السبت، 28 مايو 2016

إلى الجميع .. كل حلولكم باطلة إلا مشروع خلاص

إلى الجميع .. كل حلولكم باطلة إلا مشروع خلاص

بقلم ضياء الراضي

الجميع ترنح وتبجح واستغل الإعلام المأجور وسخره لصالحه وكلاً حشد حشوده والجميع لبس ثوب الإصلاح وتخلى عن حقيقته التي هي الدمار والخراب لهذا البلد وهذا ما لمسانه من سياسة رعناء خلال هذه المدة التي تربعوا فيها على كرسي القرار وبعد أن بانت الحقيقة وانكشفت المؤامرة وحجمها الكبير وانتفض الشعب الواعي المخلص لوطنه بانتفاضة بيضاء وثورة سلمية هدفها الإصلاح والتغيير الجذري لكل رموز الفساد وإقتلاعهم من الجذور ونصب منصات المحاكمة العلنية ومحاسبة السراق والفاسدين واسترجاع الحقوق المسلوبة والأموال المنهوبة فأرادوا أن يركبوا موجة الإصلاح والتغيير وأردوا أن يستغلوا الأمور لصالحهم إلا إن حقيقتهم انكشفت لأن كل مؤامراتهم انكشفت وإن حلولهم ماهي إلا ترقعية واهية لكسب الوقت والتغرير بالعامة ومن أجل الحفاظ على مصالح أسيادهم ومن دعمهم وأوصلهم إلى هذه المناصب من الدول والحفاظ على أمن تلك الدول التي هي أساس خراب العراق فالحلول الحقيقية والحلول الناجعة قد طرحها ابن العراق الغيورالمرجع العراقي العربي الصرخي الحسني قبل عدة أشهر وسبق الجميع ليضع بين يدي الجماهير المنتفضة برنامج ومشروع خلاص كامل وحل جذري لما تمر فيه المنطقة على العموم بعد أن شخص أساس الدمار ومصدره وقد كان من تلك الحلول أن يكون تدويل لقضية العراق وأن توجد حلول للنازحين العزل بإنشاء مخيمات قرب محافظاتهم المحتلة وأن تحل الحكومة الحالة والبرلمان وأن تشكل حكومة مؤقتة من أبناء العراق الوطنيين لحين تحقيق التحرير التام للبلاد وبرالأمن والأمان وأن لا يكون وجود لأساس الشر إيران وأن تكون خارج اللعبة بإصدار قرار بذلك بقوله ( قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار إليها ملزمة التنفيذ والتطبيق إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان.... إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح.......)
رابط مشروع الخلاص بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق