الثلاثاء، 3 مايو 2016

الخيارات محدودة بأمر الأميركان ومن يتصارع على العراق فلا أصلاح حقيقي

الخيارات محدودة بأمر الأميركان ومن يتصارع على العراق فلا أصلاح حقيقي


بقلم ضياء الراضي


زوبعة إعلامية وضجيج فارغ وصيحات من مهوسين ليس إلا فلا ندى حقيقة ولا صحوة ضمير ولا سعي للخلاص مما آلت إليه الأمور بسبب سياسة الفساد والإفساد فكيف يرتجي المواطن العراقي الخير والخلاص والنجاة وتغيير الواقع المزري من هؤلاء فإن كل هذا الذي يحصل هو تكملة ومن ضمن المخطط الذي تريده تلك الدول المتصارعة على العراق والطامعة في المنطقة وهي من تحدد الساحة المسموح بها وهي المشرفة على ما يحصل الآن من ما يسمى بتظاهرات واعتصامات والتي ظاهرها تنادي بالإصلاح والتغيير إلا أن الحقيقية التي انكشفت من خلال جلسة البرلمان الأخيرة وما أفرزته من كابينة ترقيعية لما يسمى بوزراء تكنوقراط فقد كشفت المخططات كلها وكشفت النوايا والأطماع الحقيقية للرموز وقادة الكتل وزعمائهم وكشف حجم المؤامرة التي تقودها هذه الأطراف على العراق شعباً وأرضاً وإن كل الذي جرى وحصل هو بإشراف ودعم الأميركان من جهة وإيران والسعودية التي دخلت هذه الأيام بقوة من جهة أخرى وقد بين المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني ذلك من خلال استفتائه الموسوم ( أميركا والسعودية وإيران....صراع في العراق) بقوله : (ذكرنا سابقاً أن ما يحصل من تظاهرات واعتصامات يرجع إلى التغرير والتخدير وتبادل الأدوار فلا نتوقع منها أي اصلاح، فراجع ما ذكرناه في موضعه أميركا والسعودية وإيران وغيرها تبرر تَدخّلها في العراق بأنها تفعل ذلك من أجل مصالحها وأمنها القومي وتنفيذاً لمشاريعها الخاصة أو العامة، ولكن بماذا يبرر السياسيون الخونة خيانتهم للعراق وشعبِه وعملِهم من أجل تنفيذ مصالح ومشاريع الدول الأخرى ؟! ..... إنْ حصلَ إتفاق بين دول مَحاور الصراع على حلٍّ أو شخصٍ معيّن، فإنّه يرجع إلى التنافس والصراع المسموح به فيما بينهم والذي يكون ضمن الحلبة والمساحة التي حدّدتها أميركا، فالخيارات محدودة عندهم، وبعد محاولة أحد الأقطاب تحقيق مكسب معين، وتمكّن القطب الآخر من إفشال ذلك، فإنهم سيضطرّون إلى حلٍّ وسطي ومنه الرجوع إلى ما كان !!) فالنتيجة بانت والحقيقة انكشفت عمن كانت غائبة عنه فهؤلاء لديهم مخطط ولديهم أهداف وأن هذا الذي يحصل ما هو إلا لكسب الوقت والتغرير والتخدير فإذا أردنا الإصلاح فلابد أن تتغير هذه الحكومة والبرلمان الطائفي وتشكيل حكومة مؤقتة تدير شؤون البلاد لحين تحقيق التحرير للأراضي التي تم تسليمها إلى داعش وغيره من قبل الحكومة الحالية وطرد إيران واخراجها من اللعبة لكونها المحتل الأخطر والأشرس على العراق وهذا ما أكده المرجع العراقي الصرخي في مشروع الخلاص الذي أطلقه بقوله : (حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .... إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح)

رابط استفتاء أميركا والسعودية وإيران....صراع في العراق

رابط مشروع الخلاص





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق