانه لا يلتحق بالإمام الحجه ابن الحسن), فان ذلك الخروج وتلك التضحية وتلك الثورة
المباركة وذلك الدم الذي لازال يفور من اجل الحق وتحقيق العدل لنه لم يسقط من اجل المكاسب
الضيقة المحدودة بل من احياء الدين وتحقيق العدلة والسير بنهج الرسول الاكرم ووصية
الامام علي عليهم افضل الصلاة واشرف التسليم وتركز في اذهان الامة الثورة الموعودة
بقيادة بقية الله عجل الله فرجه ولهذا اشار السيد الصرخي الحسني (الثورة الحسينة
تمثل الحركة التمهيدية والاسس الرئيسية الثابتة للثورة المهدوية اي ان غايتها
وهدفها هو الثورة المهدوية اقيمت وانطلقت من اجلها تحق الثورة الحسينية )(كتاب
الثورة الحسينة والدولة المهدوية لسماحة السيد الصرخي الحسني ) وهذا لا يتحقق الا بالاتباع الصحيح والمنهج الحقيقي باتباع
صاحب الاثر والدليل والبرهان.
السيد الصرخي الحسني .....واعلان البراءة من النفاق والمنافقين
السيد الصرخي الحسني .....واعلان البراءة من النفاق والمنافقينبقلم ابو زهراء
قال الامام الحسين(عليه السلام ) (ان كان دين محمد لا يستقم الا بقتلي
فيا سيوف خذيني)ان المنهج الذي خطه الامام الحسين (عليه السلام )هو منهج واضح منهج لا
يشوبه الشك وهدفه واضح وجلي وغاية حقيقية الا وهي الاصلاح والارشاد واحياء الوعي
الاسلامي المبارك وهو استقامة ذلك الدين
الاصيل الخاتم لما سبق الذي جاء به خير المرسلين وخاتمهم محمد المصطفى (صلى الله
عليه واله وسلم)فأتى الحسين (عليه السلام ) مع عياله واحبته من ال بيته قاصد
الكوفة بعد ان اتت اليه الكتب من وجهاء
وزعماء الكوفة يدعونه بالقدوم اليهم الا ان الذي حصل ان تلك الجموع قد انسلخت من
وعودها ونكثت العهد والميثاق والبيعة بعد ان تعرضت الى اكبر هزيمة اخلاقية على مر
العصور بعد ان باعت دينها ودنيها بدنيا
غيرها مقابل فتات الفتات ووعود كاذبة من قبل سلاطين الجور في زمنهم فنسمع ونقرا عن
اولائك القوم وموقف المخزي المشين وكيف تخذلوا عن نصرة الحق وصاحبه
وتخليهم عن امام زمانهم بحجج واهية وكلام العاجزين بان القلوب معك ياحسين الا ان
السيوف ضدك مع بني امية فهذا هو النفاق وهذا هو الانهزام وهذا هو التخلي والتخاذل
عن الحق ومنهج الحق والوقوف مع الظلم والظالمين وقد كان من الوعظ والنصح من قبل من
يمثل ذلك المنهج الحسيني المتمثل بسماحة السيد الصرخي الحسني الذي يبين لنا معنى
تضحية الحسين ويبين لنا ذلك المنهج وكيف
نقف بصف الحق بإعلان البراء من يسلك مسلك اهل الكوفة مسلك التخاذل والخنوع والخضوع
وتبرير التخاذل بأعذار واهية من اشارته في
المحطة رقم اربعة في بيان (رقم -69- محطات في مسير كربلاء)(..........لابد ان نتيقن الوجوب والالزام الشرعي العقلي الاخلاقي
التاريخي الاجتماعي الانساني في اعلان البراءة والبراءة والبراءة ……. وكل البراءة
من ان نكون كأولئك القوم وعلى مسلكهم وبنفس قلوبهم وأفكارهم ونفوسهم وأفعالهم حيث
وصفهم الفرزدق الشاعر للامام الحسين ((عليه السلام)) بقوله :
( اما القلوب فمعك واما السيوف فمع بني امية)فقال الامام الشهيد المظلوم الحسين ((عليه
السلام))
:
((صدقت ، فالناس عبيد
المال والدين لعق على السنتهم يحوطونه ما درّت به معايشهم ، فاذا محصوا بالبلاء قل
الديّانون))والسلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين وعلى
الأنصار الأخيار السائرين على درب الحسين ومنهجه قولا وفعلا وصدقا وعدلا.)http://www.al-hasany.net/بيان-رقم-69-محطات-في-مسير-كربلاء/
السيد الصرخي الحسني .......السير الى كربلاء سير الهي مقدس
السيد الصرخي الحسني .......السير الى كربلاء
سير الهي مقدس
بقلم ابو زهراء
تتلهف الانفس والارواح وتستعد الملاين من عشاق الامام الحسين (عليه
السلام )ومن عشاق زيارته والتأسي بما حل بتلك العائلة العظيمة من ظلم وجور وانتهاك
والتنقل بهم من بلد الى بلد فيريد المحبون لآل الرسول الاطهار عليهم افضل الصلاة
والسلام بمشاركتهم بهذه المصاب والمواساة لهم بالسير على الاقدام الى كربلاء الايثار والتضحية
والاخلاص واحياء هذه الشعيرة المباركة ,الا ان الكلام هنا وفي هذا المقام وهذه
المرحلة والاستفادة من ذلك السير وذلك المشروع الحسيني الخالد لتوحيد الصفوف
وتوحيد الانفس والتوجه بصورة صحيحة نحو كربلاء الاباء ويكون هذا السير والمشي
المبارك لتحقيق الاهداف التي نهض من اجلها امامنا الغريب العطشان سلام الله عليه
وهو من ستشهد معه من الاهل والاصحاب من اجل احياء الدين في النصح والارشاد والوعي الاسلامي
الحقيقي والنهي عن رذائل الامور وارشاد الامة بان هدف تلك الثورة المباركة التي تتوجها
الامام الحسين عليه السلام بدمه الطاهر هو استقامة الدين وخروج الناس من جادة التيه والضلالة التي ارادها اعداء الاسلام
من المنافقين والانتهازيين والنفعيين ولهذا المعنى اشار سماحة السيد الصرخي الحسني
في بيانة بيان رقم -69- محطات في مسير كربلاء
يبين للامة معنى هذا السير والهدف منه والغاية الاساسية من اجل ذلك
السير المبارك(...........والآن ايها الأعزاء الأحباب وصل المقام الذي نسال فيه
أنفسنا ، هل سرنا ونسير ونبقى نسير ونثبت ونثبت ونثبت على السير ونختم العمر بهذا
السير المبارك المقدس السير الكربلائي الحسيني الالهي القدسي في النصح والأمر والإصلاح
والنهي عن المنكر وإلزام الحجة التامة الدامغة للجميع وعلى كل المستويات فنؤسس
القانون القرآني الإلهي وتطبيقه في تحقيق المعذرة الى الله تعالى أو لعلهم يتقونحيث قال الله رب العالمين سبحانه وتعالى :
{ وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ
أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ
وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } الأعراف/164.
وبهذا سنكون ان شاء الله في ومن الأمة التي
توعظ الآخرين وتنصح وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر فينجها الله تعالى من العذاب
والهلاك ،فلا نكون من الأمة التي قعدت عن الأمر
والنهي والنصح والوعظ فصارت فاسقة وظالمة وأخذها الله تعالى بعذاب بئيس.
ولا نكون من الأمة التي عملت السيئات ولم
تنته ولم تتعظ فعذبها الله تعالى وأهلكها وأخذها بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون فقال
لهم الله كونوا قردة خاسئين،قال العزيز الحكيم:
{ لَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ
أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ
بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ * فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا
نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ } الأعراف/165-166.........)http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D9%82%D9%85-69-%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1/
الاثنين، 18 نوفمبر 2013
الامة وتفاعلها مع القائد الحقيقي.... السيد الصرخي الحسني نموذجا حي وواقعي
الامة وتفاعلها مع القائد الحقيقي.... السيد الصرخي الحسني نموذجا حي
وواقعي
بقلم ابو زهراء
الامة وقائدها تلك المعادلة التي تبني المجتمع المثالي المتكامل
المخلص المضحي الذي هدفه التطور والنهوض على كل سيء ومشين وكلما كان القائد اكثر
قرب من الامة يعيش محنها وصعابها ويقف معها في أزماتها والمشاكل العالقة لديها
ويضع لها الحلول الجذرية ويهديها لما فيه الاصلاح والصلاح وهذا موجدته الامة في
سماحة السيد الصرخي الحسني المرجع والقائد المخلص الذي يمتلك العلم والفكر المثالي الذي افاق اقرانه من خلال
البحوث والعلوم التي طرحها سماحته اما الخلق الذي كان يحمله سماحته فكان بحق خلق
الائمة والانبياء بالتواضع والسماحة والرفعة وهذا ما لمسناه من سماحته فقد شارك
الامة بصغائر امورها وكبارها وسهل الطرق من خلال الحنكة والمعرفة التي يمتلكها اما تعاطفه الابوي مع الامة فنرى ذلك الصدر الرحب الذي احتوى الامة من خلال استقباله
لجميع الوافدين الى براني سماحته في مدينة الفتح المرتقب كربلاء التضحية والفداء
والايثار والصمود ونرى سماحته يطل على تلك الامة بتلك الاشراقات فيشاركها في
مناسبتها من افراح واحزان ومآسي فنرى سماحته يشارك المعزين لجده الامام الحسين
سلام الله عليه في احياء الشعائر امام برانيه المبارك , وكذلك تفقده سماحته المستمر الى ابنائه العاملون في البراني المبارك حيث اطل منتصف ليلة الرابع عشر من محرم الايثار والتضحية 1435 هـ ، بتلك
الاطلالة المشرقة والابتسامة قد ارتسمت على محياه والتي تذهب الهم والغم عن كل من
تشرف برؤيته ولقائه ليتفقد الكوادر العاملة في براني سماحته من اداريين ولجان
خدمية وحراسات واعلاميين كذلك تفقد احوال بعض الجيران ، مرتديا السواد بالكامل
لذكرى الايام العاشورائية الخاصة باستشهاد الامام الحسين (عليه السلام) رافع لواء الإصلاح
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أمة جده الحبيب المصطفى( صلى الله عليه وآله)
ولأن سماحته (دام ظله المبارك ) خير من
يمثل الخط الرسالي المحمدي الحسيني فهو في تواصل مستمر بالنصح والتوجيه والارشاد والتفاعل
مع الجميع ومتابع بشكل تام لتفاصيل الامور ومنها المتعلقة بالكوادر العاملة في
برانيه فتجده يعطي النصائح والملاحظات ليجعلهم على مستوى عال من الرقي. فهذه
الامور وغيرها عندما تصدر من هكذا قائد فانها حتما لها الاثر والبيان في نفوس
الامة ليتعلم حسن الخلق وحسن التعامل مع ابناء المجتمع ويتعلم التعامل الاخلاقي
المبني على التواضع والتسامح والالفة والمحبة .اللهم احفظ لنا قائدنا ومرجعنا
ووالدنا العطوف الرؤوف سماحة السيد الصرخي الحسني من كل شر وسوء بحق حبيبك محمد
واله الاطهار يارب العالمين
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=379683
السيد الصرخي الحسني...... وتبيان سوء ادارة المسؤولين في البلاد
السيد الصرخي الحسني...... وتبيان سوء ادارة
المسؤولين في البلاد
بقلم ابو زهراء
ازمات وازمات ونزاعات وتتخللاها خلافات وتناطحات مصطنعة من اجل البقاء في كرسي الحكم والتربع على عرش
القرار والتصرف بمقدرات وخيرات هذا البلد الذي اصبح وخلال زخات مطر قليلة نكشفت فيها كل الاورق ونكشفت كل المخالفات القانوني
والسرقات والاعمال التي لم تكن بمهنية وتخطيط مسبق لن كل من يتزعم الامور ليس من
ذوي الاختصاص ومن حملة الشهادات الحقيقية فنرى خلال الاسبوعين الحالين عان ابناء
العراق وخاصة الطبقة المهملة التي لم تحصل من العراق الا التفجير والتهجير والقتل
وسوء الخدمات فنراهم قد غرقت معظم المناطق العراقية بسيول الامطار الا ان المسؤول
العراقي يتربع على افخم السيارات ويهاجر الى دول الشرق والغرب من اجل النزهة
والسفر والسياحة وعندما يجتمعون نراهم شغلهم الشاغل هو مصالحهم الشخصية والحزبية ومصالح
دولهم التي منحتهم الجنسيات ومن تمدهم
بالمال على حساب هذا الشعب والبلد الجريح, ورغم التحذيرات والارشادات والتوعية
المستمرة من صاحب المواقف النبيلة ابن العراق وحامية الغيور على العراق وخيراته
وشعبه سماحة السيد الصرخي الحسني الذي نصح وارشد ووقف ونبه من هولاء وعلى الشعب ان
ينتخب الاصلح الذي هدفه النهوض بواقع العراق واسعاد شعبه الذي عان الامرين من
الجوع والظلم والتهجير والقتل وسوء الخدمات , فقد اشار سماحته بيان رقم -74- حيهم..حيهم..حيهم أهلنا أهل الغيرة والنخوة
(........قلت وكررت مراراً معنى ان العراق وشعبه وثرواته
وتاريخه وحضارته وقعت كلها رهينة بيد الأعداء والحساد وأهل الحقد والضلال من كل
الدول و الجهات … وصار العراق ساحة للنزاع والصراع وتصفية الحسابات وسيبقى الإرهاب
ويستمر سيل الدماء ونهب الخيرات وتمزيق البلاد والعباد وترويع وتشريد وتطريد
وتهجير الشيوخ والأطفال والنساء وتقتيل الرجال ..واقسم لكم واقسم واقسم بان الوضع
سيؤول وينحدر الى أسوأ وأسوأ وأسوأ… وسنرى الفتن ومضلات الفتن والمآسي والويلات
..مادام أهل الكذب والنفاق السراق الفاسدون المفسدون هم من يتسلط على الرقاب وهم أصحاب
القرار .. وهل تيقنتم الان ان هؤلاء المفسدين يتعاملون مع شعب العراق وفق منهج
الفراعنة والمستكبرين وانهم مستمرون وبكل إصرار على هذا النهج السيئ الخبيث
الحقير….. فانهم وعلى نهج فرعون يستخفون بكم فتطيعونهم كما استخف فرعون بقومه
فأطاعوه (( فاستخف قومه فأطاعوه ))الزخرف/54…. )
http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D9%82%D9%85-74-%D8%AD%D9%8A%D9%87%D9%85-%D8%AD%D9%8A%D9%87%D9%85-%D8%AD%D9%8A%D9%87%D9%85-%D8%A3%D9%87%D9%84%D9%86%D8%A7-%D8%A3%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%8A/
الأحد، 17 نوفمبر 2013
السيد الصرخي الحسني......ثورة الحسين تعيش في وجدان ونفوس وقلوب الانبياء والصالحين
السيد الصرخي الحسني...ثورة الحسين تعيش في وجدان وقلوب الأنبياء والصالحين
بقلم ابو زهراء
*************
(السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ),السلام عليك يا ثار الله وابن ثأره , السلام عليك يا مولاي يا من نهضت بنهضتك الحية التي لم تمت ولم تتلاشى بل هي حية في وجدان الأحرار والمضحين من اجل الخلاص من العبودية والركوع لغير الله .
فأنت يا مولاي يا أبا الأحرار لم ولن تهادن ولم تخضع ولم تراوغ بل أنت الحق المبين والصراط القويم , أنت خليفة الله في أرضه, وأنت الحجة البالغة , وأنت الحق ومنهجه , فقد أوقفت سيل الظلم الذي حل بالأمة من المنتفعين والانتهازيين والاستغلاليين وعبدت الدينار والدرهم , وأنت الذي علمت الأمة كيف تقف وتضحي من اجل أن ترتفع وتعلوا راية الحق .
فان تضحيتك وإيثارك ومبالغتك في التضحية من اجل شرع الله ودينه وسنة الرسول الأكرم الأقدس ووصية المرتضى , عاشت في نفوس الأنبياء والأوصياء والصالحين لأنها تضحية لا تضاهيها تضحية وتتصاغر أمامها كل التضحيات , فهي أسمى واجل التضحيات .
ولهذا أشار سماحة السيد الصرخي الحسني " دام ظله " في كتابة (الثورة الحسينة والدولة المهدوية) بقوله :{...العمق التاريخي للثورة الحسينية والسعة والشمولية لأهل الأرض والسماء, فإبراهيم الخليل (عليه السلام)عندما عقد العزم على السير والسلوك إلى اقرب الدرجات من الحضرة الإلهية المقدسة, تمنى يقدم اعز قربان إلى الله تعالى حتى يرتقي في السلم القدسي , فاستجاب الله تعالى دعوته وأمنيته فأبدل التضحية والذبح لابنه إسماعيل الذبيح (عليه السلام) بتضحية وذبح أعظم واكبر وأكثر حزننا وألما الذي يحصل في طف كربلاء حيث يذبح الإمام الحسين (عليه السلام) , فيهتم إبراهيم (عليه السلام) ويحزن حزنا شديدا على هذا المصاب الجلل لان صاحب المصاب (عليه السلام) أفضل وأحب من ابنه إسماعيل الذبيح (عليه السلام) . وبهذا يثبت أن الثورة الحسينية تعيش في واقع الحياة ووجدان المجتمع ونفوس وقلوب الأنبياء والصالحين (عليهم السلام)من بدا الخليقة...} .
السبت، 16 نوفمبر 2013
السيد الصرخي الحسني.. واهمية المنبر الحسيني لدى الائمة (عليهم السلام) في تربية الاجيال
السيد الصرخي الحسني.. واهمية المنبر
الحسيني لدى الائمة (عليهم السلام) في
تربية الاجيال
بقلم ابو زهراء
ان المنبر الحسني له الدور الكبير في هداية الائمة
وارشادها وزيادة في الوعي والتفقه في جميع الجوانب فكان قناة الى تحقيق الى الكثير
من الامور المهمة في حياة الفرد والمجتمع لن هذا المنبر اسس على اساس رصين وهو
توضيح وتبيان للمهمة العظماء التي ضحاء الامام الحسين (عليه السلام) بتلك
الفتية الاخيار النجباء والهدف الاساس الذي جاهدوا من اجله فقد كان المنبر الاول
نصب على يد واسسه المعصومون (عليهم السلام) فترسخت
هذه الفكر في المجتمع الاسلامي فستغل المنبر الى امور عديدة ومنها ترسيخ العلاقات
الاجتماعية وكذلك علاقة الفرد بربه ة والتي هي الشيء الاهم والتي يجب تكن على
المنهج الذي اراده الامام الحسين(عليه السلام) فكان
المنبر الحقيقي الرسالي هدفه كهدف من اسس لأجله وهو تحقيق العدالة ونشر الوعي
الاسلامي المحمد الاصيل وتهيئة الانفس وتشويقها وتهذيبها وتهيئتها الى الهدف
الامثل وهو تحقيق الدولة العادلة بيد القائد الهمام المهدي المنتظر(عليه السلام) ولهذا
اشار سماحة السيد الصرخي الحسني في كتابه القيم الثورة الحسينة والدولة المهدوية (...لترسيخ
الثورة الحسينية واهدافها في اذهان الناس وقلوبهم ولشحذ المخلصين وتأسيس
الاستعدادات الروحية والجسدية وتحقيق
التكاملات الفكرية والعاطفية والسلوكية ولتهيئة القواعد والشرائح الاجتماعية التي تحتضن اطروحة
الاخذ بالثأر والمحقق للعدل (عليه السلام) والانتصار له (عليه السلام) والثبات
على ذلك تصدى الائمة المعصومين (عليهم السلام) لتربية الاجيال وتحقيق الهدف وقد جعلوا المنبر
الحسيني الوسيلة الرئيسية في تلك التربية الرسالية الالهية فقد عقدوا المجالس
وارشدوا الناس لبى ما يترتب عليهم من اثار في الدنيا والاخرة..... )
الأربعاء، 13 نوفمبر 2013
السيد الصرخي الحسني تضحية الامام الحسين العظيمة ماهي الا لغرض احياء واستقامة الدين المحمدي الاصيل
السيد الصرخي الحسني تضحية الامام الحسين العظيمة ماهي الا لغرض احياء
واستقامة الدين المحمدي الاصيل
بقلم ابو زهراءالحسين سلام الله عليه وثورته المقدسة هما المنهج
والعقيدة والفكر والاصلاح والتجدد والنهوض واعلاء كلمة الحق فكانت تلك التضحية
العظيمة بكل شيء من اجل ان يصحح المسار للدين المحمدي الذي اراد اعداء الاسلام من المنافقين
والمنحرفين بتغيره والنيل منه فكان ذلك الموقف الخالد له ولمن شاركه بتلك الثورة
التي تتجدد مع تجدد الحياة فكان صرخة وصحية ارعبت الظالمين وزلزلت تلك العروش
الخاوية ليعلو صوت الحق ويحيى الدين وتستدرك الامة انها قد اخطئت وانها قد عاشت
الهزيمة في داخلها لنها لم تقف مع تلك الثلة المؤمنة التي لم تتكر على كل الازمنة
والتواريخ فبعد ان وشك اهل الضلالة
والنفاق ان يغرسوا انياب الحقد والكراهية في دين محمد واغواء العامة من الامة بالأساليب
الملتوية وقتل الرموز معنويا فما كان على الامام سلام الله عليه الا ان ينهض تلك
النهضة المبارك مع علمه بمصيره المحتوم الا انه من اجل كلمة الحق واعلاء الحق
وتجديد الدين واحياء فرائضه ولهذا المعنى اشار سماحة السيد الصرخي الحسني في كتابه الثورة الحسنية والدولة
المهدوية
(
....... وبعد تعطيل وضمور فريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .....وبعد وبعد
...وبعد انحرف دين محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) لم يكن امام الامام الحسين (عليه السلام) الا
التصدي بنفسه واهل بيته واصحابه والتضحية بالأهل والمال والنفس من اجل احياء دين
محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) وتصحيح مساره والحفاظ على استقامته ولهذا سمعناه (عليه
السلام ) يرفع شعار(ان كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني) ونسمعه
يقول(........ لن الدنيا قد تغيرت وتنكرت وادبر معروفها واستمرت هداء , ولم يبق
منها الا صبابة كصبابة الاناء, وخسيس عيش كل المرعى الوبيل , الا ترون الى الحق
لايعمل به, والى الباطل لا يتناهى عنه, فليرغب المؤمن في لقاء ربه محقا, فاني لا
ارى الموت الا سعادة, والحياة مع الظالمين الا برما......) ولهذا الموقف وغيره
يحصل عندنا الاطمئنان بل الايقين ان ما صدر من النبي (صلى الله عليه واله وسلم )
من قول (حسين مني وانا من حسين )يريد (صلى الله عليه واله وسلم ) الاشارة والتأكيد
على ان الثورة الحسينية هي المصححة
للمسيرة المهدوية من الانحراف بل الحياة للرسالة المحمدية المقدسة بعد ان حاول ائمة الضلالة
والمنافقين اماتتهم ودفنهم واذا اضفنا لذلك قول الامام الحسين (عليه السلام) ((اني
لم اخرج اشرا ,ولا بطرا , ولا مفسدا, وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي( صلى اله
عليه واله وسلم ) اريد ان امر بالمعروف ونهى عن المنكر وبسيرة جدي وابي علي ابن
ابي طالب )) نجد ان شخص الحسين وثورته ونهضته وتضحيته تمثل المثل الاعلى والقدوة الحسنى والتطبيق
الاساسي والواقعي للقوانين الالهية والاجتماعية حيث جسد (عليه السلام ) بفعله وقله
وتضحيته توثيق العلاقة بين العبد وربه وتعميقها والحفاظ على استقامتها وكذلك جسد (عليه
السلام ) العلاقة الاسلامية الرسالية بين الانسان واخيه الانسان حيث الاهتمام
لامور الاخوان وهمومهم ورفع الضيم من اجل ذلك جتى لو كلف حياته(عليه السلام )
وهكذا انتهج اهل البيت واصحابه المنهج المقدس الذي خطه الامام الحسين (عليه السلام
)فمن هذا المعنى وضح المعنى الحقيقي والهدف السامي الذي ارادة الامام الحسين
فالسلام عليك مولاي ابو الاحرار وعلى كل من سار بركبك وضحى تلك التضحية من اجل
احياء الدين المحمدي الاصيل
الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013
السيد الصرخي الحسني ....... الامام الحسين شهيد الانسانية والذي ضحى من اجل المبادئ السامية
السيد الصرخي الحسني ....... الامام الحسين شهيد الانسانية والذي ضحى
من اجل المبادئ السامية
بقلم عباس السعيديان كل شهيد تجردت نفسه عن الانا واحب البلاد و العباد وخرد يدافع عن
طل مظلوم ومغصوب حقه هو شهيد الامة وتحترمه وتقدسه جميع اطياف المجتمع على اختلاف
ادينهم وقومياتهم وامامنا الحسين سلام الله عليه ليس حكر للدين وقومية ونما هو للإنسانية
بأجمعها وهو حق من حق الامة ومفخرة تفتخر بها العرب وقدوة للسائرين على درب التضحية والاباء والتحرر فهذا الكاتب المسيحي(جورج جرداق)
يكتب عن الامام علي عليه السلام في كتابه علي صوت العدالة والانسانية (من حق كل امة تفتخر
بعظمائها ونحن امة العرب نفتخر بان علي ابن ابي طالب هو من العرب)
فهولاء العظماء ليس ملك لطائفة او دين وانما هم ملك الانسانية , فكما كان خروجهم
ضد الظلم لا على ضوء عرق ودين وانما خروج لاجل الانسان والانسانية كذلك هم حق من
حقوق الانسانية جمعا, فلو كان الامام الحسين سلام الله عليه في غير دولة الاسلام
والمسلمين لكان خارجا على سلطان زمانه يدافع عن مظلومية الانسان ولأخيه الانسان
ولهذا ترى ان اصحاب الامام الحسين عليه السلام فليس فقط من المسلمين وانما من عامة
الامة فيهم التركي والنصراني والحبشي .فنرى عظماء الامم استوحوا نضالهم وتحررهم من
ثورة الحسين فهذا غاندي الهندوسي بدا نضاله الاول ليس في الهند بل بجنوب افريقيا
دفاعا عن العبيد السود والعنود المستعبدين في مناجم الفحم التي يملكها الانكليز
وعتقل وعذب حتى انتصر العمال لحقوقهم وله تمثال في جنوب افريقيا وبعدها انتقل
نضاله الى الى الهند , وهذا المفكر الاسمي الشهيد علي شريعتي يناضل ويخرج مسيرات
مع الظ\طلاب الاجانب ضد التميز والعنصرية والاحتلال وما نراه اليوم من تحجيم لقضية
الحسين سلام الله عليه وجعلها حكرا على طائفة ودين لغرض مكاسب سياسية وانشاء دويلات وزعمات دينية زادها
الطائفية وتنخدع الناس بالقضايا العظيمة ونحجم الحسين سلام الله عليه واهدافه
النبيلة ونجعله خارج على طائفة او دين اخر لانهم سرقوا الخلافة من الامام علي عليه
السلام ولا نذكر الهدف الأسماء الذي خرج
له الحسين الا وهو الاصلاح في امة جده رسول الله صلى اله عليه واله وكشف زيف
المنحرفين المخادعين والذي ينعقون مع كل ناعق والاخذ بحق المظلومين والمتهضمين وهذا
ماجسده المرجع الديني السيد الحسني في اقواله وافعاله ومنهجه الشريف حيث رفض كل
ظلم واظهاد ونفاق ودجل باي صورة غلف وباي شكل من الاشكال داعيا الى الاخذ من منابع
ثورة الامام الحسين عليه السلام كل العبر والمواقف من امر بمعروف ونهي عن منكر ورفض
لاي فعل مخالف للمنهج الذي اختطه اهل البيت عليهم السلام بدمائهم الزكية.. حيث اشار سماحته في بيان ( محرم الدم والشهادة ) الى الاتباع الصحيح لاوامر
اهل البيت عليهم السلام جاء فيه: الامر السابع : (( اللهم اجعلني مظلوماً ولا
تجعلني ظالماً))
أيها المسلم أيها
الشيعي الموالي للنبي (صلى الله
عليه و آله و سلم) المطيع لأوامره في اتباع أهل البيت (عليهم السلام) وموالاتهم ,
اجعل هذا المعنى الوارد عن المعصومين (عليهم السلام) عن جدّهم المصطفى (صلوات الله وسلامه عليه وعليهم) شعاراً ومنهجاً
للتمسك بالمبادئ الإسلامية الإنسانية الرسالية الصحيحة الحقة , ولنتعلم من ايام عاشوراء
الحسين كيف نجسد هذا المعنى فنكون مظلومين بتمسكنا بالمبادئ السامية وعدم مهادنة
المضلين والكافرين أهل الدنيا واتباع الهوى.http://www.al-hasany.com/index.php?pid=44
الأحد، 10 نوفمبر 2013
الصرخي الحسني .... منهج الحسين منهج التضحية والفداء والابتلاء والاختبار
الصرخي الحسني .... منهج الحسين منهج التضحية والفداء والابتلاء والاختبار
بقلم أبو زهراء
****************
إن منهج الإمام الحسين هو ذلك النهج الذي يريد للأمة الإسلامية الخلاص والتحرر والنهوض والخروج من دائرة الظلم والانحراف فكانت تضحية الإمام ومن معه من تلك الأنفس الطاهرة الزكية المضحية بالغالي والنفيس والتي لم تأتي إلى هذا الدرب جزافا , بل عاشت الاختبارات والابتلاءات ولم تبالي بجموع الأعداء وكثرتهم فكانت تسعى مع قائدها الهمام الذي اختاره الباري عز وجل لهذه المهمة الإلهية الإصلاحية والتي وعده بها جده الأقدس رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهو القائل " أني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي وأبي علي بن أبي طالب فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن رد علي أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم الظالمين وهو خير الحاكمين" (الأنوار 4 / 329) .
فكان هدفه الأسمى هو الإصلاح والنهوض والتحرر وإحياء فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي يرد الظالمين بكل الوسائل تعطيلها , لذلك عاش هذا المنهج وهذا الهدف في ضمائر الأحرار, ففي بيان ( محطات في مسير كربلاء ) قال سماحة السيد الصرخي الحسني " دام ظله " وعاظا وناصحا ومذكرا ومرشدا لمن يريد أن يسير ويسلك ذلك الدرب المقدس {....ولنسأل أنفسنا عن الأمر والنهي الفريضة الإلهية التي تحيا بها النفوس والقلوب والمجتمعات هل تعلمناها على نهج الحسين ((عليه السلام)) وهل عملنا بها وطبقناها على نهج الحسين الشهيد وآله وصحبه الأطهار ((عليهم السلام)) وسيرة كربلاء التضحية والفداء والابتلاء والاختبار والغربلة والتمحيص وكل أنواع الجهاد المادي والمعنوي والامتياز في معسكر الحق وعدم الاستيحاش مع قلة السالكين والثبات الثبات الثبات
قال العلي القدير جلت قدرته :
بسم الله الرحمن الرحيم((أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }التوبة/16.
فها هو كلام الله المقدس الأقدس يصرّح بعدم ترك الإنسان دون تمحيص واختبار وغربلة وابتلاء ، فَيُعرف الزبد والضار ويتميز ما ينفع الناس والمجاهد للأعداء وإبليس والنفس والدنيا والهوى فلا يتخذ بطانة ولا وليا ولا نصيرا ولا رفيقا ولا خليلا ولا حبيبا غير الله تعالى ورسوله الكريم والمؤمنين الصالحين الصادقين ((عليهم الصلاة والسلام))
فيرغب في لقاء الله العزيز العليم فيسعد بالموت الذي يؤدي به الى لقاء الحبيب جل وعلا ونيل رضاه وجنته وفي كربلاء ومن الحسين عليه السلام جُسّد هذا القانون والنظام الإلهي ، حيث قام (عليه السلام) في أصحابه وقال
((إنَّه قدْ نَزَل من الأمر ما تَرَون ، وإنّ الدنيا قد تغيَّرت وتنكَّرت ،وأدبَر مَعروفُها………. ألاَ تَرَون أن الحقِّ لا يُعمَل به ،والباطلِ لا يُتناهى عنه ، لَيرغَب المؤمنُ في لقاء ربِّه فإنّي لا أرى الموت إلاّ سعادة ، والحياة مع الظالمين إلاّ بَرَماً ))
http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D9%82%D9%85-69-%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1
السيد الصرخي الحسني .........والسر في شعار يالثارات الحسين
السيد الصرخي الحسني .........والسر في شعار يالثارات الحسين
بقلم ابو زهراءان الشعار والهتاف الخالد الذي لم يأتي جزافا وانما من اللوعة وعظم المصيبة
وصاحبها الذي ضحى وبالغ بالتضحية من اجل اعلاء كلمة الحق والوقوف ذلك الموقف الذي ارعب
الطواغيت والظالمين على مر الازمنة والعصور موقف النبل والايثار والصمود والافتخار
والعزة والكرامة ليبين الى كل الاحرار معنى الدين الحقيقي وان الدين يستحق كل شيء
ليس ركوع وقيام وامساك عن الشرب وتناول الطعام بل الدين موقف وارادة واحياء العدل
الالهي المحمدي الاصيل ,فعلى وهو العالي قبل كل شيء, وسماء وهو السمو بذاته ,ان
الحسين سلام الله عليه لا يمكن ان تحويه
الكتب وتعطي حقه الاقلام واهل الفكر والمداد ولو كان البحر مداد لهم لم يحيطوا
بذلك العظيم المعظم سلام الله عليه فنرى عندما يرتف هذا الشعار (يالثارات الحسين)
توي الانفس وتلهف اليه فنرى في بعض الاحيان قد يستغل هذا الشعار حتى من المخالفين ومن
اعداء ال البيت سلام الله عليهم برفع هذا الشعار فكيف بصاحب الطلعة البهية والثورة
الموعودة وصاحب الثائر الحقيقي امامنا
الموعود عندما ينادي بصوت الحق ويعلوا ذلك الشعار الحقيقي الصادق لتحقيق العدل والمساواة
والانصاف واخذ الحقوق من الظالمين , ففي كتاب الثورة الحسينية والدولة المهدوية
اشار السيد الصرخي الحسني الى هذا المعنى ,(ان الشعار الذي يرفع في ثورة الامام المهدي (عليه السلام) هو بالثارات
الحسين ومن الجدير بالذكر ان المسلمين قد جمعوا على رفع هذا الشعار عند قيام
بالثورات ليس عند الشيعة فقط وفي مكان تواجدهم بل حصل ذلك حتى مع اعداء اهل البيت
(عليهم السلام )كالعباسيين حيث رفعوا ذلك الشعار حتى في البلاد السنية كخرسان حيث
رفع شعار يالثار الحسين ولأهل بيته علما ان خرسان لم تشهد التشيع في ذلك الوقت ,
وهذه السيرة المتشرعة الواقعية والظاهرية تكشف مركزية ومحورية الثورة
الحسينية وحيويتها في قلوب الناس وضمائرهم
وتكشف ان هذا هو مراد النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) وهذا ما ارشد اليه وحث
عليه بالقول والفعل والاقرار )
السيد الصرخي الحسني............. ثأر الامام الحسين هو ثار مستضعفي الامة
السيد الصرخي الحسني............. ثأر الامام الحسين هو ثار مستضعفي الامةبقلم ابو زهراءان للحسين سلام الله عليه حرار في قلوب الموالين والمحبين وحرقة لايمكن ان تهدا الا بأخذ ثأره من كل ظالمي العالم فنرى ان الامة تلهف الى ذلك اليوم المرتقب الذي فيه يحصل القصاص العادل على يد صاحب العصر والزمان الذي يقيم الاعوجاج وينشر العدل ويأخذ بحق المستضعفين والمظلومين والمضطهدين فبهذا الخطوة وهذا الاجراء الذي يتحقق على يد المرتقب الموعود الذي محط نظار المستضعفين قد رفعت الظلامة عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) واخيه ووصيه علي (سلام الله عليه) واهل بيته عليهم السلام لم جراء عليهم من غصب للحق وانتهاك وتطاول وبخس لحقهم المشروع ولهذا المعنى اشار سماحة السيد الصرخي الحسني في كتابه الثورة الحسينية والدولة المهدوية ,(ولا يخفى على الجميع ان الثأر للحسين سلام الله عليه هو الثأر للمظلومين والمستضعفين على طول التاريخ ولهذا السبب من اخذ الثأر للمستضعفين بحصل الظهور المقدس حتى يتحقق قوله تعالى (( ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في ارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين ) وظلامة النبي الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) واخيه ووصيه علي (سلام الله عليه) واهل بيته عليهم السلام واضحة ويكون الثأر لهم على يد صاحب الزمان (سلام الله عليه) وقد اشار المعصومون لهذا المعنى كما ورد عن امير المؤمنين (عليه السلام) (اما والله لاقتلن انا وابناي هذان , وليبعثن الله رجلا من ولدي في اخر الزمان يطالب بدمائنا , وليغيبن عنهم حتى تمييزا اهل الضلالة حتى يقول الجاهل ,ما لله في ال محمد من حاجة)
السبت، 9 نوفمبر 2013
الصرخي الحسني اعداء الرسول والامام الحسين منهجا واحد هو الزيف والافتراء
الصرخي الحسني اعداء الرسول والامام الحسين منهجا
واحد هو الزيف والافتراء
بقلم ابو زهراء
ان اسلوب معاداة الحق واهل الحث هو نفس الاسلوب بالافتراء
والتدليس واغواء الناس وكنها سنة سار عليها وانتهجها اهل الضلالة والنفاق
والمخادعين للتغرير واغواء العامة من الامة فقد افتروا على الرسول الاقدس وعلى
امير المؤمنين وسلبه حقه وكذلك مع الائمة وخاصة الامام الحسين حتى وصل بهم الامر
الى قتله وتقطيع جسده الطاهر المطهر وهذا الامر يجري على الحجة المنتظر بالوقوف
بوجه والافتراء عليه والتصدي له وانكاره والطعن به الا ان نرى ان الرد كان من
الامة وجدهم الرسول الاقدس هو المخاطبة بالحسناء وابراز الدليل وكشف الزيف والنفاق
حتى تكن الامة على بينة على مؤامرات هولاء المخادعين والى هذا الامر اشارة سماحة
السيد الصرخي الحسني في كتابه (الثورة الحسنية والدولة المهدوية) بهذا الخصوص حيث
قال سماحته (عندما يكون ابليس واحدا والهوى مشتركا والنفس الامارة بالسوء واحدة
عند اهل الباطل والضلالة ,فان الكبر والجهل والعناد والتعصب والانحراف مشترك ,فالشعارات
الباطلة التي يرفعها اهل الكفر والنفاق تتكرر , ما تكرر ويتكرر الانتقاص من اهل
الحق باتهامهم في النسب اصلا او بأحياء فكرة الجاهلية الاولى في واد البنات
والانتقاص من الاباء بهذا الخصوص فالنبي الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم) يحاجج
بالدليل العلمي وبالمعجزة الالهية الحقة وبالأخلاق السامية الرسالية بينما اهل
النفاق والضلالة يحاولون الانتقاص منه (صلى الله عليه واله وسلم) بوصفه بالابتر
وقد تصدى الله تعالى للرد عليهم في قوله تعالى (انا اعطيناك الكوثر فصلي لربك
وانحر ان شانئك هو الابتر)وفي نفس الوقت يدق اهل الضلالة والنفاق زمن الامام
الحسين سلام الله عليه فالامام يحاججنهم بالدليل العلمي والشرعي لاثبات احقيته
وانه ابن النبي المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم) وابن علي المرتضى سلام الله عليه وانه يمثل امتداد النبي(صلى
الله عليه واله وسلم) بينما اهل النفاق
والضلالة ومن يمثلهم كالشمر اللعين يحاول الانتقاص من الامام سلام الله عليه
بمناداته يابن فاطمة وليس يابن رسول الله .........)
الجمعة، 8 نوفمبر 2013
السيد الصرخي الحسني ...........الامام الحسين ميزان الحق والباطل
السيد الصرخي الحسني ...........الامام
الحسين ميزان الحق والباطل
بقلم ابو زهراء
الامام الحسيين سلام الله عليه وال بيته وأصحابه
الاطهار وتضحياتهم الجسام في طف كربلاء وفي ذلك الزمن الذي تعالى فيه صوت الباطل ليظهر
صوت الحق ومن اين من بيت الرسالة ومشعل النور مشعل الهداية الربانية المحمدية
الاصيلة ليقفوا ذلك الموقف ويعلنوا ثورتهم التي خلدت مع كل الازمنة وخلدت مع خلود
الاحرار وخلدت مع خلود المضحين في طريق الهداية والارشاد والوعظ والنصح لانها اي
ثورة الحسين حلم الانبياء وسر الله وانها قمة صراع الحق والباطل الذي تلبس بلباس
القداسة ليكشفه سلام الله عليه ويقف ذلك الموقف ليكشف الزيف والانحراف بكلمة
الخالدة (مثلي لا يبايع مثله ) نعم يا مولاي ياحسين انت الحق وانت صراط الحق وانت
الممهد الحقيقي وصاحب حركة التمهيد الاولى الى اصلاح الامة وخروجها من دائرة الظلم
والحيرة والنفاق .
فقد
وصف سماحة السيد الصرخي الحسني ثورة الحسين سلام الله عليه في كتابة ((الثورة
الحسينة والدولة المهدوية)) ذلك الوصف الدقيق وكيف يوضح معنى الثورة الحسينة
وارتباطها بتلك الحركة الموعودة التي يتحقق فيها الاصلاح الكامل على يد صاحب العصر
والزمان سلام اله عليه حيث قال سماحته ((أن الغاية والهدف ليس الطف كواقعة حصلت
وليس الامام الحسين سلام الله عليه كشخص معصوم مفترض الطاعة قتل فعلينا ذرف الدموع
على تلك الحادثة الماساوية الحزينة بل ان طف كربلاء تمثل الخير والشر والصراع
بينهما منذ خلق ادم الى يوم الدين في الارض والسماء عند اهل الارض وعند سكان
السماء وان الامام الحسين سلام الله عليه يمثل الصدق والحق والقسيم والمحك بين
الخير والشر والجنة والنار في جميع تلك العوالم وبعد اثبات ذلك يصبح الامر واضحا
ان حركة التمهيد المهدوي واليوم الموعود القدس والامام المنتظر سلام الله عليه ودولته
الالهية العادلة كلها جزء من الحركة الحسينية وامتداد لها فالحركة الحسينية
وقائدها سلام الله عليه والحركة المهدوية وقائدها سلام الله عليه عي الهدف والغاية
المقدسة التي وجدنا بل خلقت السموات والارض من اجلها والتي ننال بها القرب والرضا
الالهي والتفضل والتشرف للكون في الحضرة القدسية للجليل الاعلى (جلت قدرته ) مع
الانبياء والائمة الصالحين (صلوات الله عليهم اجمعين))
من تأملات السيد الصرخي الحسني في درب الاحرار درب الحسين سلام الله عليه
من تأملات السيد الصرخي الحسني في درب
الاحرار درب الحسين سلام الله عليه
بقلم ابو زهراء
عاش ويعيش ذلك الدم الذي سقط في كربلاء من
تلك الفتية التي لم تتكرر على مر العصور في كل شيء بإيثارها بتضحيتها بإخلاصها بأيمنها
بقوة الارادة التي كانت تملكها بذلك الموقف الذي خط منهجا ودستورا لكل الاحرار ومن
اراد ان يقف بوجه الظلم والظالمين ويكشف الانحراف وعورة المفسدين المتملقين من
اراد ان يحي سنن الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نعم ان الحسين سلام الله عليه ومن ضحى معه لم
يزل يعيش في الوجدان والضمائر الحية المخلصة التي تنتهل من ذلكم النبع الصافي هذا
مابن العراق الغيور والقائد المثالي السيد الصرخي الحسني كيف جسد واحيا تلك
المواقف قولا وفعلا بكشف الزيف والنفاق ووقف بوجه الانتهازين والظالمين والمنحرفين
والشاذين ومن اراد النيل من درب الحق ومنهج الحق من الاسلام وقداسة الاسلام ومقدسات
الاسلام فمواقفه كثيرة وهذا ديدن الحق وكيف يبين للامة درب الحق ودرب الحسين ونهج
الحسين وان نجعل من ذلك المنهج نبراس لنا ومنهج حقيقيا وان تحيا تلك الشعائر بصورة
حقيقية من اجل اعلاء كلمة الحق وشرع الله ففي بيان محطات في مسير كربلاء
((....قال الإمام الحسين ((عليه السلام)) { .. إني لم أخرج
أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً وإنما خرجت لطلب الإِصلاح في امة جدي ((
صلى الله عليه وآله وسلم )) ،
أريد أن آمر بالمعروف وانهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي علي ابن أبي طالب ((عليهما السلام))،
فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ، ومن ردّ عليّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين،…}
والآن لنسأل أنفسنا : هل نحن حسينيون ؟ هل نحن محمدّيون؟ هل نحن مسلمون رساليون؟
ولنسأل أنفسنا :هل نحن في جهل وظلام وغرور وغباء وضلال؟
أو نحن في وعي وفطنة وذكاء وعلم ونور وهداية وإيمان؟
إذن لنكن صادقين في نيل رضا الإله رب العالمين وجنة النعيم ،
ولنكن صادقين في حب الحسين وجدّه الأمين ((عليهما وآلهما الصلاة والسلام والتكريم)) بالاتباع والعمل وفق وطبق الغاية والهدف الذي خرج لتحقيقه الحسين
((عليه السلام )) وضحّى من أجله بصحبه وعياله ونفسه ، انه الاصلاح ، الاصلاح في امة جدِّ الحسين الرسول الكريم ((عليه وآله الصلاة والسلام)).
وهنا لابد من أن نتوجه لأنفسنا بالسؤال ، هل أننا جعلنا الشعائر الحسينية المواكب والمجالس والمحاضرات واللطم والزنجيل والتطبير والمشي والمسير الى كربلاء والمقدسات هل جعلنا ذلك ومارسناه وطبقناه على نحو العادة والعادة فقط وليس لانه عبادة وتعظيم لشعائر الله تعالى وتحصين الفكر والنفس من الانحراف والوقوع في الفساد والافساد فلا نكون في اصلاح ولا من اهل الصلاح والاصلاح، فلا نكون مع الحسين الشهيد ولا مع جدّه الصادق الامين ((عليهما الصلاة والسلام )).
اذن لنجعل الشعائر الحسينية شعائر إلهية رسالية نثبت فيها ومنها وعليها صدقاً وعدلاً الحب والولاء والطاعة والامتثال والانقياد للحسين (عليه السلام) ورسالته ورسالة جدّه الصادق الامين ((عليه وعلى آله الصلاة والسلام)) في تحقيق السير السليم الصحيح الصالح في ايجاد الصلاح والاصلاح ونزول رحمة الله ونعمه على العباد ما داموا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فينالهم رضا الله وخيره في الدنيا ودار القرار....))
أريد أن آمر بالمعروف وانهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي علي ابن أبي طالب ((عليهما السلام))،
فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ، ومن ردّ عليّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين،…}
والآن لنسأل أنفسنا : هل نحن حسينيون ؟ هل نحن محمدّيون؟ هل نحن مسلمون رساليون؟
ولنسأل أنفسنا :هل نحن في جهل وظلام وغرور وغباء وضلال؟
أو نحن في وعي وفطنة وذكاء وعلم ونور وهداية وإيمان؟
إذن لنكن صادقين في نيل رضا الإله رب العالمين وجنة النعيم ،
ولنكن صادقين في حب الحسين وجدّه الأمين ((عليهما وآلهما الصلاة والسلام والتكريم)) بالاتباع والعمل وفق وطبق الغاية والهدف الذي خرج لتحقيقه الحسين
((عليه السلام )) وضحّى من أجله بصحبه وعياله ونفسه ، انه الاصلاح ، الاصلاح في امة جدِّ الحسين الرسول الكريم ((عليه وآله الصلاة والسلام)).
وهنا لابد من أن نتوجه لأنفسنا بالسؤال ، هل أننا جعلنا الشعائر الحسينية المواكب والمجالس والمحاضرات واللطم والزنجيل والتطبير والمشي والمسير الى كربلاء والمقدسات هل جعلنا ذلك ومارسناه وطبقناه على نحو العادة والعادة فقط وليس لانه عبادة وتعظيم لشعائر الله تعالى وتحصين الفكر والنفس من الانحراف والوقوع في الفساد والافساد فلا نكون في اصلاح ولا من اهل الصلاح والاصلاح، فلا نكون مع الحسين الشهيد ولا مع جدّه الصادق الامين ((عليهما الصلاة والسلام )).
اذن لنجعل الشعائر الحسينية شعائر إلهية رسالية نثبت فيها ومنها وعليها صدقاً وعدلاً الحب والولاء والطاعة والامتثال والانقياد للحسين (عليه السلام) ورسالته ورسالة جدّه الصادق الامين ((عليه وعلى آله الصلاة والسلام)) في تحقيق السير السليم الصحيح الصالح في ايجاد الصلاح والاصلاح ونزول رحمة الله ونعمه على العباد ما داموا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فينالهم رضا الله وخيره في الدنيا ودار القرار....))
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)